الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الأطلسي»: الخسائر في أفغانستان ليست دليل فشل

«الأطلسي»: الخسائر في أفغانستان ليست دليل فشل
3 يناير 2011 23:45
قال حلف شمال الأطلسي أمس إن الخسائر الجسيمة التي تكبدها في أفغانستان في 2010، السنة التي شهدت سقوط أكبر عدد من الجنود الأجانب خلال تسع سنوات من الحرب، ليست دليلاً على “فشل”، بل هي مرحلة “ضرورية مع الأسف”. فيما أعلنت الحكومة الأفغانية أن عدد أفراد الشرطة الذين قتلوا خلال عام 2010 انخفض بنحو 7% إلى 1292 على الرغم من انتشار أعمال العنف في أنحاء البلاد مع دخول الحرب عامها العاشر. وأعلن الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان “إيساف” التابعة للحلف الأطلسي الجنرال الألماني يوزف بلوتس في مؤتمر صحفي أن “خسائرنا ليست دليلاً على أي فشل لاستراتيجيتنا بل بالعكس”. وأضاف أن تعزيز “إيساف” الذي تقرر نهاية 2009 أدى إلى “عرقلة تقدم مقاتلي (طالبان) وشبكات المتمردين في المناطق التي لم تواجه فيها صعوبات منذ عدة سنوات”، في إشارة إلى معاقل “طالبان” التقليدية في الجنوب الأفغاني. وتابع: “إن ذلك أدى إلى ارتفاع أعمال العنف، وهو ما كنا نتوقعه.. لكنها على ما يبدو مرحلة ضرورية في الاستراتيجية الإجمالية، ومع الأسف قبل تسجيل تحسن سيتفاقم الوضع، وذلك ما شهدناه نهاية 2010”. ونفى الجنرال بلوتس أي ارتفاع في نشاط المقاتلين، وأن يكون مقاتلو “طالبان” استولوا على ولايات، لا سيما في الشمال، حيث كانوا حتى الآن أقل انتشاراً. وفي نهاية ديسمبر، أقرت بعثة من الأمم المتحدة أن تمرد حركة طالبان امتد خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق في أفغانستان كانت لم تشهده لا سيما في الشمال الغربي. وأكد بلوتس “حالياً، لا أرى أي ولاية حققت فيها (طالبان) تقدماً.. هذا ليس صحيحاً، حسب رأينا”. وأضاف: “سنواصل الضغط على التمرد في كل مكان.. لن تكون هناك أية استراحة في الشتاء”. من جانبها، قالت الحكومة الأفغانية أمس إن عدد أفراد الشرطة الذين قتلوا خلال عام 2010 انخفض بنحو 7% إلى 1292 على الرغم من انتشار أعمال العنف في أنحاء البلاد مع دخول الحرب عامها العاشر. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زيماري بشاري إن 2447 من أفراد الشرطة الأفغانية أُصيبوا، في حين قتل 5225 من المسلحين وأُصيب 949. وأضاف أن الحكومة لا يتوافر لديها عدد الخسائر البشرية بين المقاتلين لعام 2009. وتابع بشاري قائلاً إن مجمل الحوادث الأمنية في عام 2010 بلغ 6716 مثل “الأكمنة” وانفجار القنابل المزروعة على الطرق والتفجيرات الانتحارية والهجمات الصاروخية. وقالت وزارة الداخلية إن 2043 مدنياً قتلوا وأُصيب 3570، لكنها لم يتوافر لديها أيضاً عددهم لعام 2009. من جهة أخرى، أحرق مسلحون ناقلة نفط تنقل وقودا للقوات الأطلسية في أفغانستان أثناء مرورها بمنطقة خيبر القبلية شمال غربي باكستان أمس. وقال الموقع الإلكتروني لقناة “سماء” الإخبارية الباكستانية إن النيران اندلعت في ناقلة النفط بعد انفجار قنبلة مزروعة بالقرب من مسجد علي في منطقة جمرود. وأسفر الحادث عن توقف حركة المرور على الطريق السريع بين باكستان وأفغانستان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©