الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يعتزم مضاعفة المشاركة في «المخيم التراثي» بـ«الظفرة»

«أبوظبي للتعليم» يعتزم مضاعفة المشاركة في «المخيم التراثي» بـ«الظفرة»
27 ديسمبر 2014 00:10
أبوظبي (الاتحاد) كشف محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم عن سعي المجلس لمضاعفة أعداد الطلبة المتميزين من المواطنين للمشاركة في المخيم التراثي«البيت المتوحد» الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، للمرة الثانية على التوالي بالمنطقة الغربية خلال الفترة من 20 ديسمبر الجاري وحتى الأول من يناير القادم بمشاركة نحو خمسة آلاف من الطلبة المواطنين ذكور وإناث، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومهارات الإمارات، وبمشاركة 40 مؤسسة تعليمية جامعية وثانوية. وقال الظاهري في تصريحات صحفية خلال جولته في المخيم يرافقه أحمد عبدالله الملا مدير قطاع الشؤون الطلابية في معهد التكنولوجيا التطبيقية المشرف العام على المخيم، والمهندس فهر الدبوس رئيس قسم المهارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المنسق العام للمخيم ونخبة من المسؤولين «أن مسؤولي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني يقومون بجهود رائعة تعكس الإنجاز الباهر الذي تحقق خلال فعاليات هذا المخيم التراثي الذي يستهدف شباب وفتيات الإمارات ليعمل على تنمية مهاراتهم الذاتية والحياتية، ويعدهم للمستقبل انطلاقاً من التراث الإماراتي الأصيل الذي بناه الأجداد بحروف من نور لتضئ طريق المستقبل لأبناء الإمارات وأجيالها الجديدة، ومن ثم فإننا نشيد بذكاء مسؤولي «مركز أبوظبي التقني» الذين وفروا كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح وتميز المخيم وتحقيق كامل أهدافه، ويتجسد هذا الذكاء والوعي في اختيار مكان وزمان المخيم ليتوافق مع مهرجان الظفرة، لتمكين الطلبة والأجيال الجديدة من الاطلاع على مزاينة الإبل ومختلف الفعاليات التراثية للمهرجان بما يضاعف من عوامل نجاح المخيم». وأضاف محمد سالم الظاهري فقال «ومن ثم فإننا في مجلس أبوظبي للتعليم قد وضعنا جدولا زمنيا لنحو 850 طالباً وطالبة مواطنين من أبوظبي والعين والغربية ليشاركوا ويستفيدوا من هذا المخيم الرائع والهادف، كما سنعمل على مضاعفة هذه المشاركات خلال السنوات القادمة، وذلك بما يجسد التعاون الدائم والترابط القائم ما بين الوزارة والمجلس و«أبوظبي التقني» فجميعنا يعمل لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة والصالح العام للوطن والمواطن». وأختتم المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم تصريحاته داعياً كافة الطلبة بمختلف إمارات الدولة، للمشاركة من فعاليات المخيم التراثي «البيت المتوحد» خلال الأعوام المقبلة، للاستفادة من فعالياته التراثية والحياتية التي تنمي مهاراتهم وترتقى بها إلى أعلى المستويات. وأعرب المهندس فهر الدبوس رئيس قسم المهارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المنسق العام للمخيم عن تقديره البالغ لزيارة المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم للمخيم، ولقائه مع الطلاب والطالبات حيث وقف على رؤية الطلبة للمخيم وتأكد من توفر كافة الإمكانيات اللازمة لضمان أمن وسلامة الطلبة خلال تنفيذ جميع الفعاليات. دورات أوضح أحمد عبدالله الملا مدير قطاع الشؤون الطلابية في معهد التكنولوجيا التطبيقية المشرف العام على المخيم التراثي أن المخيم يتضمن دورات في مختلف الأعمال الحياتية والمهنية التي عاشها الأجداد والتي يتعلمها الطلبة خلال المخيم بهدف تنمية قدراتهم الابداعية في تنفيذ وتطوير هذه الأعمال التراثية الهامة وهو الأمر الذي نضمن من خلاله تقديم فرص حقيقية لصقل مهارات الطلبة في كافة المجالات الحياتية التي تضمن لها معايشة الواقع مهما كان صعباً، وليتذكروا حياة الأجداد والصعاب التي وجهوها، وليقفوا على التحول الكبير الذي صنعته القيادة الرشيدة في حياة المجتمع الإماراتي ليصلوا بالمواطنين إلى هذا المستوى الراقي من الرفاهية التي تضع الشعب الإماراتي بين أكثر دول العالم استقراراً وسعادة، مما يوجب شكر النعمة والعمل الدائم للحفاظ عليها، مشيراً إلى أن المخيم يتضمن أيضاً برنامجاً يعمل على تنمية المهارات القيادية للطلبة حيث سيتم خلاله العمل على بناء الشخصية القيادية المبدعة للطلبة، إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية، والعمل على تنمية المهارات القيادية التي تصقل شخصية الطلبة وتجعلهم أكثر ارتباطا بالوطن، وانسجاما بالعمل المشترك مع الزملاء بروح الفريق الواحد في ظل الإيجابية والجدية في الأداء، مما يعني أن مخيم «البيت المتوحد» يشكل في مجملة فرصة كبري تقدمها الدولة لأبناء الوطن لبناء أجيال إماراتية مبدعة وقوية وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل التقني المشرق في دولة الامارات العربية المتحدة، في ظل قواعدها المتينة المستمدة من التراث الإماراتي الأصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©