الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صواريخ إيرانية قرب سفن «التحالف» في مضيق هرمز

صواريخ إيرانية قرب سفن «التحالف» في مضيق هرمز
31 ديسمبر 2015 14:04

واشنطن (وكالات) كشف الجيش الأميركي أمس عن إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات «هاري ترومان» وسفينتين حربيتين أميركية وفرنسية كانتا في طريقهما لدخول الخليج السبت الماضي، واصفا هذه الأفعال بأنها استفزازية للغاية وغير آمنة وغير مهنية وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية. جاء ذلك في وقت أشارت فيه صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى حدوث تنصت من جانب الولايات المتحدة على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية مفاوضات البرنامج النووي الإيراني. وقالت محطة «إن.بي.سي نيوز» نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين لم تذكر أسماءهم «إن قوات الحرس الثوري الإيراني كانت تجري مناورة بالذخيرة الحية، وإن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت على بعد أقل من 1500 متر من أحد الصواريخ». لكنها أضافت «إنه لم تكن الصواريخ موجهة صوب ترومان والسفن الأخرى، وبينها المدمرة الأميركية باكلي وفرقاطة فرنسية وإنما كانت فقط بالقرب منها». وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كايل رينز «إن عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ على مقربة من السفن الحربية وقرب حركة الملاحة التجارية بعد أن قدمت إخطارا مسبقا قبل 23 دقيقة فقط»، لافتا إلى أن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في طريقها لدخول الخليج عبر مضيق هرمز في عملية مرور روتينية مع سفينتين حربيتين من التحالف ضد داعش. وأضاف «هذه الأفعال استفزازية للغاية وغير آمنة وغير مهنية وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية»، موضحاً أنه فيما تعد معظم التداخلات بين القوات الإيرانية وقوات البحرية الأميركية مهنية وآمنة وروتينية، فإن هذه الواقعة ليست كذلك وتتعارض مع الجهود الرامية لضمان حرية الملاحة والسلامة البحرية في المناطق العالمية المشتركة». من جهة أخرى، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة تنصتت على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرغم من أنها وعدت بالحد من تجسسها على حلفائها بعد فضيحة وكالة الأمن القومي قبل عامين. وقالت «إن الرئيس الأميركي باراك اوباما وجد أسبابا قاهرة تتصل بالأمن القومي تبرر الإبقاء على التجسس على بعض القادة بمن فيهم نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب اردوغان». وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية كانت خائفة من أن تكون إسرائيل تتجسس على المفاوضات التي كانت جارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني»، وقالت «إن تنصت وكالة الأمن القومي كشف للبيت الأبيض كيف سرب نتنياهو ومستشاروه تفاصيل المفاوضات بعد أن علموا بها من خلال عمليات تجسس إسرائيلية، وبالتالي أتاح لمسؤولي إدارة أوباما إمعان النظر في الجهود الإسرائيلية الرامية إلى إثناء الكونجرس عن الموافقة على الاتفاق». وأضافت «إن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر وصف بأنه يدرب جماعات يهودية أميركية على حجج لاستخدامها مع النواب الأميركيين، كما ورد أن مسؤولين إسرائيليين مارسوا ضغوطا على النواب لمعارضة الاتفاق». وقالت الصحيفة إن حملة الضغط الإسرائيلية ضد الاتفاق النووي الإيراني لم تستغرق وقتا طويلا بعد أن بلغت ذروتها في الكونجرس حتى أدرك مسؤولو الإدارة والمخابرات أن وكالة الأمن القومي تتنصت على مضمون المحادثات مع النواب الأميركيين. وأضافت أنه خلال الحملة الإسرائيلية في الأشهر التي سبقت موافقة الكونجرس على الاتفاق في سبتمبر أزالت وكالة الأمن القومي أسماء النواب من تقارير المخابرات وتخلصت من المعلومات الشخصية. واكد مسؤول أميركي كبير للصحيفة طالبا منها عدم نشر اسمه، أن قرار إبقاء التجسس على نتنياهو لم يتطلب كثيرا من الأخذ والرد. وقال «نوقف التنصت على بيبي (لقب نتنياهو)؟ قطعا، لن نفعل ذلك». ولم ينف البيت الأبيض صحة ما أوردته الصحيفة، لكنه بالمقابل شدد على عمق العلاقات الأميركية - الإسرائيلية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي «نحن لا نقوم بنشاطات استخبارية تستهدف الخارج إلا إذا كانت هناك مصلحة محددة تبرر ذلك مرتبطة بالأمن القومي، وهذا الأمر ينطبق على المواطنين العاديين كما على زعماء العالم». وأضاف أن اوباما قال تكرارا إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل مقدس». فيما رفض مكتب نتنياهو التعليق على المعلومات. تحذيرات من إقصاء مرشحين للانتخابات الإيرانية في فبراير ستار كريم (طهران) حذر الإصلاحيون والمعتدلون في إيران من مغبة رفض مرشحيهم للانتخابات التشريعية في فبراير المقبل، بحجة المشاركة أو التعاطف مع الاحتجاجات السابقة التي حصلت على خلفية انتخاب الرئيس الأسبق محمود احمدي نجاد في 30 سبتمبر عام 2009، وذلك بعد أن توعد صادق لاريجاني رئيس القضاء، واحمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور المسؤول عن قبول المرشحين، بإقصاء أي مرشح سواء إصلاحي أم محافظ شارك في الاحتجاجات أو أدلى بتصريحات تصب لمصلحة قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور نجات الله ابراهيميان «إن فتنة 2009 ستكون المحطة الأساسية لقبول المرشح من عدمه فإن تجاوز هذه المحطة سيكون من المقبولين للانتخابات المقبلة. وحذر احمد علم الهدي ممثل مرشد الجمهورية علي خامنئي في مشهد بأن إيران مقبلة على احتجاجات في 26 فبراير المقبل تفوق احتجاجات 2009، وقال «إنه ينبغي على المجلس رفض أي مرشح لا يؤمن بولاية الفقيه لان هؤلاء يشكلون الطابور الخامس للأعداء. فيما رفض محمد عارف رئيس جبهة الإصلاحات رفض أي مرشح من قبل الصيانة من دون ذكر الأسباب، وقال «سنقبل بالقانون وليس بالأجندة الحزبية في إقصاء أنصارنا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©