السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد بن محمد شخصية العام الرياضية

أحمد بن محمد شخصية العام الرياضية
31 ديسمبر 2015 13:26

دبي (الاتحاد) ساعات قليلة ويرحل عام 2015 بكل أحداثه وبطولاته وانتصاراته وانكساراته إلى خزائن الزمن، ولكن هناك أسماء ستبقى طويلاً في ذاكرة الرياضة الإماراتية بما سطرته من إنجازات رائعة ساهمت في تعزيز مكانة الدولة فوق خارطة الرياضة العالمية، ورفعت رايات الفخر في ميادين التألق والإبداع، ورسمت الفرحة فوق الوجوه، وأدخلت البهجة إلى القلوب. هؤلاء هم من يستحقون التكريم، والإعجاب، والإشادة. وهؤلاء هم من وقع عليهم الاختيار في النسخة الثانية لاستفتاء «الاتحاد» الأول من نوعه على المستوى المحلي لنجوم العام في رياضة الإمارات، بمشاركة 215 شخصية، للتصويت في 5 فئات هي شخصية العام الرياضية وأفضل انجاز، وأفضل رياضي، وأفضل رياضية والحدث الأبرز في عام 2015. وأسفرت نتائج استفتاء «الاتحاد» عن فوز سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بلقب الشخصية الرياضية لعام 2015، وحصل سموه على أغلبية التصويت بنسبة 88% بعد أن حصل على 190 صوتا من أصل 215 صوتاً شاركوا في الاستفتاء، وجاء اختيار سموه بعدما قدم الكثير من الجهد والعطاء للرياضة الإماراتية، حيث وجه سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بإنشاء ناد يضم نخبة الرياضيين، في إطار مبادرة «الحلم الأولمبي»، وأطلق سموه مبادرة الأولمبياد المدرسي، كما قدم سموه مبادرة جديدة من نوعها لإقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم الموافقة عليها، بجانب أن سموه تولى رئاسة اللجنة المنظمة لـ «اليوم الرياضي الوطني»، تحت شعار «الإمارات تجمعنا» وهي المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. أما في جائزة افضل إنجاز لعام 2015، فقد جاء التنافس كبيرا وانحصرت الأصوات بين الميدالية البرونزية التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في شهر يناير من العام الحالي بأستراليا، وبين إنجاز الأهلي الآسيوي وحصوله على وصافة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، ولم تبرز إنجازات ولا أحداث أخرى في السباق المحموم. وحسمت برونزية المنتخب اللقب بنسبة 60% بعدما سجل المشاركون 129 صوتاً لصالح إنجاز المنتخب، بينما انحاز 86 صوتاً لصالح الأهلي بنسبة 40%، وعلى مدار التصويت وحصر الأسماء يوميا كان الأهلي يتقدم على إنجاز المنتخب ثم يعود المنتخب من جديد للمقدمة، حيث استند المؤيدون لإنجاز الأهلي على أن هناك جديداً في كرة القدم الإماراتية، بينما كان إنجاز المنتخب هو استمرار للإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة على مستوى الناشئين والشباب. وبالإجماع نال «اليوم الرياضي الوطني» لقب الحدث المحلي الأبرز في 2015 بنسبة 90%، وانتزع 195 صوتا من أصوات المشاركين، ولم يترك سوى 20 صوتا، توزعت بنسب مختلفة بينهم منها طواف أبوظبي الدولي للدراجات، وكأس دبي العالمي للخيول، وطواف دبي الدولي، ومؤتمر دبي الرياضي الدولي ومباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، وبعض الأحداث الأخرى التي حصل بعضها على صوت واحد فقط. ويأتي اكتساح «اليوم الرياضي الوطني» عن جدارة واستحقاق خاصة أن المبادرة جاءت من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي وجه بإطلاق يوم رياضي يتماشى مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، الـ 44، وحددت اللجنة المنظمة لليوم الرياضي 25 نوفمبر ليكون عيدا