الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجيش اليمني يرسل تعزيزات إلى تخوم صنعاء ويقترب من حصار صعدة

الجيش اليمني يرسل تعزيزات إلى تخوم صنعاء ويقترب من حصار صعدة
30 ديسمبر 2015 13:29

عقيل الحلالي (صنعاء) أعلن مسؤول في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن أمس الثلاثاء أن تعزيزات عسكرية من الجيش الوطني في طريقها إلى تخوم العاصمة صنعاء حيث تدور مواجهات مسلحة بين أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وحلفائهم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذين يسيطرون على عاصمة البلاد ومحافظات مجاورة منذ أواخر العام الماضي. وقال المتحدث باسم المجلس للأعلى للمقاومة في صنعاء، عبدالله الشندقي، لـ«الاتحاد»،:»ننتظر وصول تعزيزات من الجيش الوطني» قادمة من محافظة مأرب (شرق) المحررة معظم مناطقها في أكتوبر في عملية عسكرية كبيرة شاركت فيها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وأضاف:«هناك تعزيزات عسكرية وترتيبات كبيرة لطرد المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع (علي صالح) من بلدة نهم» في محافظة صنعاء وتشهد منذ 19 ديسمبر معارك عنيفة بعد تقدم المقاومة وسيطرتها على أجزاء من البلدة الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال شرق العاصمة. وأكد أن مقاتلي المقاومة مسنودون بقوات من الجيش أفشلوا أمس الأول هجوما هو الثاني خلال أيام للمتمردين الحوثيين وقوات صالح لاستعادة حبال «الصلب» الاستراتيجية في البلدة، مؤكدا مصرع وجرح العشرات من المتمردين في هذه المواجهات التي أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر المقاومة الشعبية، بحسب بيان صادر عن «مقاومة آزال» التي تنشط في صنعاء ومحافظات مجاورة. وذكر بيان، تلقت «الاتحاد» نسخة منه، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أفشلت هجمات شنتها «مليشيات الحوثي والمخلوع في محيط فرضة نهم» البلدة التي سيشكل تحريرها استعادة بلدة «أرحب» الواقعة شمال العاصمة ومتاخمة لمطار صنعاء الدولي. وأكدت مصادر محلية سيطرة القوات الشرعية على ثلاثة تلال جبلية في بلدة «نهم» ومواصلتها التقدم صوب بلدة «بني حشيش» المجاورة والمتاخمة للعاصمة من جهة الشرق. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني الوطني، العميد سمير الحاج، في تصريح صحفي تناقلته وسائل إعلام محلية أمس الثلاثاء، إن قوات الجيش باتت على بعد 30 كيلومترا من مطار صنعاء الدولي، مشيرا إلى أن الوصول إلى وسط العاصمة «أصبح ممهداً وسهلًا، وهناك تعاون وترحيب من جميع القبائل في صنعاء». وقال محمد العرشاني الناطق باسم المقاومة الشعبية في «أرحب»، وهي معقل رئيسي لحزب التجمع اليمني للإصلاح واجتاحها الحوثيون العام الماضي، إن «تحرير صنعاء هدف رئيسي لا تراجع عنه»، مؤكدا في تصريح لـ»الاتحاد»، أن هناك تنسيقا كبيرا بين جماعات المقاومة الشعبية في جميع بلدات محافظة صنعاء التي تطوق العاصمة من مختلف الجهات. وذكر أن عملية تحرير العاصمة «ستتم وفق خطة عسكرية مدروسة لتجنيب سكان المدينة (وعددهم يناهز ثلاثة ملايين شخص) مخاطر الصراع في حال وجدت ممانعة من الطرف الآخر»، مؤكدا أن الدخول إلى صنعاء سيكون من محاور عدة وليس من المحور الشرقي فقط. وكثف طيران التحالف العربي ليل الاثنين وأمس الثلاثاء غاراته على مواقع وتجمعات لمتمردي الحوثي وصالح في محيط العاصمة صنعاء. ودمرت ست غارات صباح أمس شبكة اتصال عسكرية في مرتفع جبلي ببلدة «بني مطر» جنوب غرب العاصمة، في حين استهدفت ضربات جوية معسكرا للمتمردين في بلدة «الحيمة الخارجية» الواقعة غرب صنعاء على طريق حيوي يربط بين العاصمة وميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر غرب البلاد. كما طال القصف تجمعات للحوثيين في بلدة «نهم»، ومواقع في بلدتي «بني الحارث» و»همدان» شمال