الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

36 معاقاً يخضعون لبرنامج العلاج بالخيل في شرطة دبي

27 ديسمبر 2014 00:10
تحرير الأمير (دبي) أكد الرائد الخبير محمد عيسى العظب مدير إدارة الخيالة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن عدد المنتسبين والمنتسبات من ذوي الإعاقة لبرنامج العلاج بالخيل الذي تنفذه الإدارة 36 منتسباً من بينهم 20 يتبعون مركز دبي لتأهيل المعاقين و16 من مركز دبي لتطوير الطفل. وقال: إن البرنامج مصمم لصالح الإماراتيين وأبناء العاملين في شرطة دبي لذوي الإعاقة ممن ينتمون إلى الفئة العمرية 3- 6 سنوات للذكور والإناث. وبين أن البرنامج مجاني ويهدف إلى تطوير العلاج بركوب الخيل وتقديم نموذج راق ومفيد لذوي الإعاقة، مبني على أسس علمية ونشر الوعي الاجتماعي في المجتمع لتحسين سلوك ونظرة المجتمع تجاه وضع ذوي الإعاقة. ونوه بان التجربة أثبتت نجاح هذا النوع من العلاج واستفادة العديد من حالات الأطفال من ذوي الشلل الدماغي والتوحد والاضطرابات وبعض حالات الإعاقة العقلية ،إضافة للبرنامج العلاجي على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية. وأشار إلى أبرز فوائد ركوب الخيل تتمثل في فوائد حسية وحركية وأخرى نفسية واجتماعية تشمل تحسين التوازن والتوتر العضلي عند المعاقين حركياً والمساعدة على استرخاء العضلات عند المصابين بالشد العضلي وتحسين وضعية الجسم ووضعية الجلوس والوقف وتوازن الجسم بشكل عام وتطوير المهارات الحركية في العضلات الدقيقة والغليظة في نفس الوقت وإيجاد التكامل الحسي وزيادة السيطرة على وضعية الجسم والوقوف والتكامل الحسي وتطوير المد الحركي. فيما تجسد (الفوائد النفسية والاجتماعية) حزمة من الفوائد وتشمل الاهتمام بالمحيط الخارجي وإبداء التجاوب الإيجابي مع البيئة المحيطة ورفع معدل الثقة في النفس وتحفيزهم وتشجيعهم لزيادة رغبتهم لحضور جلسات العلاج والتحكم بالانفعالات والحد من نوبات البكاء والخجل الزائد والتواصل الاجتماعي واحترام القائمين على البرنامج وتكوين صداقات مع الأطفال والمدربين وحب الخيل ونزع الخوف من قلوبهم ومن الفوائد النفسية أيضاً تطوير القدرة على الانتباه والتركيز وتتطور العلاقة الاجتماعية بين المعاق والمحيطين به وقدرته على التواصل وتطوير المهارات البصرية والسمعية. وأكد أن البرنامج يعتمد على تطوير نوع من العلاقة الخاصة بين المريض والخيل، تتطوّر إلى درجة تكوين رابط ولغة مشترك بين المريض والحيوان، وتساعد مرضى التوحّد والشلل الدماغي على التواصل مع مجتمعهم الخارجي حيث يستند البرنامج إلى معايير عالمية، وذلك إذا طُبّق بطريقة علاجية للأشخاص يعانون شللاً دماغياً أو ضموراً في العضلات والتصلب المتعدد. وعن طبيعة الحالات التي خضعت للبرنامج قال يتم تصنيف الحالات من قبل الأخصائي العلاجي لوزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة تنمية المجتمع باعتباره الشخص المخول في اختيار الحالات ومنها متلازمة داون وتأخر نمائي وفرط حركي ومتلازمة جوبرت والشلل الدماغي والصم والبكم وإعاقة بصرية (المكفوفين) والتوحد والشلل الجسدي. وأوضح بان لدى الإدارة اتفاقيات تعاون بهذا الشأن الأولى مذكرة تفاهم بين القيادة العامة لشرطة دبي ووزارة الشؤون الاجتماعية واتفاقية شراكة بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة تنمية المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©