إقبال واسع من الأطفال على ملتقى العائلة الثاني بدبي

تشهد قرية الملتقى في منطقة الخوانيج بدبي التي تحتضن ملتقى العائلة الثاني إقبالاً ومشاركة واسعة من قبل الأطفال الذين يجدون في فعاليات الملتقى المتنوعة متنفساً وفائدة كبيرة، بالنظر لطبيعة الفعاليات التي أدرجت في الملتقى بعد دراسة علمية لاحتياجات الأسرة الإماراتية بجميع أفرادها. ويتميز ملتقى العائلة عن غيره من الفعاليات التي تشهدها إمارة دبي بطابعه المحلي الخالص وتقديمه فعاليات تراثية مختلفة في كافة نواحي الحياة. وتنظم الملتقى إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية، بدعم ورعاية من سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وجذبت العديد من الفعاليات الأطفال الذين تعرفوا على البعض منها لأول مرة، كما شاركوا في البعض الآخر لأول مرة أيضاً بعد أن سمعوا عنها لفترات طويلة من قبل آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم. وقال جاسم صالح الذي يصطحب اثنين من أبنائه: “ملتقى العائلة يوفر لأطفالنا فرصة التعايش مع تفاصيل كاد الزمن أن يطويها، الملتقى يربطنا نحن وأطفالنا بالماضي الجميل ويعمق شعور الانتماء للوطن، لذلك نتمنى أن يمتد هذا الملتقى لفترة أطول، لأننا من خلال فعالياته نشعر وبحق بمواطنتنا”. ويحظى ركن المأكولات الشعبية بإقبال كبير، خاصة من الأطفال الذين كانوا يتمتعون بمذاق الأكلات الشعبية التي لم يعد إيقاع الحياة السريع يتيح لأمهاتهم الفرصة لتحضيرها لهم. وقال الطفل محمد سيف 13 عاماً الذي زار قرية الملتقى للمرة الخامسة منذ بداية الفعاليات، “كل شيء هنا يشعرني بالدهشة والفرح، فأنا أشاهد تفاصيل ولأول مرة على الطبيعة كنت اسمع عنها من والدتي أو جدتي، وها أنذا أعيش هذه اللحظات، كما أنني أتمتع بالمأكولات الشعبية التي افتقدها”.