وغرب العاصمة موقعة العديد من القتلى والجرحى. وفي تطور نوعي للضربات الجوية يمهد لعزل العاصمة، قصفت المقاتلات العربية مواقع للجيش الموالي لصالح في جبل «ضين» الاستراتيجي بمحافظة عمران على الطريق الرئيسي بين صنعاء وصعدة المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين في شمال البلاد. وقالت مصادر في المقاومة ان الغارات أسفرت عن مقتل عشرة من مسلحي الحوثي والمخلوع وإصابة آخرين، مؤكدة العثور على «عشر جثث متفحمة» في المواقع المستهدفة في الجبل الخاضع لسيطرة المليشيات الانقلابية. وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، إن محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، التابعة للمتمردين، زار أمس الثلاثاء شيوخ قبائل في بلدة «خمر» وسط عمران، وأنه حثهم على «ضرورة التكاتف والوقوف صفا واحدا في مواجهة» القوات الشرعية والتحالف العربي الذي شن أمس الثلاثاء ثماني غارات على مواقع وتجمعات للحوثيين في بلدة «صرواح» آخر معاقل المتمردين في محافظة مأرب شرق صنعاء. وكان المتمردون أطلقوا صواريخ كاتيوشا من مناطق انتشارهم في «صرواح» (غرب) مواقع عسكرية ومناطق سكنية في مدينة مأرب عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الشرعية. وقال سكان محليون ل»الاتحاد» إن عددا من الصواريخ سقطت على مناطق سكنية غرب مدينة مأرب، دون الإفادة بسقوط ضحايا مدنيين. وكانت طفلة في العاشرة من عمرها قتلت أمس الأول في قصف صاروخي عشوائي استهدف مدينة مأرب وأصاب مدرسة حكومية لتعليم الفتيات. وإلى الشمال من مأرب، واصلت المقاومة الشعبية والجيش الوطني التقدم في المعارك الدائرة في محافظة الجوف شمال شرق البلاد. وسيطرت قوات الشرعية أمس بعد مواجهات عنيفة استمرت ست ساعات على مواقع استراتيجية في بلدة «خب والشعف» التي تحتل نصف مساحة محافظة الجوف المجاورة لصعدة. وحرر مقاتلو المقاومة في الجوف مواقع الابرش، القائمة، قرن 14، والعلوب، وسيطروا على أعلى قمة في جبال سدباء، فيما تستمر محاولاتهم للتقدم صوب بلدة «البقع» شرق محافظة صعدة حيث يختبئ زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. في غضون ذلك، بدأت قوات الشرعية بقيادة الجنرال علي محسن الأحمر وبدعم جوي وبري من التحالف العربي اجتياح محافظة صعدة من الجهة الغربية بعد أن حررت ميناء ميدي وأغلب مناطق مدينة حرض في محافظة حجة (شمال غرب) على الحدود مع السعودية. وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية في حجة لـ»الاتحاد» وصول طلائع قوات الشرعية إلى بلدة «الملاحيظ» التابعة لمحافظة صعدة والمجاورة لمدينة حرض، وهي منفذ حدودي بري رئيسي بين اليمن والسعودية. وذكرت المصادر أن قوات الشرعية دمرت معسكرا للمتمردين في «جبل وشاح» في «الملاحيظ « مع استمرارها بمحاصرة جبل «ابو النار» الاستراتيجي شرق حرض التي باتت معظم مناطقها تحت سيطرة قوات الشرعية. وقال مصدر في المقاومة:»قوات الشرعية تحاصر من ثلاث جهات جبل ابو النار الذي استعادته سيمكن الجيش من قطع طريق إمدادات الحوثيين الى صعدة»، مؤكدا سيطرة القوات الحكومية على جمرك منفذ حرض وميناء ميدي بشكل كامل، نافيا مزاعم المتمردين بتواجد مليشياتهم في هذا المنفذ. وأضاف:»لم يتبق من حرض إلا السيطرة على المدينة بعد وصول قوات الشرعية إلى منطقة الخضراء غربا والنخيل شمالا وجبل ابو النار شرقا». وقصف طيران التحالف العربي أمس تجمعات ومواقع للمتمردين في بلدة عبس القريبة من حرض، ودمر العديد من معاقلهم في بلدات عدة بمحافظة صعدة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقتل 11 متمردا بينهم قيادي أمس في حادث مروري وهجوم للمقاومة الشعبية في مدينة الحديدة الساحلية، في حين لقي 12 من مسلحي الجماعة المتحالفة مع إيران مصرعهم باشتباكات مع المقاومة بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وأسفرت الاشتباكات