افتتاح سوق القطارة بمدينة العين في اليوم الوطني لدولة الإمارات
احتفاءً بالعيد الوطني الـ (41) لدولة الإمارات العربية المتحدة، افتتح سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية بإمارة أبوظبي، سوق القطارة التاريخي بمدينة العين، الذي يعود تاريخ بناؤه إلى منتصف القرن العشرين، وذلك بعد أن انتهت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أخيراً من مشروع عملية ترميم السوق وتطوير المكان المحيط به، بهدف تجديد السوق ليحتضن الحرف اليدوية والفنون التقليدية.
وقد شمل مشروع سوق القطارة ترميم المبنى وإعادة إحياؤه وتجديده، ليتضمن الخدمات الأساسية التي تقوم بتشغيل المبنى، كما شملت العملية تأثيث المبنى بمواصفات تراثية لإيواء الفنون التقليدية والأنشطة الحرفية، ويهدف المشروع أيضا للتأكيد على الرابط مع مركز القطارة للفنون بالطرق البصرية، والبرامج الثقافية والفعاليات الفنية المكملة لبعضها البعض، واستخدام وسائل الخدمات المهيأة في مركز القطارة للفنون.
وتضمن برنامج افتتاح سوق القطارة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية، منها أعمال الحرف اليدوية التراثية، وعروض العيّالة، وعروضا حية للطرق التقليدية للبناء بالطين، وصناعة العريش “سعف النخيل” بمشاركة الجمهور من مختلف الأعمار لإثراء تجربتهم في زيارة السوق ومركز القطارة للفنون.
وسيجري أيضاً تنظيم ندوات في مجال التراث الإماراتي والمواقع الأثرية في مدينة العين، ومعارض لفنون الرسم والتصوير الفوتوغرافي، منها المعرض الفني “لمسة من التراث” لفنانين من دولة الإمارات، وإقامة استديو تراثي، إضافة إلى عدد من النشاطات الموجهة للأطفال والعائلات، ومعرض كتب لدار الكتب الوطنية التابعة للهيئة.
ويعود تاريخ بناء سوق القطارة التاريخي بمدينة العين إلى منتصف القرن العشرين عندما أمر المغفور له بإذن الله الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي آنذاك، ببنائه في منتصف الطريق الفاصل بين واحتي القطارة والجيمي المليء بأشجار النخيل.. وسوق القطارة هو نموذج للأسواق العربية القديمة التي كانت تنبض بالحياة وتعد قلباً لأي مدينة، فهو مركز للتبادل التجاري، ونقطة التقاء مهمة لسكان المنطقة الذين كانوا يقصدونه للتزود باحتياجاتهم الأساسية، وفي الوقت نفسه التواصل الاجتماعي. وقد شهد أعمال توسعة في السبعينيات بتوجيهات من سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية.
أحداث الشارع تسيطر على مهرجان القاهرة السينمائي
افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دار الأوبرا المصرية، في ظل الاحتجاجات التي يشهدها الشارع المصري، حيث عرضت في حفل الافتتاح مشاهد من أفلام مصرية تناهض الدكتاتورية وتنشد العدل ومنها “ناصر 56” و”شيء من الخوف”، وكتب على الشاشة أن المهرجان “تحية لنضال الشعب المصري من أجل الديمقراطية”.
والمهرجان الذي يستمر عشرة أيام يشارك فيه 175 فيلما من 64 دولة ويتنافس 20 فيلما من 19 دولة في مسابقته الدولية أما المسابقة العربية فتتنافس فيها أفلام تمثل كلا من الجزائر والمغرب والأردن والكويت ولبنان وفلسطين وتونس والإمارات وعمان ومصر.
وعقب إعلان افتتاح الدورة الجديدة عرض الفيلم المصري “الشتا اللي فات” إخراج إبراهيم البطوط ويستعرض جوانب من تعامل جهاز الأمن المصري مع المواطنين في السنوات الأخيرة لمبارك.
