ختام «دبي ليديز ماسترز 2011» للجولف اليوم

فجرت النجمة الأميركية الصاعدة أليكسيس تومسون مفاجأة من العيار الثقيل، عندما تمكنت من الإطاحة بعملاقات لعبة الجولف وتصدر ثاني أيام بطولة “أوميجا دبي ليديز ماسترز 2011” للجولف، التي انطلقت برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، على أرض “نادي الإمارات للجولف” بدبي وتختتم منافساتها اليوم. وخطفت صاحبة الـ 16 ربيعاً الأضواء من مواطنتها ميشيل وي المصنفة الأولى في البطولة، وانتزعت الصدارة من السويدية صوفي جستافسون بفارق ضربتين وبرصيد 8 ضربات تحت المعدل في ثاني أيام البطولة البالغة جوائزها 2,5 مليون درهم (500,000 يورو). واشتعلت المنافسة على مراكز الصدارة، مع تقاسم السويدية جوستافسون والإيطالية مارجيريتا ريجون المركز الثاني برصيد 6 ضربات تحت المعدل، فيما تبتعد البارجوانية جوليتا جرينادا والويلزية بيكي مورجان بفارق 3 ضربات عن تومسون. وسجلت المصنفة الأولى في البطولة ميشيل وي عودة موفقة، وتقدمت خطوة نحو الصدارة من خلال تسجيلها 67 ضربة، بفارق 4 ضربات عن ركب الصدارة، لتعزز حظوظها في المنافسة على لقب خاتمة الجولات الأوروبية. وفجرت البريطانية ديفيس مفاجأة من العيار الثقيل إثر خروجها من البطولة بعد تسجيلها 12 ضربة فوق المعدل، في أسوأ نتيجة لها كلاعبة جولف محترفة، ولن تشارك ديفيس في الجولتين المقبلتين. سخونة المنافسة لم ترحم اللاعبتين الهاويتين ليندساي براون وسانا توفيل بعد البداية الجيدة في أول أيام الحدث، وخرجت براون بعد تسجيلها نتيجة سلبية برصيد 10 ضربات فوق المعدل، بينما أنهارت توفيل تحت وطأة المنافسات والضغط الكبير على الرغم من البداية الجيدة التي حققتها في أول أيام الحدث بتسجيلها 71 ضربة، وانضمت إلى البريطانية ديفيس برصيد 14 ضربة فوق المعدل. واستقطبت ابنة “كورال سبرينجز”، والتي لم يتبق لها سوى سنة واحدة لإنهاء دراستها الثانوية، اهتمام عشاق الجولف وأبرز المتابعين في أول مشاركة لها كلاعبة محترفة ببطولة “شوبرايت الكلاسيكية لجولف السيدات المحترفات” في شهر يونيو من العام الماضي. وأبدت اللاعبة الطموحة ثقة كبيرة بقدراتها وموهبتها للمنافسة في أبرز البطولات العالمية، كما أضحت عند عمر الـ 16 ربيعاً أصغر لاعبة جولف تفوز بلقب بطولة “اتحاد الجولف للسيدات المحترفات”. وبعد تسجيلها 6 ضربات بيردي وجولة خالية من الأخطاء، أكدّت تومسون أنّ مشاركتها في هذه البطولة شرف لها وأنّها تستمتع باللعب على أرض ملعب “المجلس”. مشيرة إلى أنّ دقة التركيز والحفاظ على هدوء الأعصاب ودعم أبيها الكبير، ساهمت في صعودها سلم الترتيب وتربعها على عرش الصدارة. وأضافت: “إنّ عودة ميشيل وي إلى دائرة المنافسة أمر رائع، وأتمنى أن ألتقي معها وجهاً لوجه في الجولة القادمة، فهي من أبرز لاعبات الجولف في بلدي”. من جانبها، صرّحت أليكس ارماس، الرئيسة التنفيذية لـ “الجولة الأوروبية لجولف السيدات”: “إنّ الهوة بين جولف الرجال وجولف السيدات باتت تتقلص، لكن من ناحية الجوائز المالية، تتمتع بطولات الجولف للرجال بجوائز مالية كبيرة ومشجعة، على عكس بطولات السيدات، كما أنّ فوز الفريق الأوروبي لسيدات الجولف على نظيره الأميركي في منافسات كأس “سولهايم” خير دليل على تطور هذه اللعبة في أوروبا”. وأضافت أرماس: “أتوقع أن تتمتع اللاعبة الهاوية كارولاين هيدوال بمسيرة رياضية ناجحة بكل المقاييس، بالإضافة إلى سبيلكوفا التي سيكون لها مستقبل مشرق والثنائي ميل ريد وكريستيل بويلجون”. ومن جانب آخر، أجريت قرعة اليوم الثالث للبطولة أمس الأول، بعد تأهل 67 لاعبة لخوض المنافسات من أصل 108 لاعبات.