السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قطر تحتفل غداً بذكرى اليوم الوطني

16 ديسمبر 2011 23:33
تحتفل دولة قطر الشقيقة غدا الأحد، بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. وتحل هذه الذكرى في ظل تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتضطلع قطر بدور بارز بوصفها عضوا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة. وعلى صعيد الإنجازات المحلية اختطت دولة قطر سياسة واعية اعتمدت على الخطط الطموحة المرتكزة على تنمية الإمكانات الصناعية وبناء الإنسان القطري. وإذا كانت قطر تحتفل اليوم بذكرى باني نهضة قطر الحديثة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، فإنها في ذات الوقت تحتفل بما تشهده من تطور ونماء ونهضة شاملة في كافة الميادين، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وسمو ولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وحققت دولة قطر منذ تولى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد، مقاليد الحكم إنجازات مشرقة في مسيرة التنمية والبناء الشامل في كافة مناحي الحياة، في إطار منظومة التحديث التي يقودها سموه برؤية تستشرف آفاق مستقبل واعد وعهد جديد من الرخاء والرفاهية للوطن والمواطن. ?وشهدت قطر في عهد سموه تحولات دستورية وسياسية كبيرة ومهمة منها صدور الدستور الدائم للدولة في الثامن من يونيو 2004، بعد إقراره في استفتاء شعبي حظي بموافقة 96,6 ?. وأصبحت قطر في ظل قيادة سمو الأمير واحة أمن وأمان ووجهة لفض الخصومات وتحقيق المصالحات بين الأشقاء، واسماً له مكانته ووقعه على الساحة الدولية والإقليمية مما أكسبها احتراما وثقة لأبعد الحدود في جميع المحافل. وفي ظل سياسة خارجية فاعلة أسهمت قطر وعلى أكثر من صعيد بشكل إيجابي في كافة المساعي والجهود الدولية لحفظ واستتباب الأمن والسلام الدوليين، وأصبحت داعما أساسيا في هذا المجال فضلا عن جهود الإعمار والمساعدات الإنسانية التي توفرها وتقدمها للأشقاء والأصدقاء على حد سواء في أي زمان وأينما وجدوا ووقتما تعرضوا للمحن والكوارث الطبيعية والإنسانية. وفي ظل هذا التوجه الحكيم في السياسة الخارجية حظيت قطر بثقة العالم عندما اختيرت عضوا غير دائم بمجلس الأمن لمدة عامين، وكان هذا الاختيار بمثابة اعتراف عالمي بالدور ألمحوري لسياسة قطر الخارجية. كما ترأست قطر مجموعة الـ77 والصين لمدة عامين، ?ودأبت وما زالت على استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى التي تخلق قاعدة التفاهم الحضاري مثل منتدى الدوحة لحوار الحضارات ومؤتمر الدوحة السادس لحوار الأديان، ومنتدى الدوحة السابع للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، والقمة الثانية للدول العربية ودول أميركا الجنوبية. وعلى صعيد السياسة الخارجية، تنتهج دولة قطر سياسة خارجية ترتكز على الوضوح والصراحة والالتزام بمبادئ التعايش السلمي والتعاون الدولي. وأولت أهمية كبرى لدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبذل جهودا كبيرة لتوطيد التعاون والتنسيق مع كافة الدول العربية في مختلف المجالات، كما تسعى لتعزيز التضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة كافة التحديات التي تعاني منها المنطقة. ?كما قامت قطر بجهود مضنية وحثيثة لحل الأزمة اللبنانية وأزمة دارفور، حيث لاقت هذه الجهود ترحيبا واسعا على كافة المستويات من الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول العربية والأفريقية. وقد أسهم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منذ توليه الحكم عام 1995، في إحداث نقلة نوعية مميزة في قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث عمل سموه على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار القطري الوطني عن طريق ترسيخ نهج الشورى ومبدأ حرية الرأي والصحافة واستقلالية أجهزة الإعلام، ثم بإقرار حق الانتخاب بدلا من التعيين في عدد من المؤسسات والهيئات كما هو الحال في مجلس الشورى والمجالس البلدية، والانطلاق بنهضة عمرانية وعلمية أصبحت محط اهتمام وإعجاب العالم. كما شهدت قطر طفرة اقتصادية نوعية وضعتها على خريطة الاقتصاد العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©