وضمن قسم عنوانه (الثورات العربية في السينما) تعرض خمسة أفلام من فرنسا والجزائر ومصر التي يمثلها ثلاثة أفلام هي “الثورة.. خبر” إخراج بسام مرتضى و”الطريق إلى ميدان التحرير” إخراج عمرو حسين عبد الغني و”عيون الحرية.. شارع الموت” إخراج أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح، و”صباح الخير يا مصر” إخراج الجزائرية سهيلة باتو التي صورت جوانب من أحداث الثورة التونسية ثم جاءت إلى مصر بعد اندلاع الاحتجاجات يوم 25 يناير كانون الثاني 2011، وكذلك الفيلم الفرنسي “البحرين غارقة في بلد ممنوع” إخراج ستيفاني لاموريه.
65
عملا فنيا في معرض ومزاد “جام” بالكويت
بحضور نخبة من محبي ومتذوقي الفنون الجميلة افتتحت الشيخة لولوة المبارك الصباح معرض “جام” الدولي الثالث للفنون التشكيلية وبمشاركة الشيخة د. سعاد الصباح وعدد كبير من الشخصيات العامة والذي اعتادت على تنظيمه شركة جام بصفة سنوية في الكويت ويليه إقامة المزاد المخصص لبيع الأعمال المشاركة.
وأوضحت الشيخه لولوة الصباح أن المعرض ضم 65 عملا فنيا لفنانين عرب وإيرانيين وأجانب جرى انتقاء أعمالهم الفنية، ولفتت: تكمن أهمية المعرض بأنه ركز على الفن ووضع الكويت على خارطة الفن التشكيلي عبر جمع العديد من المشاركات العالمية، بالإضافة إلى أن المعرض يعد فرصة للاطلاع على رؤى فنية مختلفة وأعمال فنيه مميزه تقدم فكرا وخيالا حيث يجسد الفنانون أحاسيسهم لإحياء القيم الجمالية حسب رؤيتهم الفنية.
وقالت: الأعمال المعروضة تفاوتت أحجامها وتعددت تقنياتها ومثلت مواضيع مختلفة فبعضها تحدث عن الربيع العربي على سبيل المثال.
مؤتمر ومعرض للإبداع
في جامعة العين
تتعلم جامعة الامارات العربية المتحدة المؤتمر والمعرض الاول للإبداع والابتكار تحت شعار “بصمة مبتكر”.
ويهدف المؤتمر الى تنمية روح الإبداع والابتكار والبحث العلمي لدى الطلبة وتشجيع وتقدير المبدعين والمساهمة في تقدم العلوم التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإيجاد جيل من الشباب المبدع والموهوب في مجالات العلوم التقنية، كما يهدف الى إيجاد مناخ علمي تنافسي بين الطلبة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للحوار وتبادل الخبرات العلمية والتقنية ونشر ثقافة الإبداع والابتكار وتبادل الخبرات في هذه المجالات بين الطلبة والتأكيد على دور وسائل الإعلام في نشر هذه الثقافة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر إقامة معرض للابتكارات الطلابية في المجالات العلمية المختلفة بالإضافة إلى أجنحة للمؤسسات والمراكز البحثية والجهات الحكومية الداعمة للابتكارات العلمية والبحث العلمي وإقامة محاضرات وندوات وورش علمية تتناول مواضيع علمية مختلفة في مجال الاختراعات والابتكارات والبحث العلمي.
ندوة بدبي عن صناعة السينما في الخليج
أظهرت ندوة حول “صناعة السينما في المنطقة.. هل يمكننا العودة إلى العصر الذهبي؟” نظمها نادي دبي للصحافة ضمن فعاليات معرض “المحتوى 2012” أن التحديات التي تواجهها صناعة السينما في منطقة الخليج كثيرة ومتنوعة.
