آمنه الكتبي (أم القيوين) ـ ثمن مواطنون في إمارة أم القيوين دور مستشفى خليفة العام والذي يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشادوا بخدمات المستشفى المميزة عالية الجودة وفق أفضل المواصفات العالمية وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات والكوادر البشرية التي تتمتع بكفاءة وخبرة عاليتين بما سيجعله واحداً من أفضل مراكز تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية الحديثة على مستوى الإمارة.
وقال المواطن عبدالله الحساوي إن هذا الصرح الطبي يعتبر نقلة نوعية في إمارة أم القيوين التي كانت تفتقر الى جهاز طبي وصحي يلبي حاجة المواطنين، لافتاً الى أن هذه المكرمة من مكارم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب أبناء الإمارات عامة وأم القيوين خاصة.
وأضاف الحساوي: “ يتميز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة وتقديم أعلى معايير العلاج والخدمات الطبية والجودة في التعامل الإداري والفني”.
و أشار المواطن سيف أحمد الى أن هذه المبادرة الطيبة تلبي حاجة المواطنين في إمارة أم القيوين، لافتاً الى أن افتتاح مستشفى خليفة يتميز بوجود طاقم طبي ذي كفاءة عالية يعمل ضمن استراتيجية صحية متكاملة تحرص على توفير خدمات الرعاية الصحية والعلاجية لجميع المواطنين، ويضم المستشفى عيادات عديدة تقدم خدمات صحية متقدمة لأبناء المنطقة.
وقالت المواطنة هند محمد إن افتتاح المستشفى سيخفف الضغط عن المستشفيات الأخرى وخاصة قسم الطوارئ، لافتة الي أنه يتميز بتوزيع المداخل الرئيسية والطوارئ والخدمات بطريقة تسهل على المراجعين عملية الدخول والخروج.
وأشارت الى أن المستشفى يضم أقساماً عديدة تقدم الخدمات الطبية المميزة لكافة المراجعين سواء أكانوا من أم القيوين أو خارجها. وأكدت المواطنة شيخة ناصر أن افتتاح مستشفى خليفة ترجمة حقيقية للرعاية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لأبنائه، لافتة الى أن المستشفى يعد إضافة نوعية للقطاع الطبي والصحي بالدولة وسيؤمن خدمات صحية متقدمة لأبناء المنطقة. وأشار جوهانيس كيدزسكي مدير عام مستشفى الشيخ خليفة بأم القيوين الى أن المستشفى يضم عيادات تشمل الأسنان والجراحة والعظام وأمراض النساء والولادة والأطفال والعيون والأنف والأذن والحنجرة والباطنية والجلدية والكلى، إضافة إلى الصيدلية والمختبر والتصوير الإشعاعي وقسم الطوارئ وقسمي غسيل الكلى وتفتيت الحصى والتعقيم والكمبيوتر إلى جانب أجنحة المستشفى التي تشمل أجنحة الولادة و أمراض النساء والأطفال الخدج، بالإضافة الى أجنحة العناية المركزة للأطفال والشخصيات المهمة والنساء والرجال.
وأضاف بأن المستشفى يضم وحدة العزل والمشرحة وأمراض القلب وخدمات الأعصاب والمناظير والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وغرف العمليات والعناية المركزة.
ولفت الى أن المستشفى يشتمل على 203 أسرة مجهز بكامل المعدات ومزود بأحدث الأجهزة الطبية، كما يقدم خدمات كاملة على أعلى مستوى ووفق أحدث المواصفات العالمية، مؤكداً أن المستشفى على استعداد لاستيعاب كافة الحالات.
وقدر عدد المراجعين خلال الفترة التجريبية بنحو250 إلى 270 حالة أسبوعياً، لافتاً الى إجراء المستشفى خلالها 6 عمليات جراحية، واستقبل نحو 7 حالات حرجة حتى الآن، مشيراً إلى أهم العمليات التي قام بها المستشفى حتى الآن ، والمتمثلة في عمليات الولادة وتفتيت الحصوات والدوالي وغيرها من العمليات الصغرى وبعض العمليات الكبرى في أقسام الجراحة العامة والعظام والمسالك البولية.
وأضاف مدير عام المستشفى بأن المستشفى على تعاون دائم مع باقي مستشفيات الدولة، فيما يخص تحويل أو استقبال الحالات المرضية المتخصصة.
توطين
أوضح مدير عام المستشفى أن إدارة المستشفى تولي اهتماما ً كبيرا من أجل تعيين الكوادر الوطنية المؤهلة، إضافة إلى الكوادر الوطنية من الخريجين الجدد والذين ليس لديهم خبرات سابقة، مشيراً الى أنه سيتم تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا جاهزين لاستلام مهامهم وفق تخصصاتهم. وأكد أن عدد الإداريين المواطنين يبلغ حوالي 70% من إجمالي الكوادر الإدارية وحوالي 7% من الكوادر الفنية والتي تشمل الأطباء والصيادلة وفنيي الأشعة والمختبر.
عدد اليوم