للرياضة، وتم اعتماد شعار «الإمارات تجمعنا» والذي جمع كل المواطنين والمقيمين في هذا اليوم تحت مظلة واحدة وهي مظلة الرياضة واستحق بالفعل أن يكون الأبرز. وتربع أحمد خليل نجم منتخبنا الوطني والأهلي على قمة أفضل رياضي، بعدما فاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2015 من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة، للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإماراتية أن يفوز لاعب بجائزة أفضل لاعب آسيوي. وحصل خليل على 79% من أصوات المشاركين مسجلا 170 صوتاً من بين 215، وتوزعت بقية الأصوات بين رياضيي الدولة، خاصة أصحاب الإنجازات في مقدمتهم الرامي الذهبي سيف بن فطيس، الذي حصل على بطاقة التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، 2016، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها بن فطيس على بطاقة التأهل الأولمبية، بل أول بطاقة للرماية الإماراتية التي تنتظر بطاقة أخرى في بطولة آسيا بالهند العام المقبل. وحصل سيف الذي جاء في الترتيب الثاني على 25 صوتا بنسبة 12%، فيما جاء نجم الدراجات وبطل آسيا يوسف ميرزا في المركز الثالث برصيد 15 صوتا بنسبة 7% ونجح ميرزا في الوصول بالدراجة الإماراتية إلى الأولمبياد المقبلة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة بعدما حقق فضية آسيا بالإضافة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي، وتوزعت 5 أصوات بنسبة 2% على لاعبين آخرين من ألعاب مختلفة إلا أن إنجازاتهم لم ترق لمستوى التأهل الأولمبي. ويأتي التصويت لصالح النجم الموهوب أحمد خليل بعدما قدم موسما استثنائيا، سواء مع المنتخب الذي حققه الميدالية البرونزية في آسيا، وساهم في فوز فريقه الأهلي في وصافة آسيا للمرة الأولى في تاريخه. ويؤكد المشاركون في الاستفتاء أن خليل نجم فوق العادة، بالفوز بأفضل لاعب آسيوي، فلم يحدث أن فاز بها لاعب إماراتي منذ إطلاقها بالنسخة الأولى عام 84، وكان الترشح الأول للنجم عدنان الطلياني لاعب المنتخب ونادي الشعب السابق، لعام 90، ولكنه حل ثالثاً وقتها، ثم كرر إسماعيل مطر إنجاز الترشح للقب، وحل ثانياً خلف الأوزبكي ديجيباروف عام 2008، كما حل إسماعيل أحمد لاعب العين والمنتخب الوطني وصيفاً للجائزة العام الماضي خلف ياسر الشمراني، هداف الهلال السعودي الفائز باللقب في 2014. وفي فئة رياضية العام، جاءت المنافسة قوية لاختيار الأفضل، ورغم أن البعض رفض التصويت في هذه الفئة لعدم درايته بالإنجازات التي تحققت، إلا أن المنافسة انحصرت في رياضة ألعاب القوى، وحسمت سهام الرشيدي اللقب في الأمتار الأخيرة بعد منافسة مثيرة مع مريم المطروشي، وهيفاء النقبي، وكان من الممكن أن تحسم أي لاعبة اللقب بسبب الفارق البسيط بينهن. وحصلت سهام الرشيدي على 86 صوتاً بنسبة 40% من إجمالي الأصوات، وحصلت مريم المطروشي على 73 صوتا، بنسبة 34%، بينما جاءت هيفاء النقبي في المركز الثالث برصيد 41 صوتا، وحجب عدد من المشاركين أصواتهم لعدم درايتهم بإنجازات اللاعبات على مستوى الدولة. وجاء تفوق سهام بعدما حققت العديد من الإنجازات في ألعاب القوى للمعاقين، وأحرزت العديد من الميداليات، وهي نفس الإنجازات التي حققتها مريم المطروشي والتي فازت بأفضل رياضية في العام الماضي في نفس الاستفتاء، بينما جاءت هيفاء النقبي في المركز الثالث بعدما حققت رقما يساعدها في تحقيق التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية في الصيف المقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©