الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجيش اليمني يتقدم في الجوف ويحاصر «الحوثيين» في حرض

الجيش اليمني يتقدم في الجوف ويحاصر «الحوثيين» في حرض
31 ديسمبر 2015 12:18
صنعاء (الاتحاد) حقق الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً أمس تقدماً ضد المتمردين الحوثيين في المعارك الدائرة في محافظة الجوف شمال شرق البلاد، وبدأ بحصار معسكرين للقوات المتمردة التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة حرض (شمال شرق) الحدودية مع السعودية. وتزامن ذلك مع أنباء عن سيطرة الجيش الوطني المدعوم بمقاتلين من المقاومة الشعبية على العديد من التباب المطلة على بلدة «بني حشيش» التي تبعد فقط سبعة كيلومترات الى الشرق من العاصمة صنعاء ،حيث كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع وتجمعات للمتمردين عند مداخل المدينة. وسيطرت قوات الشرعية أمس بعد أيام من الاشتباكات العنيفة على وادي وسط الاستراتيجي في بلدة «خب والشعف» كبرى بلدات محافظة الجوف المتاخمة للسعودية ولمحافظة صعدة (شمال) اليمنية المعقل الرئيس لجماعة الحوثي المتمردة المتحالفة مع إيران. وأعلن قائد لواء النصر، العميد أمين العكيمي، في بلاغ للصحفيين، سيطرة قواته على وادي وسط في إنجاز عسكري يمهد لتحرير بقية مناطق المحافظة التي تعد منطقة نفوذ قبلي للمتمردين وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح. وأكد القائد العسكري عزم قوات الشرعية المدعومة جواً من التحالف العربي على «تحرير ما تبقى من محافظة الجوف، ومن ثم الانتقال للمشاركة في تحرير وتطهير اليمن من صعدة الى المهرة». وأغارت مقاتلات التحالف أمس على تجمعات للمتمردين الحوثيين في منطقة «العصل» غرب مدينة الحزم، وقتلت قيادياً في جماعة الحوثي في ضربة جوية استهدفته في بلدة «صرواح» غرب محافظة مأرب شرق البلاد. وأكدت مصادر عسكرية وفي المقاومة الشعبية، مصرع القيادي الحوثي صالح صالح الزايدي، واثنين من مرافقيه في غارة لطيران التحالف على تجمّع للحوثيين في «صرواح» آخر معاقل المتمردين في محافظة مأرب شبه المحررة في أكتوبر. وواصلت قوات الشرعية تقدمها في المواجهات المحتدمة في مدينة حرض شمال محافظة حجة. وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية بحرض لـ»الاتحاد» بدء القوات الحكومية بحصار معسكري المحصام وجبل أبو النار في جبل أبو النار الاستراتيجي، وتعد المنطقة منفذا حدوديا بريا بين اليمن والسعودية وباتت معظم مناطقها تحت سيطرة الشرعية. وتحدثت مصادر عن استسلام عشرات المسلحين والجنود الموالين للمتمردين وسط أنباء عن سيطرة قوات الشرعية على القاعدتين العسكريتين. وسيمكن استعادة جبل أبو النار القوات الحكومية من قطع طرق إمدادات الحوثيين الى معاقلهم الرئيسية في صعدة حيث قصف الطيران العربي أمس مواقع لهم في بلدتي «الصفراء» و»رازح». وفي الحديدة، قتل عنصران في جماعة الحوثيين وأصيب وجيه قبلي موالي، أمس الأربعاء في ثلاث هجمات مسلحة تبنتها المقاومة الشعبية التي تنشط في هذه المحافظة الساحلية الغربية. كما قتل 13 متمرداً واثنان من عناصر المقاومة الشعبية بمعارك عنيفة دارت أمس في مناطق متفرقة في محافظة تعز جنوب غرب البلاد. ولقي أربعة من المتمردين مصرعهم برصاص قنّاصة المقاومة الشعبية في منطقة الحبيل جوار جامعة تعز غرب المدينة المنكوبة بعد ثمانية أشهر من النزاع الدامي. ولقي مدني مصرعه وأصيب آخرون الأربعاء في قصف عشوائي للمتمردين على الأحياء السكنية في تعز، فيما أعلنت مصادر طبية وفاة خمسة أشخاص، بينهم رضيع، «نتيجة لانعدام مادة الأكسجين عن مستشفيات