وقال جمال الشريف مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات: “ادركنا خلال تجربتنا في إنتاج فيلم “المهمة المستحيلة” أننا بحاجة الى قطع شوط طويل في توسيع مواردنا من حيث الخبرة والمعدات، وبالتالي فنحن بحاجة إلى إعادة تعريف السوق المحلي وتشجيع طلاب الجامعات على ملء هذه الفجوة بتعلم التخصصات المطلوبة”.
وقال محمد العتيبة رئيس مؤسسة إيمج نيشن أبوظبي: “نحن بحاجة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا للإبداع».
نفايات إيفرست أعمال فنية في نيبال
استخدم 15 نحاتا نيباليا طنا ونصف طن من النفايات المجموعة من جبل ايفرست وصنعوا منها اعمالا فنية.
وبعد ان حبسوا أنفسهم شهرا كاملا مع هذه النفايات خرجوا بما وصل الى 75 عملا فنيا من بينها منحوتة لثور التبت وأخرى لاجراس الريح. واستخدم النحاتون في صنعها زجاجات اوكسجين فارغة واسطوانات غاز وعلب طعام وخيام ممزقة وحبال وكلابات وأحذية وسلالم معدنية.
«الاتحاد الثقافي» يشعل شمعته السادسة
بكثير من البهجة والحميمية التي غمرنا بها الزملاء من الصحافيين والعاملين في الجريدة، أشعل الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد في التاسع والعشرين من الشهر الماضي شمعته السادسة، محتفلاً بمرور خمس سنوات على صدوره كمنبر أسبوعي يعنى بالشأن الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، والشأن الثقافي العربي بشكل عام.
وخلال الحفل ألقى رئيس التحرير الأستاذ راشد العريمي كلمة نوه فيها بالنجاح الذي حققه “الاتحاد الثقافي” خلال مسيرته، مذكرا بأن تأسيسه كان تحديا، وقد واجه بعض الصعوبات، لكنه استطاع التغلب عليها. وقال العريمي “إن الإنتماء لجريدة “الاتحاد” وهي الجريدة العريقة في الإمارات، والتي خرجت أجيالا من الإعلاميين، ولديها كل هذه الطاقات، كفيل بتحقيق نجاحات أخرى على مستوى كل الأقسام”.
وأشار الزميل عادل علي، رئيس القسم الثقافي، في كلمته إلى إن ولادة “الاتحاد الثقافي” تتوافق مع العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحمل في معنى تأسيسها دلالات استثمار الفعل الإنساني بتجلياته المتعددة ومنها الحضور الثقافي. وقال إن “الاتحاد الثقافي” هو مفردة متواضعة من هذا الفعل العام.
وشارك بالحفل الشاعر والإعلامي خليل عيلبوني، الذي كان أول من نقل على الهواء وقائع قيام دولة الاتحاد، وقرأ بصوته البيان التأسيسي.
294 عدداً صدرت، كنا نشعر مع كل عدد منها بأننا رسمنا “شمساً صغيرة” على صفحات قلوبكم.. وأن علينا أن نبحث عن “شمس أكبر” في العدد التالي.. في كل عدد، كنا نبحث عن الأفضل ونسعى إلى إرواء غليلكم الثقافي الباحث عن وجبة مفيدة حاولنا، ما وسعنا الجهد، أن تكون جيدة و”صحية”.
خمس رحلْنَ.. وفي الغيب أخرى آتية.. ويظل شعار “الاتحاد الثقافي” نفسه: “كل خميس.. لكل الكتّاب ولكل القراء”... ويظل محكوماً بالأمل في أن يضع الثقافة بما هي موروث الماضي ونتاج الحاضر وإرهاصات المستقبل، في حيز الاهتمام لأكبر شريحة ممكنة من القراء، خصوصا أولئك الذين شغلتهم هموم واهتمامات عن الشأن الثقافي العام... وتظل الصيغة التي اختارها “الاتحاد الثقافي” في هذا المجال وهي معادلة تجمع بين مقتضيات التعمق وضرورات التبسيط قائمة...
