علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (عواصم)
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل السعودية اجتماعاً في قصره بالرياض، أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم خلاله استعراض مستجدات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجدد خادم الحرمين الشريفين خلال الاجتماع التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس. من جانبه عبر الرئيس الفلسطيني عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعم المملكة الدائم لفلسطين وشعبها، نصرة لقضاياهم العادلة. وقلد فخامة الرئيس محمود عباس، خادم الحرمين الشريفين، وسام القلادة الكبرى الذي يعد أعلى وسام في دولة فلسطين، تقديراً واحتراماً لخادم الحرمين الشريفين للمواقف الخالدة تجاه فلسطين قضيةً وشعباً.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «إن الوجود اليهودي في الخليل سيستمر للأبد، وذلك في برقية عزاء أرسلها لعائلة مستوطن قضى أمس متأثراً بجراحه جراء عملية طعن جنوب الضفة الغربية المحتلة بداية ديسمبر الحالي». وأضاف نتنياهو لعائلة المستوطن القتيل جينادي كوفمان من سكان مستوطنة كريات أربع بالخليل: «أقول لكل من يحاول اجتثاث وجودنا من الخليل إننا كنا هنا منذ 4 آلاف عام، وسنبقى هناك إلى أبد الآبدين ولن ينتصروا علينا، ونقول لمن يحاول اقتلاعنا من الحرم الإبراهيمي، إننا سنظل هنا للأبد، ولن تتمكنوا من اقتلاعنا». وأصيب كوفمان (41 عاماً) بجروح خطيرة قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل في 7 ديسمبر الجاري، بعد أن أقدم فلسطيني على طعنه، قبل أن يقتله أفراد من حرس الحدود الإسرائيلي.
ميدانياً، قالت وسائل الإعلام العبرية إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه شاب فلسطيني جنوب مدينة الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جديدة. في غضون ذلك أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم أصيب بجروح خطيرة في العين، خلال مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال أمس في قرية بيت دقو شمال غرب القدس، بعد أن أطلق مسلحون الرصاص نحو جنود الاحتلال. وأغلقت قوات الاحتلال القرية، ونصبت حواجز على مداخلها، ومنعت دخول وخروج الفلسطينيين، ومنعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول لإجلاء الجرحى. في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، 28 فلسطينياً، بينهم فتاتان و9 أطفال، من محافظات الخليل والقدس وطولكرم ورام الله، وجنين في الضفة الغربية.
«حماس» تمنع احتفالات رأس السنة في غزة
غزة (أ ف ب)
أعلنت الشرطة الفلسطينية التي تديرها «حماس» في قطاع غزة أمس، منع إقامة احتفالات رأس السنة الجديدة في المطاعم والفنادق والمقاهي للحفاظ على «القيم والتقاليد الدينية» وتضامنا مع الشهداء في انتفاضة القدس، بحسب قولها. وقال الناطق باسم الشرطة ايمن البطنيجي «وزارة الداخلية ومديرية الشرطة لم تمنح أي تصريح لأي جهة سواء مطاعم أو فنادق أو صالات لاقامة حفلات بمناسبة نهاية العام»، مبيناً أن عدداً من هذه المطاعم والفنادق تقدمت فعلياً للشرطة للحصول على إذن بإقامة هذه الحفلات. وأكد مصدر قريب من الشرطة أنه «سيتم منع أي حفلة تقام من غير ترخيص في هذه الليلة بالذات».
حاخام يجدد الدعوة لحرق المساجد والكنائس بالقدس
رام الله (الاتحاد)
دعا الحاخام اليهودي بينتسكوبتشين مجدداً إلى حرق المساجد والكنائس في مدينة القدس المحتلة لتقويض حركة غير اليهود في المدينة. ويرأس الحاخام منظمة «لاهافا» اليمينية المتطرفة والمتهمة بحرق 3 كنائس مسيحية في القدس وتوجيه إهانات لقساوسة الكنائس المسيحية، وملاحقتهم والتضييق على تحركاتهم في القدس. وأضاف بينتسكوبتشي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي «من المعلوم أن الوجود المسيحي في القدس غير مرحب به، وهذا ما يجب أن تترجمه ممارساتنا وأفعالنا»، مطالباً بوضع العراقيل أمام انتشار الديانتين الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جهة أخرى، قالت اييلت شكيد وزيرة القضاء الإسرائيلي (من حزب البيت اليهودي للمستوطنين) إنها قدمت شكوى إلى الشرطة ضد أكاديمي نعتها بـ«الحثالة النازية الجديدة». وكان الدكتور عوفر كسيف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية نشر على فيسبوك، ملاحظة وصف فيها شكيد بأنها «حثالة النازية الجديدة وأنها كانت شريكة غير مباشرة في إبادة شعب في أفريقيا وفي جرائم ضد الإنسانية»، مضيفاً أن شكيد مسؤولة عن جعل إسرائيل دولة فاشية.
عدد اليوم
