السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"تنظيم الاتصالات" ترصد 13 ألف هجمة إلكترونية على الدولة

"تنظيم الاتصالات" ترصد 13 ألف هجمة إلكترونية على الدولة
5 ديسمبر 2012
رصد فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بهيئة تنظيم الاتصالات، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، نحو 13 ألف هجمة إلكترونية، لأجهزة كمبيوتر مملوكة لشركات، ودوائر حكومية وأفراد بالدولة. وقال محمد الغانم المدير العام للهيئة في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "بلاك هات" المتخصص في أمن شبكات المعلومات، والذي بدأت أعماله في أبوظبي أمس، إن الإمارات تولي أهمية كبيرة لمسألة أمن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتسعى جاهدة من خلال فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي إلى الحد من البرامج الضارة أو الخبيثة، بكل ما تحمله من رسائل احتيالية أو اقتحامية، تستهدف الإضرار بالمستخدمين والعملاء. ويبحث المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، وتستضيفه العاصمة أبوظبي للمرة الثالثة على التوالي، أمن الشبكات، والاعتداءات والتهديدات المرتبطة بشبكة الإنترنت، ويسعى إلى إنشاء بروتوكولات الشبكة على غرار المشروع المتطوّر الطويل الأمد «إل. تي. إي». وأكد الغانم، في كلمته، حاجة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى شبكات آمنة، مع أنظمة أمن معلومات شاملة، مضيفاً أن الهيئة طرحت خلال الفترة الماضية، العديد من المبادرات، لمواجهة فيروسات الإنترنت والتهديدات المستمرة، وتمكنت شبكتها من السيطرة على أكثر من 13 ألف إصابة بالبرامج الضارة أو الخبيثة. وقال "في ضوء هذه الحقيقة التي تؤكد ازدياد هذا النوع من الهجمات على الصعيد اليومي، قمنا بالاستعانة بدورات التدريب التقني وتحليلات البرمجيات الخبيثة والتدريب على التعامل مع الحوادث وغيرها". وأشار إلى الجهود التي يبذلها فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، إحدى مبادرات الهيئة لحماية البنى التحتية الرقمية الشاملة واتخاذ التدابير الأمنية لحمايتها. وأوضح أنه، خلال السنوات الثلاث الماضية، عقدت الهيئة 30 دورة تدريبية مختلفة، في مجال قطاع المعلومات، حضرها أكثر من 450 مشاركاً، كما عقدت الهيئة 45 جلسة موجزة حضرها 1300 مشارك. وقال "يعتبر التدريب الشامل أساسياً في مواجهة هذه النوعية من التهديدات، إذا كنا نريد البقاء في المقدمة". وذكر الغانم أن التهديدات التي واجهت ما أسماه "الحدود الإلكترونية للإمارات"، تنوعت بين هجمات حجب الخدمة الموّزعة ومواقع التصيد الاحتيالي، وسوء استخدام البريد الإلكتروني، وصولاً إلى محاولات على نطاق أوسع تستهدف الوصول إلى بيانات حساسة. وبين أن الابتكار الرقمي، أصبح المحرك الحديث لأغلبية الاقتصادات حول العالم، ويتوافر هذا المحرك في الإمارات، بفضل فريق متخصص في أمن المعلومات يسعى إلى الحفاظ على وجودنا على شبكة الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©