الجسمي يغني مع جمهوره لـ «ستة الصبح».. والـ «سيلفي» ينقذ بلقيس

تامر عبد الحميد (أبوظبي) افتتح الفنانان حسين الجسمي وبلقيس ليالي حفلات رأس السنة لعام 2016، التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة و«ألكمي بروجيكت»، على مدى ثلاثة أيام متتالية في أبوظبي والمنطقة الغربية والعين، حيث أقيمت أولى الحفلات مساء أمس الأول في قاعة دو بجزيرة ياس بحضور كبير من قبل الجمهور الذي أراد الاحتفال ببدء العام الجديد مع الجسمي وبلقيس. كعادته تألق الفنان حسين الجسمي الذي لقبه جمهوره مؤخراً ب «الجبل»، خلال الحفل الذي قدم فيه مجموعة من أغنياته القديمة والجديدة وسط تفاعل كبير من قبل الحضور، حيث وعدهم في بداية فقرته أن يؤدي لهم كل الأغنيات التي يطلبونها منه حتى «ستة الصبح»، وهي اسم أغنيته الشهيرة التي حققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين، وأداها على خشبة مسرح دو وسط تصفيق حاد. حفاوة كبيرة استقبل الحضور الجسمي بحفاوة كبيرة، مقدماً لهم في بداية فقرته الغنائية أغنية «بحر الشوق»، التي تفاعل معها الجمهور كثيراً وأخذ يقدم استعراضات إماراتية على أنغامها، ليشعل قاعة دو من خلال تقديمه باقة من الأغنيـات ذات الإيقاع السريع وكذلك الرومانسية من بينها: «دانة على الدانة» و«عمرك سمعت بطير» و«ذكرتك» و«شامخ الراسي». بشرى خير ليعود الجسمي إلى زمن الفن الجميل من خلال أدائه لرائعة أم كلثوم «غنيلي شوي شوي» مع انسجام كبير من قبل الحضور، ليختتم فقرته بأغنيته الشهيرة التي حققت أعلى نسب مشاهدة عبر «يوتيوب» وهي «بشرى خير»، التي أخذ الحضور يردد كلماتها معه حتى نهايتها. سعادة كبيرة وبعد انتهاء فقرته، عبر الجسمي عن سعادته البالغة لمشاركة جمهوره الذي أتى من مختلف البلاد الخليجية والعربية، الاحتفال بليلة رأس السنة، وقال: أكون في غاية السعادة عندما أبدأ العام الجديد وسط كل أحبابي، الذين حرصوا على حضور الحفل ومشاركتي فرحة بدء عام 2016، متمنياً أن يكون عاماً مليئاً بالخير والسعادة للجميع. غير العادة وعلى الرغم من أن بلقيس التي افتتحت أولى حفلات رأس السنة، وقدمت الفقرة الغنائية الأولى التي بدأت الساعة التاسعة تقريباً، وقدمت من خلالها أشهر أغنياتها التي حققت شهرة كبيرة، مثل «دي جي» و«هذا منو»، وغيرهما من الأغنيات، إلا أنها لم تتمكن أن تحظى بتفاعل كبير من قبل الجمهور على غير عادتها، إذ قالت خلال أدائها إحدى الأغنيات «ليش نايمين إحنا داخلين على عام جديد»، ولم ينقذها في هذا الحفل إلا الصور ال «سيلفي»، حيث لم يحرص الحضور على سماع ما تقدمه، إنما كان يذهب إليها أحد المعجبين واحد تلو الآخر على خشبة المسرح طالبين منها التقاط صورة «سيلفي»، فلبت طلبهم، لكن عندما زاد الأمر عن حده وتجمع العديد منهم، طلبت منهم بلقيس التوقف عن التصوير حتى انتهاء الحفل، واعدة إياهم بالتقاط العديد من الصور لحظة الانتهاء من فقرتها الغنائية، الأمر الذي لم يحدث. «سيلفي» مع الجسمي أثناء أداء الجسمي لإحدى أغنياته تجمع أغلب الحضور أمام خشبة المسرح، لتصبح المقاعد خالية تقريباً، طالبين منه أن التقاط صورة «سيلفي» معه، وبكل رحابة صدر وتواضع كبير أوقف الجسمي الغناء لفترة قصيرة حتى يستطع أن يلبي طلب جمهوره بأخذ صور «سلفي» معه.