المدينة المحاصرة منذ شهور من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية». ودكت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية لمتمردي الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق تعز، ومعسكر الدفاع الجوي غربي المدينة، واستهدفت تجمعات للحوثيين في منطقة «العمري» غرب المحافظة. قائد مقاومة تعز: النصر الكبير بات قريباً جداً عدن (وكالات) قال حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز وسط اليمن أمس إن النصر في المحافظة بات قريباً جداً» ، وذلك خلال زيارة المخلافي أمس لعدد من جرحى المقاومة الشعبية في مستشفيات بمدينة عدن. وحسب الصفحة الرسمية لمكتب المخلافي على فيسبوك «فقد قام الأخير بالاطمئان على الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين من المقاومة الشعبية الذين يتلقون العلاج في مستشفيات عدن بدعم من الهلال الأحمر القطري «. وأوضح المخلافي أن «النصر الكبير بات قريباً جداً وأن نهاية الميليشيا(مسلحو الحوثي وصالح) ستكون مخزية». وأشاد قائد مقاومة تعز بالأدوار البطولية لمقاتلي المقاومة الشعبية والتضحيات التي قدموها في سبيل عزة وكرامة المحافظة». واختتم بالقول إن « أبطال المقاومة المرابطين في المتاريس وخطوط الجبهات مستمرون في مسيرة النضال واستكمال تحرير كل شبر من تعز من مسلحي الحوثي وصالح». زار مقر قوات التحالف في عدن هادي يشيد بمواقف الإمارات والسعودية «الأخوية المشرفة» عدن (وام، الاتحاد) ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المواقف الأخوية المشرفة لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي «اجترحت المواقف وقدمت التضحيات في سبيل دعم أشقائهم في اليمن للانتصار على الميليشيا الانقلابية التي أعلنت الحرب على الشعب اليمني، واستباحت المحافظات والمدن لفرض أجندة دخيلة على الشعب اليمني وعقيدته وثقافته واستعداء محيطنا وعمقنا الأخوي الخليجي والعربي». جاء ذلك، خلال زيارة الرئيس اليمني أمس مقر قوات التحالف العربي بمحافظة عدن ولقائه قيادة القوات الإماراتية والسعودية، بحضور المبعوث الإماراتي الخاص إلى اليمن علي مصلح الاحبابي.. وترؤسه اجتماعا ضم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير النقل عادل الحالمي، وعدداً من القادة العسكريين. وأشاد هادي بأدوارهم البطولية التي يجترحونها في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة عدن والمحافظات المحررة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وتطرق إلى عدد من التطورات على الصعيدين السياسي والعسكري.. موجها بمزيد من اليقظة والحذر لمواجهة القوى المتربصة التي لن يطيب لها ترك اليمن يعيش في سلام ووئام بل تتعمد بصور وأشكال شتى خلق بؤر التوتر والعراقيل عبر أدواتها الرخيصة لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات. وقال:«أمامنا جملة من المهام والتحديات الكبيرة التي لا نزال معنيين بها من خلال إفشال المشروع الانقلابي متعدد الأدوار والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف وراءهم». ودعا إلى الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش الوطني نواة أساسية له لاستتباب الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن اليمني. وتطرق هادي إلى عدد من التطورات على الصعيدين السياسي والعسكري، ووجه بمزيد من اليقظة والحذر لمواجهة «القوى المتربصة التي لن يطيب لها ترك اليمن يعيش في سلام ووئام بل تتعمد بصور وأشكال شتى خلق بؤر التوتر والعراقيل عبر أدواتها الرخيصة لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات». وقال:«أمامنا