غزة - الاتحاد ووكالات الأنباء: ذكرت مصادر فلسطينية أمس أن غازي حمد الناطق باسم رئيس الوزراء إسماعيل هنية مرشح لشغل منصب وزير الداخلية خلفاً لهاني القواسمي الذي قدم استقالته قبل نحو شهر احتجاجاً على عدم منحه الصلاحيات اللازمة لتنفيذ الخطة الأمنية· ونقلت ''الشبكة الإعلامية الفلسطينية'' المقربة من ''حماس'' عن المصادر قولها إنه سبق ترشيح حمد لهذا المنصب ضمن قائمة المرشحين عقب اتفاق مكة، إلا أن انتماءه الواضح لحركة ''حماس'' حال دون موافقة حركة ''فتح'' على ذلك·
وقالت المصادر إن حمد يتمتع بعلاقات جيدة مع مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، ولذا فإنه قد يحظى بموافقة الرئيس محمود عباس لتولي حقيبة الداخلية التي يديرها رئيس الوزراء بشكل مؤقت حاليا· وكان هنية اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث البدء في كيفية تنفيذ الخطة الأمنية الساعية إلى ضبط الوضع الداخلي والقضاء على مظاهر الفوضى والفلتان الأمني، واقر تشكيل غرفة العمليات المشتركة التي سيكون على عاتقها تنفيذ هذه الخطة· وعين هنية اللواء سعيد فنونة رئيساً للغرفة المشتركة وهو يعمل تحت إمرة وزير الداخلية، بعد أيام من ترقية اللواء علاء حسني مدير عام جهاز الشرطة السابق إلى مساعد لوزير الداخلية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) وتعيين محافظ نابلس كمال الشيخ خلفاً له· وقال بيان لمجلس الوزراء إن غرفة العمليات المشتركة، ستعمل على وضع كافة التصورات والأفكار في تشكيل القوة المشتركة واحتياجاتها وآلية عملها ومهامها وصلاحياتها على أن تقدم تصوراً في غضون ثلاثة أيام للرئيس عباس ورئيس الوزراء من أجل اعتمادها والبدء في التطبيق العملي في تنفيذ الخطة الأمنية·
ومن جهة اخرى نجا ضابط في الاستخبارات الفلسطينية أمس من محاولة اغتيال استهدفته أثناء توجهه إلى عمله في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة· ونقلت وكالة ''سما'' الفلسطينية المستقلة للأنباء عن مصادر أمنية قولها: ''إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار صوب الضابط رائد صافي من أنصار حركة فتح أثناء ذهابه إلى عمله في بيت لاهيا دون أن يصاب بأذى''· وأكدت المصادر أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بسيارة الضابط المستهدف·
وذكرت الوكالة نفسها أن مجموعة مسلحة فشلت في اختطاف عميد متقاعد في جهاز الاستخبارات الفلسطينية شرق بلدة جباليا بقطاع غزة، مشيرةً إلى أن الضابط المتقاعد تمكن من الفرار بينما تم اختطاف سيارته ومرافقه·
من جهة أخرى، هدد بيان حمل اسم ''سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط'' في غزة العاملات في المؤسسة الإعلامية الرسمية ''تلفزيون وفضائية فلسطين'' بسبب ما وصفه البيان بسفورهن· وتوعد البيان بالضرب بيد من حديد كل من ''يمارس الفسوق والمجون''، وأضاف: ''كيف لا وقد باتت المؤسسات الإعلامية الرسمية (تلفزيون وفضائية فلسطين) في سباق محموم بين الموظفات هناك لإبراز المفاتن دون رادع من خجل أو وازع من أخلاق؟'·
عدد اليوم
