موناكو (وكالات) - رأى مدير الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، أن النزاع والمجازر في سوريا ستستمر بسبب نقص الدعم الغربي لمسلحي المعارضة، وانتقد في تصريحات على هامش أعمال مؤتمر منظمة “وورلد بوليسي كونفرنس” في موناكو موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا، وقال “إن نظام الرئيس بشار الأسد يتسلم أسلحة ودبابات وصواريخ، والطرف الآخر (الجيش الحر) يتوسل بلا جدوى من أجل الحصول على أسلحة دفاعية، ومنذ بداية النزاع، لم يلب البريطانيون والأميركيون النداء ولم يقدموا المساعدة الضرورية لهذا الجيش ليدافع عن نفسه”.
واعتبر الفيصل أن الجيش السوري الحر ليس في الموقع الذي كان يجب أن يكون فيه اليوم بسبب نقص الدعم الدولي، وأنه إذا لم تتحقق إعادة توازن القوى على الأرض، فلن تكون هناك بعد الآن فرص لوقف لإطلاق النار. وقال بعد أيام من تعليق واشنطن ولندن مساعداتهما غير الفتاكة لمسلحي الجيش الحر بعدما استولى مقاتلون متشددون على مراكز قرب الحدود التركية، بينها مستودع للأسلحة “إن الجيش الحر لم تهضمه مجموعات معارضة أخرى رغم أنه حي وموجود في دمشق وحلب وحماة وحمص ودير الزور، لكن أصف سوريا الآن بجرح مفتوح يجذب أسوأ أنواع البكتريات”.