صدر حديثاً للشاعر والأديب الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، المشرف العام على هيئة الإذاعة في رأس الخيمة، الجزء الأول من ديوان الأعمال الشعرية الكاملة، ويضم أربعة دواوين شعرية، ويقع في 500 صفحة من القطع المتوسط.
وقدم الشيخ عبدالملك القاسمي ديوانه إلى كل من أحب الشعر والأدب بكافة أشكاله ولغاته المكتوبة، مشيراً إلى أن كتابه يضم دواوينه الصادرة فرادى وهي «التلال الحمراء»، «الشواطئ»، «السواقي»، «روافد الفصول».
ويقول القاسمي، «كان لابد للشعور أمام المواقف المؤثرة، أن يتحول إلى الشعر ليرسم صورة من المعاني في كلمات متناغمة مع الإيحاءات المنبعثة من المقابل، فجاءت كتاباتي للقصيد ليس للقصيد بحد ذاته، وإنما انعكاس للتأثر بالمواقف والتعبير عن المشاعر التي خلقت في نفسي ذلك الإحساس العميق الفاعل». ويضيف «لعلي في مجموعة القصائد التي يشكلها هذا الديوان وهو الأول الذي أعددته للنشر بعد تمهل وطول تأن، لأقدم ما خطته يدي فجاء النشر رغبة منى، لأتيح للقراء الأعزاء مشاركتي في ما أدركت من معان صافية دون اصطناع، وصادقة دون زيف، ولي في القراء الأكارم حسن التلقي والعذر في ما هو دون الكمال».
في السياق نفسه، صدر حديثاً للباحث والشاعر محمد نجيب قدورة كتاب بعنوان «سيرة أدبية عن الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي». ويعرض الكتاب الذي ضم 233 صفحة من القطع الوسط أبرز محطات حياة الشيخ عبدالملك القاسمي، ومجتمعه، ودوره الفاعل في تأسيس الوعي والبناء في إمارة رأس الخيمة وعموم الدولة منذ نشأتها الأولى وحتى الآن.
واعتمد الكاتب خلال مؤلفه على شهادات الناس، التي أدلوا بها بصدد المادة البحثية التي قدمها، من خلال معاينتهم، ومتابعتهم، والتدقيق على الأدوات البحثية، كي يعطي صورة شفافة، تعكس روعة الإنجازات والحماس الذي جسده الشيخ عبد الملك القاسمي من خلال اندفاعه لتأسيس الاتحاد. ولم ينس المؤلف عرض توثيق حيوي عن أهم المؤسسات والوظائف والمحطات التاريخية المشرقة التي تقلدها الشيخ عبد الملك القاسمي أو قام بتأسيسها، بتوجيه من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صقر بن محمد القاسمي رحمه الله.
عدد اليوم