التي دارت في بلدة «ذي ناعم» وسط البيضاء عن مقتل اثنين من عناصر المقاومة التي هاجمت أيضاً تجمعات للحوثيين في محافظة إب المجاورة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي تعز ثالث مدن البلاد، قتل عشرات المتمردين في اشتباكات مع المقاومة وغارات عنيفة للتحالف العربي على مواقعهم في المحافظة جنوب غرب اليمن. وأفادت المعلومات الواردة من تعز بمصرع أكثر من 40 من مليشيات الحوثي وصالح في معارك مع المقاومة التي أفشلت محاولة للمتمردين السيطرة على موقع العروس الاستراتيجي في جبل صبر جنوب مدينة تعز. وقصف المتمردون بصواريخ كاتيوشا وبشكل عشوائي قرى سكنية في جبل صبر، وفي بلدة المسراخ غرب تعز. وقتل عدد غير معروف من الحوثيين ونحو 10 من رجال المقاومة وأصيب عشرات في غارات جوية للتحالف العربي استهدفت مناطق تماس بين المتحاربين في «نقيل حدة» شرق جبل صبر، بحسب مصادر من الطرفين. وأصابت ضربات تجمعات للحوثيين في «صبر الموادم» ودمرت عربة ومعدات عسكرية وثلاث مركبات كانت بحوزتهم. وقتلت امرأة وأصيب أخرى أمس برصاص قنّاصة المتمردين في حي العسكري شرق مدينة تعز المنكوبة بعد ثمانية شهور من القتال الدامي خلف مئات القتلى من المدنيين. وفي محافظة شبوة الجنوبية، شنت المقاومة أمس هجوما على مواقع للمتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في بلدة «بيحان» شمال غرب المحافظة، ما أسفر عن مقتل عشرات المتمردين وعنصر من المقاومة. تفعيل أجهزة الأمن في المدن المحررة عدن(الاتحاد) نوه وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب، بأن هناك توجهات قادمة لتفعيل الدور الأمني في المدن المحررة من سيطرة المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح. وخلال لقاء جمعه مع قيادات أمنية في منطقة يافع بمحافظة لحج، جنوب اليمن، قال الوزير: «يجب على جميع منتسبي المؤسسة الأمنية في المدن المحررة العودة لمزاولة أعمالهم وخدمة وطنهم، تقديراً للمرحلة التي يمر بها الوطن»، مضيفاً: «يجب علينا أن نقف جميعاً لخدمة بلادنا وفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن ترابه الغالية، ونحذر من أن يتم سرقة النصر الذي تحقق من بين أيدينا بسبب تقاعسنا وعدم الانتباه لأهمية الفرصة السانحة. وثمن عرب دور أبناء يافع في حفظ الأمن والاستقرار من خلال تفعيل أجهزة الشرطة والقيام بحفظ الممتلكات العامة والخاصة. الكويت تقرر المشاركة بقوات برية في الحرب ضد «الحوثيين» الكويت (وكالات) قررت الكويت إرسال قوات برية إلى السعودية للمشاركة في الحرب في اليمن، حيث يقاتل تحالف عربي تقوده الرياض المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. أكد مصدر حكومي في الكويت، أمس، أن الكويت أرسلت سرية مدفعية إلى الحدود السعودية اليمنية في إطار عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية. وقال المصدر لقناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن السرية ستشارك في التصدي لأي اعتداءات من مليشيات الحوثي على حدود السعودية. وكانت مشاركة الكويت في عمليات التحالف العربي في اليمن، تقتصر حتى الآن على سلاح الجو. وقالت صحيفة «القبس»، نقلا عن «مصدر مطلع»، إن «الكويت قررت مشاركة القوات البرية ممثلة في كتيبة المدفعية في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية». وقال المصدر، إن «مجلس الوزراء بارك في اجتماعه أمس(الأول)، المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون». وتدخل التحالف العربي في نهاية مارس، في اليمن، لتوجيه ضربات جوية ثم بعمليات برية ضد المتمردين الحوثيين ودعما لقوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا. وتشارك دول عربية أخرى بينها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر، ومصر، والسودان، في هذا التحالف. استشهاد 3 عسكريين بحرينيين من قوات التحالف