صبري علي (دبي) – أعلنت اللجنة المنظمة لسباق ماراثون رسالة الوفاء للقائد حالة الطوارئ من أجل إتمام التحضيرات الخاصة بالنسخة الثالثة للحدث الكبير، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك قبل أقل من أسبوع على انطلاقته المحدد لها الأحد المقبل، وهو السباق التشريفي الأطول في العالم، الذي تبلغ مسافته حوالي 600 كيلو متر، ويحمل خلاله العداؤون المشاركون رسالة وفاء وولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
واجتمعت اللجنة المنظمة للماراثون أمس الأول برئاسة صالح محمد حسن، وتم خلال الاجتماع توزيع المهام على أعضاء اللجنة، والاتفاق على التفاصيل الكاملة لعمل المنظمين والحكام والمعاونين لضمان تحقيق النجاح التنظيمي والفني المنشود، وأيضا سلامة العداءين المشاركين، والذين يبلغ عددهم 150 عداء من 70 جنسية يحملون الرسالة بنظام التتابع على طول مسافة السباق، الذي ينطلق من العين إلى الفجيرة ليمر بكل إمارات الدولة عبر أم القيوين، ثم عجمان، من بعدها الشارقة، ثم إلى دبي ومنها إلى العاصمة أبوظبي لينتهي أمام ديوان الرئاسة.
وسيتم خلال الساعات المقبلة عقد اجتماع مع عدد من الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم الحدث، للاتفاق على كافة التفاصيل، ووضع الخريطة الكاملة لدور كل جهة، وذلك بحثا عن أعلى معدلات الناجح التي تضاف إلى نجاح النسختين السابقتين للحدث، والذي يستمر خلاله العدو لمدة 40 ساعة كاملة دون توقف، حيث ينتهي ظهر الثلاثاء 24 من الشهر الجاري، بحضور ومشاركة عدد كبير من الشخصيات الرسمية والرياضية، التي أعلنت مشاركتها في توصيل الرسالة النبيلة للماراثون، تعبيرا عن ولاء ووفاء المواطنين والمقيمين لصاحب السمو رئيس الدولة.
وأكد صالح محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة أن هناك العديد من المفاجآت التي تخص الماراثون التشريفي سيتم الكشف عنها في الأيام المقبلة، وخاصة في أسماء الشخصيات الكبيرة التي تم توجيه الدعوة لها للمشاركة في الحدث، والتوقيع على الرسالة المكتوبة التي تطوف إمارات الدولة لتصل في النهاية إلى أبوظبي لتسليمها إلى سمو راعي الماراثون.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للماراثون: تعطي رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للحدث دفعة كبيرة، وتضمن تحقيق النجاح على كل المستويات، خاصة أن الهدف هو توصيل رسالة للعالم كله بالعلاقة الرائعة التي تجمع شعب الإمارات والمقيمين على أرضه بقيادته، مشيرا إلى مشاركة كل الوزارات والهيئات والمجالس الرياضية والأندية في دعم الماراثون بطرق مختلفة من أجل أن يتحول إلى مهرجان كبير، وهو ما تترجمه رغبة ما يقرب من 1000 عداء بالمشاركة في السباق، مع ضرورة اختيار 150 منهم فقط التزاما بخط السير والقدرة على العدو للمسافات المحددة.
ووجهت اللجنة المنظمة للماراثون الدعوة لعدد كبير من الشخصيات الرسمية والرياضية، منها الجيل الذهبي لكرة الإمارات، الذي شارك في مونديال إيطاليا 90، وأيضا الجيل الحالي من اللاعبين الذين يحققون أفضل انتصارات للكرة الإماراتية، والشخصيات الرياضية الأخرى من الأندية والاتحادات والمجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة.
وأبدى العقيد حميد الأنصاري مدير إدارة الشؤون الرياضية بشرطة دبي سعادته بالمشاركة في دعم الماراثون، وقال: شرف كبير لنا أن نشارك وندعم هذا الحدث الكبير، ونتمنى أن يحقق المزيد من النجاح الذي يضاف إلى ما تحقق في النسختين السابقتين، موجها الشكر إلى القائمين على التنظيم في ظل ضخامة الحدث وطول مسافة السباق.
وقال: مهما قدمنا لا يمكننا التعبير عن الولاء والوفاء للدولة وقيادتها الرشيدة، ويكفي أننا نشعر بأننا أسعد شعب في العالم، والماراثون تعبير بسيط ومحاولة رد الجميل لدولتنا وقادتنا، ورغم طول مسافة الماراثون التي تبلغ 600 كيلومتر، هناك إقبال الشديد من الجميع على المشاركة للتعبير عن الحب الكبير للدولة وقائدها.
وأعرب الحكم الدولي علي حمد حزنه لعدم تمكنه من المشاركة بسبب الإصابة، مؤكدا تواجده لدعم السباق والمشاركة الرمزية في الحدث الكبير، والذي يعتبر مناسبة رياضية واجتماعية كبيرة وغالية يجب المشاركة فيها، وخاصة أنها تحمل رسالة إلى العالم كله بعلاقة الشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الإمارات بقادة الدولة.
عدد اليوم