جملة من المهام والتحديات الكبيرة التي لازلنا معنيين بها من خلال إفشال المشروع الانقلابي المتعدد الأدوار والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف وراءهم»، مشدداً على ضرورة الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش الوطني وكنواة أساسية له لاستتباب الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن. وعلى صعيد متصل، أعلن قيادي في المقاومة الشعبية في عدن، أمس، إلغاء مجلس قيادة المقاومة في المدينة وانضواء مقاتلي المجلس وقياداته تحت سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال القيادي هاني بن بريك، إن «مجلس قيادة المقاومة الجنوبية عدن يعتبر مع وجود رئيس الجمهورية والسلطة المحلية للمحافظة في ا?رض لاغياً»، موضحاً أنه وزميله القيادي في المقاومة هاشم السيد سيعملان تحت قيادة الرئيس هادي والحكومة لعودة ا?من والاستقرار وإضفاء الشرعية الكاملة على أبطال المقاومة. وذكر أن «القيادات الميدانية التي تحت قيادة القائد الميداني العام الشيخ هاشم السيد الجنيدي والذين جميعهم أعضاء مؤسسون في المجلس كلهم تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية والحكومة». وتابع بن بريك: «وبعد هذا التوضيح فلا نأذن ?حد أن يصنفنا تحت مجالس قيادية للمقاومة أيا كانت مع وجود الرئاسة والحكومة، وسنظل حريصين على كل مصالح الأبطال من شهداء وجرحى وأحياء». في إطار استمرار دعم قطاع الخدمات «الهلال» تسلم 50 مضخة لمؤسسة المياه في عدن عدن(الاتحاد، وام) سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 50 مضخة مياه لمؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، لتعزيز قدراتها التشغيلية لرفع مياه الشرب من الآبار التي تم تدميرها، ولتمكينها من أداء دورها بكفاءة عالية، في ظل التحديات التي تواجه معظم المؤسسات اليمنية في الوقت الراهن، وإعادة تشغيلها كما كانت عليه قبل الأحداث. وفي بيان صحفي أصدرته الهيئة، أشارت إلى أن العمل في مشاريع المياه يعتبر من الأولويات التي يعمل الهلال الأحمر في تنفيذها في محافظة عدن، وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى، لسد احتياجات الكثير من الأسر اليمنية التي تواجه معاناة الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما ستعمل الهيئة على دعم ومساندة جميع الجهات المختصة للقيام بدورها الأساسي في توفير الخدمات الضرورية للأشقاء اليمنيين، ومن ضمنها المياه الصالحة للشرب، وتمت عملية التسليم بحضور العميد عيدروس قاسم الزبيدي محافظ عدن، ونجيب محمد مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، وعدد من المسؤولين في محافظة عدن. ومن جهته، أفاد مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بأن فرق الهلال الأحمر الإماراتي الميدانية عملت على تأهيل قطاع المياه في عدن، ومعرفة احتياجات آبار المياه لمضخات الغاطس، وقد تم شراء المعدات اللازمة لتشغيلها، مضيفاً بأن مؤسسة المياه بعدن قامت بتركيب عدد 50 مضخة على 50 بئر مياه معطلة لتعزز من طاقتها الإنتاجية بتوصيل مياه الشرب لجميع أحياء المحافظة، وأنها ستعمل عقب التشغيل على حل مشكلة المياه في عدن بنسبة 95%. وأشاد مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، بالدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الإنسانية للدولة في دعم جميع القطاعات والمشاريع التنموية، بعد أن تعرضت للدمار الشامل، جراء الأحداث التي تشهدها اليمن، ومن ضمنها قطاع المياه الذي تعرض لأضرار بالغة. معرض في القاهرة يوثق انتهاكات الحوثيين