القاهرة (الاتحاد) - قررت مصلحة السجون المصرية نقل محمد البلتاجي القيادي «الإخواني» وأسامة ياسين وزير الرياضة السابق، و3 آخرين من المتهمين بالتحريض على العنف إلى عنبرين بسجن العقرب، شديد الحراسة لدواعٍ أمنية خاصة بقربهم من موقع المحاكمات الخاصة بهم في معهد أمناء الشرطة.
وقال مصدر أمني إن الرئيس المعزول محمد مرسي في زنزانته بسجن برج العرب، ولا توجد أي قرارات بالسماح له بالزيارة خلال الأيام المقبلة، نظرًا للدواعي الأمنية، مؤكدًا أنه يتمتع بصحة طيبة.
وأكد المصدر أن كافة قيادات الإخوان الموجودين بسجون منطقة طرة، يتم فرض حراسة مشددة عليهم، ويتم وضع جداول لهم لتناوب التريض، دون اجتماعهم في مكان واحد.
وقال محمد البلتاجي في رسالة بعث بها من داخل محبسه عن طريق زوجته «بعد موقفي في المحاكمات وجلسات التحقيق قامت مصلحة السجون بنقلي تعسفياً إلى سجن العقرب وليس في زنزانة انفرادية هذه المرة، ولكن في عنبر كامل انفرادي، ليس فيه أحد غيري لفصلي عن إخواني وعن العالم الخارجي».
وأضاف «كل هذا لن يكسرنا ولن يكسر السجن وتلفيق القضايا وإجراءات السجن التعسفية عزيمتنا، وستظل قضيتنا العادلة»، معتبرا أن ما يتعرض له في سجنه هو وزملاؤه «انتقاما منهم وتصفية حسابات لموقفهم من ثورة الشعب ونظام حسني مبارك، منذ 2005 حتى الانقلاب العسكري» على حد قوله.
وقال «موقفنا حق للدرجة التي قتلوا فيها ابنتي، الشهيدة بإذن الله، ذات السبعة عشر عاماً برصاصتين في الصدر، ثم قام القاتل بتلفيق عشرات القضايا لي بالقتل والعنف والتحريض، بعد أن كنت أستاذاً جامعياً في طب الأزهر، وسياسياً وطنياً، وبرلمانياً وحقوقياً، إذ بي فجأة أتحول لمجني عليه بقتل ابنتي».
عدد اليوم