لا شك أن “الاتحاد الثقافي”، خلال مسيرته الخماسية، قد نجح في مواضع وقصّر في موضوعات، وهذا ما يمنحه حافزا متجددا لكي يحافظ على محطات النجاح ويعالج مكامن الخلل.
ولا شك أيضاً في أن الفضل الأول والأخير في تواصل هذه المسيرة، يعود إلى القراء الأوفياء الذي لم يبخلوا يوما بملاحظاتهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم، ولجموع من المبدعين الإماراتيين الذي مثلوا إضافة نوعية بنصوصهم وكتاباتهم، ولكوكبة من الكتّاب الإماراتيين والعرب الذين شكلت مساهماتهم الأسبوعية نوافذ مفتوحة على المعارف ووجهات النظر.
وبالتأكيد، فإن الاستمرار لا يشكل دليلا كافيا على النجاح، الذي يتحقق بالرؤى والتطلعات الجدية والجديدة.. وذلك هو تحدي المستقبل أمام “الاتحاد الثقافي”.
«رصاصة الرحمة» عن حقوق الإنسان بفلسطين
شهد العرض الأول لمسرحية “رصاصة الرحمة” التي عرضت مؤخراً على مسرح “مركز بناة الغد” التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ضمن مشروع الكرامة الانسانية والحق في التنمية الممول من برنامج الامم المتحدة الانمائي إقبالاً واسعاً. وتفاعل الحضور مع العرض وصفقوا طويلاً للمثلين (محمد حمدان، مفيد سويدان، فايقة النجار) الذين أجادوا في تأدية أدوارهم، ولمخرج العمل نعيم نصر.
وتضيء المسرحية تعقيدات الواقع الفلسطيني وأشكال المعاناة والانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها الفلسطينيون بفعل واقع اجتماعي واقتصادي واحتلالي تتداخل فيه العوامل الداخلية بالعوامل الخارجية الناجمة عن ممارسات المحتل.
المؤتمر العالمي الأول للسيرة النبوية في فاس
اختتم في مدينة فاس بالمغرب يوم 24 نوفمبر الماضي المؤتمر العالمي الأول للباحثين في السيرة النبوية، في موضوع «جهود الأمة في خدمة السيرة النبوية»، تدارست عروضه ومداخلاته مجموعة من القضايا التي لها ارتباط بالسيرة النبوية بدءا بالجهود التي بذلت لتدوينها من طرف المؤرخين والمحدثين مرورا بالمناهج التي اعتمدت لشرح وتيسير وتنظيم السيرة النبوية وصولا إلى ما قام به المؤرخون والباحثون والأدباء لتقريب مضامين هذه السيرة.
وسعى المؤتمر بحضور باحثين ومختصين في السيرة النبوية إلى جانب العديد من العلماء والأساتذة الجامعيين من المغرب والخارج، إلى تجميع وضبط خلاصة ما كتب عن الرسول الكريم ووضعه بين أيدي أجيال الغد باعتباره هو المدخل لإنجاز مشروع السيرة النبوية الذي يجب على الباحثين الصادقين من أبناء هذه الأمة أن ينهضوا لإنجازه. وذلك من خلال مناقشة خمسة محاور، هي «جهود الأمة في تدوين السيرة»، و»جهود الأمة في تيسير السيرة»، و»جهود الأمة في فقه السيرة»، ثم «جهود الأمة في تقريب السيرة»، وأخيرا «جهود الأمة في إعادة كتابة السيرة».
وقد شارك من دولة الإمارات كل من الباحث الإماراتي الدكتور عبدالحكيم الزبيدي ببحث بعنوان: جهود السينما العربية في خدمة السيرة النبوية، فيلم الشيماء نموذجا، والدكتور عز الدين بن زغيبة رئيس قسم الدراسات والنشر في مركز جمعة الماجد ببحث بعنوان: السيرة النبوية والحياة الإسلامية، ضرورة تغيير منهج التدوين والصياغة.
عدد اليوم
