دبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، أن العبرات السياحية من فئة «العبرات الزرقاء» في القرية العالمية شهدت إقبالًا لافتاً من مرتادي القرية، خاصة بعد إطلاق الخط للسنة السادسة على التوالي، الأمر الذي يسهم بشكل ملموس في إحياء وسيلة النقل التراثية التي تجمع بين المتعة والترفيه والأمان في آنٍ واحد، حيث وصل عدد مستخدمي العبرات منذ إطلاقها في نوفمبر الماضي أكثر من 15 ألف راكب. وقال الدكتور يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة: نحرص بشكل كبير على المشاركة بفعاليات القرية العالمية كل عام والتي تمتد لشهور طويلة من السنة، من خلال رؤيتنا في ترك بصمة واضحة في هذا الحدث السنوي، وهو ما انعكس على استقطابنا أعداداً كبيرة من الجمهور سواء من مقيمي الدولة أو الزائرين، مؤكداً مدى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه العبرات كل عام من قبل الجمهور، لافتاً إلى أن العام الماضي وصل عدد ركّاب العبرة في القرية العالمية في دورتها الخامسة ما يقارب 121 ألفاً و74 راكباً.وأشار إلى أن العبرات التراثية في القرية تعمل بالطاقة الكهربائية تعمل بالطاقة الكهربائية وذلك حفاظاً على البيئة من التلوث، ويتم تشغيلها يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى 12 منتصف الليل، وتستغرق الرحلة السياحية فيها من 15 إلى 20 دقيقة، كما أنها تتسع لـ 6 ركّاب وتبلغ تعرفة الرحلة 50 درهماً.من جهة أخرى، نالت مؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات الجائزة العالمية لأفضل إنجازات السلامة المرورية 2014 عن مشاركتها بمشروع «السلامة المرورية للأطفال مسؤولية مشتركة في الحفل العالمي للاتحاد الدولي للطرق خلال المؤتمر الآسيوي الأول للاتحاد الدولي للطرق في أندونيسيا.و تم تسليم الجائزة من الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للطرق للمهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة.
وقالت بن عدي: تولي هيئة الطرق والمواصلات منذ تأسيسها السلامة المرورية بصورة عامة والسلامة المرورية للأطفال على وجه التحديد أهمية بالغة كجزء من استراتيجيتها الشاملة للسلامة لتقليل معدّل الوفيات على الطرق وتحسين مستويات السلامة عليها والارتقاء بها لتكون من أفضل المستويات العالمية انطلاقا من رؤية الهيئة في (تنقل آمن وسهل للجميع).
وأضافت: تعمل مؤسسة المرور والطرق بشكل دؤوب على مواجهة التحديات المتمثلة بالسلامة على الشوارع والطرق في إمارة دبي وهي تحديات تتخلّلها صعوبات عدة ومنها تحديات سلامة المشاة، التي لن تتحقق بمجرد إقامة الجسور وتخصيص مناطق لعبور المشاة، ولكن تتحقق من خلال حث مستخدمي الشوارع والطرق من المشاة وخاصة من يصطحب الأطفال على استخدام هذه الوسائل، التي وُجِدَت أصلا لسلامتهم والحفاظ على حياتهم.ومن الاستراتيجيات الأخرى، التي تصب في تحسين معدلات سلامة المشاة هي تكثيف الحملات الترويجية لنشر ثقافة استخدام الجسور والمناطق المخصصة للعبور بين أوساط الجمهور من مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت المهندسة ميثاء بن عدي بأن إدارة المرور في المؤسسة ركّزت في حملاتها التوعوية، الرامية لتحسين مستوى السلامة المرورية، على شرائح معينة مثل العمال والطلبة وأولياء الأمور بالإضافة إلى سائقي المركبات مستخدمة مختلف اللغات المنتشرة في الدولة لضمان تحقيق الهدف المنشود من الحملات التوعوية.وختمت المهندسة ميثاء حديثها بالتأكيد على الحرص الشديد لهيئة الطرق والمواصلات على مواصلة الارتقاء بمستوى السلامة المرورية على الشوارع والطرق بما في ذلك سلامة جميع مستخدمي الطرق ومنهم المشاة مساهمة منها في جعل مدينة دبي من أكثر المدن أمانا في العالم في مجال السلامة المرورية.
عدد اليوم