عدن(الاتحاد) ينظم عدد من صحفيي وحقوقيي محافظة عدن، معرضا مصورا لانتهاكات حرب صيف 2015 م بعنوان «عدن تتحدث»، ويتضمن المعرض الذي سيقام في جمهورية مصر العربية، توثيقا مصورا للانتهاكات الحوثية ضد الأبرياء، إضافة لتلك الانتهاكات المتعلقة بتدمير البنية التحتية في المدينة. ويأتي المعرض المزمع انعقاده بالعاصمة المصرية «القاهرة»، في شهر يناير 2016 م، بمجهود شبابي من أبناء مدينة عدن، ليلقي الضوء على جرائم المليشيات الانقلابية (مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح) ضد المدنيين باليمن والموثقة بكافة الوسائل الإعلامية المصورة والمسجلة، إضافة إلى الإحصائيات الحقوقية للتك الانتهاكات. ويهدف فريق «عدن تتحدث» من خلال المعرض إظهار الحقيقة الغائبة عن العالم العربي نتيجة للتعتيم الإعلامي الكبير خلال الحرب المفروضة على المدينة من قبل المليشيات الانقلابية، كما يسعى إلى تسليط الضوء على تلك الانتهاكات سواء تلك الواقعة على المدنيين بكافة شرائحهم وفئاتهم، وتلك التي استهدفت البنية التحتية ناهيك عن التدمير الممنهج للمدينة خلال تلك المدة. كما يشمل المعرض المصور إحصائيات لأعداد القتلى والجرحى إضافة إلى العائلات التي هجرت بسبب القصف العشوائي من قبل المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع صالح على المنازل، والأوضاع المأساوية التي عاشتها مدينة عدن من حصار وتدمير منذ بداية حرب صيف 2015. ترتيبات أمنية لتأمين المرافق الحيوية 3 جرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب مقر حزب «الإصلاح» في عدن بسام عبدالسلام (عدن) أدى انفجار سيارة مفخخة تم ركنها في أحد شوارع مدينة عدن، جنوب اليمن، الليلة قبل الماضية، إلى إصابة 3 من المدنيين المارين بالقرب من موقع الحادثة. وقال مصدر أمني لـ»الاتحاد» أن سيارة نوع صالون مركونة بالقرب من مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح (الأخوان المسلمين) في شارع لقمان حي السلفي ويعتقد أنها كانت معدة لاستهداف إحدى الشخصيات البارزة في العاصمة عدن، مضيفاً أن السيارة انفجرت بشكل خاطئ. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن باشرت التحقيقات الحادثة لمعرفة ملابساتها، في الوقت الذي انتشرت فيه النقاط التفتيشية في مداخل ومخارج المنطقة. ووقعت الحادثة بالقرب من مقر إقامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في منطقة المعاشيق التي أغلقت نهائياً عقب الانفجار. وقال سكان محليون في منطقة القطيع لـ»الاتحاد» أن الانفجار كان قوياً وهز المنطقة بشكل كبير، وخلف أضرار في الممتلكات العامة، وأن الانفجار أعقبه إطلاق نار من قبل حراسة البنك المركزي القريب من موقع الحادثة. من جانبه أكد رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام ، باسم فضل الشعبي، في تصريح لـ»الاتحاد» أهمية سرعة إعادة افتتاح أقسام الشرطة في مختلف مديريات عدن واختيار الكفاءات النزهية لإدارتها وإدخال الكتائب التي تم تدريبها مؤخراً من قبل قوات التحالف في طور الخدمة لحفظ الأمن في المدينة. وكان محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد اغتيل مع 8 من مرافقيه مطلع ديسمبر بانفجار سيارة مفخخة تم ركنها أثناء مروره من أحد شوارع مدينة التواهي. وشرعت السلطات في مدينة عدن، بإجراء ترتيبات أمنية لتامين المرافق والمنشآت الحيوية ضمن خطة متكاملة تم إعدادها لفرض الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في مختلف النواحي. وقام محافظ عدن، العميد عيدروس الزبيدي، يرافقه مدير أمن المدينة، العميد شلال علي شائع، أمس، بزيارة تفقدية