واصلت حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن برامجها العلاجية في القرى المصرية وإجراء عمليات القلب للأطفال من خلال الشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب ورابطة أطباء مصر، وجامعة عين شمس.
ويتضمن برنامج الحملة تقديم العلاج المجاني للأطفال والمسنين المصابين بأمراض في القلب، إضافة إلى إجراء ما يزيد على 500 عملية قلب مفتوح بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين الإماراتيين والمصريين والعالميين برئاسة الدكتور عادل الشامري والبرفيسور الفرنسي اولفير جاكدين، ومن مصر الدكتورة مها حمدي السيد.
ويأتي برنامج الحملة استكمالا للإنجازات التي حققتها في مختلف دول العالم، باشراف المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة، وبمبادرة من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب والتي استفاد من برامجها العلاجية والوقاية المجانية ما يزيد على 890 ألف طفل ومسن.
وتم إجراء ما يزيد عن 2210 عمليات قلب مفتوح للأطفال والكبار في مختلف دول العالم، وبالشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة مشكلا بذلك نموذجا مميزا للعمل الانساني.
كما يأتي برنامج علاج قلوب الأطفال والمسنين في القارة الأفريقية ضمن حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز في العالم، والتي اطلقت برعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري رئيس مبادرة زايد العطاء، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية مع حملة العطاء الإنسانية والمؤسسة العلمية للقلب ورابطة أطباء مصر لتنفيذ البرنامج الإنساني لعلاج قلوب الأطفال والمسنين والذي سيعمل على تعزيز التعاون المشترك والشراكة الإنسانية بين المؤسسات الصحية في الإمارات ومصر وسيستفيد منها المئات من المرضى في القارة الأفريقية. وقال، إن مبادرة حملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل تعتبر نموذجاً للعمل الإنساني والتطوعي الذي تحرص عليه حكومة وشعب الإمارات لتفعيل العمل التطوعي، واستكمالا للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحرص على العمل التطوعي ومد يد العون والمساعدة الى الشعوب الفقيرة والمحتاجة والمرضى المعوزين على مستوى العالم.
وأكدت طبيبة القلب مها حمدي السيد أهمية المبادرة في مساعدة المرضى الفقراء والمحتاجين، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال الذين يعانون من أمراض مختلفة يحتاجون إلى عمليات جراحية أو يحتاجون إلى برامج علاجية طويلة المدى وأن حملة العطاء لعلاج مليون طفل ستعمل على ايجاد حلول ناجحة لهؤلاء المرضى المعوزين، مشيرة إلى استعداد المؤسسات الصحية المصرية لاستقبال العديد من الأطفال من القارة الافريقية في المستشفيات المصرية وذلك في إطار الشراكة الثلاثية الموقعة بين المؤسسات الصحية الإماراتية والمصرية والعالمية.
وأشاد جراح القلب الفرنسي اولفير جاكدين بمبادرة الإمارات لعلاج الاطفال والمسنين في القارة الأفريقية، مشيداً بنجاح برنامج القلب في أوروبا الشرقية، والتي استفاد منها ما يزيد على 300 من مرضى القلب في البوسنة والهرسك، مشيراً أن برنامج القلب في القارة الافريقية سيخدم فئة من فئات المجتمع الغير قادرة على تحمل التكاليف الباهظة لعمليات القلب ..مؤكدا حرصه على المشاركة في إجراء عمليات القلب للاطفال والمسنين انطلاقا من الاحساس بالمسؤولية تجاه الاطفال المرضى.
وتعتبر «حملة العطاء لعلاج مليون طفل» إحدى مبادرات «زايد العطاء» ودشنت لدعم الجهود الانسانية للمستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل «علاج».
عدد اليوم