المنامة (وكالات) أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان لها استشهاد 3 عسكريين من قوة دفاع البحرين المشاركين في الواجب الوطني المقدس ضمن صفوف قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وقالت القيادة في بيان بثته وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الشهيد النقيب أحمد محمد أمين، والشهيد النقيب مبارك سعد الرميحي، والشهيد الرقيب حسن علي إسكندر، استشهدوا خلال حادث بالحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وتقدمت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بخالص العزاء والمواساة إلى عائلات الشهداء داعيةً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلةً الله تعالى الشفاء العاجل للذين تعرضوا لإصابات، من رجال قوة دفاع البحرين أثناء ذلك الحادث الأليم. قاضٍ ورجل أعمال في عداد الضحايا تشديد إجراءات الأمن في عدن عقب سلسلة عمليات اغتيال بسام عبدالسلام (عدن) عززت قوات الأمن اليمنية في مدينة عدن تواجدها في مداخل ومخارج مديريات المدينة،الثماني، ضمن خطة أمنية لفرض الأمن والاستقرار عقب عقب سلسلة عمليات اغتيال. وانتشرت عدد من الآليات العسكرية المقدمة من التحالف في عدد من النقاط التفتيشية، في ظل استمرار الحملات الأمنية الخاصة بتعقب الخلايا الإرهابية والجماعات المتطرفة الموالية للمتمردين.واغتال مسلحون مجهولون مساء أمس، قاضياً أثناء مروره في مديرية المنصورة وسط المدينة. وقال شهود عيان لـ«الاتحاد» إن ملثمين قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على القاضي، جلال عبدالله الحكيمي، أثناء توقفه عن أحد المطبات في شارع التسعين، قبل أن يقوموا بإخراج جثته ورميها في الطريق ونهب سيارته. وذكر مصدر أمني أن القاضي يعمل في السلك القضائي ويدير جلسات قضائية في محاكم بمحافظتي البيضاء وجزيرة سقطرى ويسكن في عدن، وأن الأجهزة الأمنية وعناصر المقاومة حضرت إلى مكان الحادث، ويجري حالياً البحث والتحري لمعرفة الجناة وضبطهم. كما اغتال مسلحون مجهولون رجل أعمال أثناء مروره في أحد شوارع مديرية خورمكسر شرق عدن. وقال شهود عيان لـ«الاتحاد» إن ملثمين على متن سيارة نوع هيلوكس أطلقوا النار رجل الأعمال عمر البيضاني الذي يملك شركة مقاولات بالقرب من منزله الواقع خلف مبنى وزارة المالية في خورمكسر، قبل أن تفر من موقع الحادثة. وقال مسعفون إن جثة البيضاني تم نقلها إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية التعليمي. وقال مدير شرطة خور مكسر العقيد ناصر عباد إن أجهزة الأمن باشرت التحقيقات لتعقب السيارة والمسلحين الذين نفذوا الجريمة. واغتال مسلحون مجهولون شخصا مدنيا أثناء مروره بسيارته الخاصة في المنصورة، ولاذوا بالفرار عقب الاستيلاء على السيارة ورمي جثته في قارعة الطريق. وأصيب شخصان أثناء مرور مسلحين على متن سيارة نوع هيوكلس بذات المديرية، وأطلقت وابلا من النار على أشخاص مدنيين كانوا يتجمعون بالقرب من حي العيادات. وقال سكان محليون في المنصورة إن مجهولين قاموا برمي قنبلة يدوية على منزل شقيق محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد الذي اغتيل بتفجير سيارة مفخخة قبل أسابيع . وخلفت القنبلة أضراراً في الشقة والسيارات المجاورة، ولم يخلف أية إصابات بشرية. وحول هذه العمليات قال مصدر في إدارة الأمن بالمدينة لـ«الاتحاد» إن هذه الأفعال جاءت عقب تمكن أجهزة الأمن من ضبط خلية إرهابية في أحد المعامل التي تستخدم لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات والأحزمة الناسفة، مضيفا أن هناك خطة أمنية تم إعدادها من قبل قيادة المحافظة وإدارة الأمن بشأن فرض الأمن والاستقرار بالقوة والضرب بيد من حديد لكل العناصر التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في عدن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©