لميناء عدن والاطلاع على الترتيبات الأمنية وسير العمل في هذا المرفق الاقتصادي الحيوي الذي أعيد تشغيله إلى جانب مرافق أخرى بالمدينة عقب طرد المليشيات الحوثية الانقلابية والمخلوع صالح في منتصف يوليو الماضي. وقال مصدر في الميناء لـ«الاتحاد» إن هناك ترتيبات أمنية مشددة سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة لميناء عدن والمرافق الاقتصادية والحيوية في المدينة بشكل عام، وإن هذه التوجهات ستعمل على منع أية اختلالات أمنية وستعزز من قدرات تلك المنشآت على رفد الاقتصاد الوطني. وقال مصدر محلي لـ«الاتحاد» إن زيارات المسؤولين في عدن سوف تتواصل إلى بقية المرافق والمنشآت الحيوية بهدف تطبيع الحياة بشكل متكامل وإعادة الاستقرار للمدينة. وقال محافظ عدن، بأن زارعي الأشواك لن يعيقو مسيرتنا وتقدمنا نحو هدفنا السامي الذي دفعنا ثمنه غاليا وبسواعدنا جميعاً سنزيح كل العقبات وسيندحر الظلام. من جانب آخر، قال الدكتور علي منصور حنشل مدير الصحة في مدينة أبين، جنوب اليمن، أن 43 حالة من جرحي المقاومة الشعبية في المدينة نقلوا للعلاج إلى العاصمة الأردنية عمان في حين تجري حاليا ترتيبات نقل 50 آخرين في ظل تعليمات الرئيس عبدربه منصور هادي بالاهتمام بالجرحى ونقلهم للخارج لتلقي العلاج اللازم وخصوصا ممن وقفوا في وجه مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وأضاف حنشل:هناك بعض الحالات الأخرى يجري علاجها في بعض المستشفيات بعدن وهذا من صميم مهامنا التي وجدنا من اجلها. سقوط مقاتلة بحرينية في جازان ونجاة الطيار السعودية تدمر صاروخا باليستيا أطلق من اليمن صنعاء، الرياض، المنامة (الاتحاد، وكالات) أعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن أمس الأربعاء اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم باتجاه مدينة جيزان جنوب المملكة التي تتزعم حملة التحالف منذ أواخر مارس. وذكرت قيادة التحالف في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن «قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صباح الأربعاء صاروخاً باليستي تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان حيث تم تدميره من دون أي أضرار». وأضاف البيان:»وقد بادرت القوات الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية». وكان المتمردون الحوثيون أعلنوا أنهم أطلقوا في وقت مبكر أمس صاروخا باليستا على ميناء جيزان، بحسب وكالة «سبأ» الحكومية الخاضعة لسيطرة المتمردين. وهذا الصاروخ هو الثامن يتم رصده وتدميره من قبل القوات العربية والسعودية منذ 18 ديسمبر من بين عشرة صواريخ بالستية أطلقها المتمردون على جنوب المملكة ومناطق في اليمن تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف. وسقط صاروخان في منطقتين نائيتين في مأرب شرق اليمن ونجران جنوب السعودية. إلى ذلك، أعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن أمس سقوط مقاتلة بحرينية من نوع F16 في منطقة جازان جنوب السعودية بالقرب من الحدود اليمنية الشمالية. أكدت قيادة التحالف الذي تتزعمه السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، «نجاة طيار من القوة البحرينية المشاركة في التحالف بعد سقوط طائرته من نوع F16 في منطقة جازان إثر خلل فني صباح» أمس. وأعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان لها «سقوط إحدى طائراتها التابعة لسلاح الجو الملكي البحريني من نوع F16 صباح الأربعاء أثناء قيامها بواجبها الوطني بالدفاع عن حدود السعودية ضمن قوات التحالف العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©