15 صحيفة باكستانية تشيد بإنجازات ومواقف دولة الإمارات

أصدرت الصحف الباكستانية ملاحق خاصة في الثاني من ديسمبر الحالي مشاركة منها لاحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الأربعين لقيام الاتحاد. ونشرت خمس عشرة صحيفة باكستانية يومية وأسبوعية أعدادا خاصة وتصدرت التغطية الإعلامية مقالا عن مرحلة البناء التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتواصل تنفيذ الخطط وبرامج التنمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وأبرزت الصحف “دون وذا نيوز ونيشن واوبزرفر وبلوشستان تايمز وجرأت وبزنس ريكوردر” في ضوء التقارير التي أعدها المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات، المبادئ التوجيهية التي تكمن وراء نجاح سياسة دولة الإمارات من بينها تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد باستخدام العوائد النفطية وتوفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للشعب عملا بقول المغفور له الشيخ زايد “ثروة البلاد الحقيقية هي الشعب”، وذلك لإعداد الأجيال رجالا ونساء لتأدية دورهم في التنمية والتطوير، مشيرة إلى أن الإناث يشكلن 70 بالمائة من خريجي الجامعات ويشغلن مناصب وزارية ودبلوماسية وحتى طيارات بالقوات المسلحة وخص المبدأ الثالث حقيقة أن الإمارات جذبت جنسيات متعددة، وتطلب ذلك أن تسود روح التسامح بين المجتمعات مع الحفاظ على التراث الوطني. أما المبدأ الرابع فيتعلق بمساعي الإمارات لتعزيز الحوار والتعاون وتسوية النزاعات سواء داخل العالم العربي أو الإسلامي وداخل المجتمع الدولي. وتحدثت الصحف عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي وتوسيع المشاركة في عملية الحكم وعن نمو قطاع السياحة بتزايد عدد الزوار وتعدد الناقلات الوطنية وجذب العشرات من السفن السياحية، حيث تمضي الإمارات قدما في برنامجها لتطوير الاستخدامات السلمية للمواد النووية لتلبية احتياجاتها لتوليد الطاقة الكهربائية وأعدت مدينة مصدر لتكون إحدى المدن الخالية من الكربون في العالم. وعن السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قالت إنها تتمثل في التزامها بالمواثيق والقوانين الدولية وإقامة علاقات مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل وتحركها لاحتواء العديد من حالات التوتر والأزمات على صعيد المنطقة أو دوليا، إلى جانب تعزيز برامج المساعدات الإنسانية والاقتصادية والإنمائية في العديد من الدول النامية. ونقلت الصحف الباكستانية مقتطفات من خطاب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمام الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تناول فيه مواقف الدولة ومتابعتها كافة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا، خاصة القضية الفلسطينية وتأسفها لتعثر الجهود وتعطل مفاوضات السلام ..وقالت إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أكد مساندة بلاده القوية للسلطة الفلسطينية لاسترداد الحقوق المشروعة لشعبها، كما استعرض في خطابه مواقف الإمارات تجاه المتغيرات والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة والوطن العربي والعديد من القضايا الدولية مثل مخاطر انتشار الأسلحة النووية وظاهرة القرصنة البحرية والإرهاب ومكافحة الاتجار بالبشر. وأوردت في صفحاتها أيضا تقريرا عن تطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وباكستان وأشارت إلى التوقعات المرتقبة من اللجنة الوزارية المشتركة التي انعقدت في أبوظبي يومي 14 و15 نوفمبر الماضي والنتائج التي حققها معرض روائع الإمارات السبع الذي عقد في مدينة كراتشي في الثلاثين من نوفمبر، والذي أصبح محط أنظار المستثمرين، حيث تعتبر دولة الإمارات من أكبر المستثمرين في باكستان وترغب في الاستثمار في مختلف القطاعات وكذلك اهتمام الناقلات الوطنية لدولة الإمارات بزيادة عدد رحلاتها اليومية إلى المدن الباكستانية. كما أشارت إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات على مدى العقود الماضية وتحدثت عن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الذي بدأ نشاطه في يناير هذا العام وخصصت له دولة الإمارات 100 مليون دولار لإعادة البنية التحية التي دُمرت بفعل الكوارث الطبيعية في إقليم خيبر بختون خوا ومقاطعتي باجور ووزيرستان الجنوبية في منطقة القبائل الحدودية وركز المشروع على 4 قطاعات رئيسية وهي التعليم والرعاية الصحية والطرق والجسور وإنشاء محطات تنقية المياه. ونشرت الصحف تقريرا موسعا عن المؤسسات والهيئات الإماراتية وهي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد الخيرية والهلال الأحمر الإماراتية التي تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية وإقامة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وتناولت أيضا المشاريع التي أقامها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتابع في إنشائها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في مختلف أرجاء باكستان والمناطق النائية التي بلغ عددها نحو 250 مشروعا شملت العديد من المستشفيات والمستوصفات ومراكز الرعاية الصحية والكليات والمدارس والمعاهد الإسلامية والمساكن والطرق وإمدادات شبكة المياه ومشاريع الحفاظ على الحياة البرية. وتحدثت عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها قيادة الدولة والمؤسسات الخيرية والإنسانية لمتضرري الفيضانات في الأقاليم الأربعة الباكستانية والنازحين من المناطق الشمالية المضطربة، بما في ذلك توفير مواد الإغاثة والأغذية والأدوية والخيام وغيرها. وأشارت إلى المساعدات الأخرى من بينها القيام بدور نشط في حملات مكافحة مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد وتمويل برنامج الحملات التطعيمية وتوفير اللقاحات إلى جانب مشاركة فرق طبية إماراتية.