الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غداً في وجهات نظر.. العراق: وحدة أم تمزق؟

27 ديسمبر 2014 21:55
يرى د. شملان يوسف العيسى أنه في الوقت الذي تنشغل فيه دول التحالف بمحاربة تنظيم «داعش»، لا أحد يلتفت إلى مرحلة ما بعد القضاء على التنظيم؛ فالأمور لا زالت غير واضحة المعالم. مشايخ قبائل السنة الذين زاروا واشنطن مؤخراً، أكدوا حصولهم على ضمانات أميركية لتشكيل قوة سنية منظمة، لكن الأميركيين لم يعطوهم تصورات لوضع المحافظات السنية بعد القضاء على «داعش». «هيئة علماء المسلمين» وصفت إشادة مسؤولين أميركيين بالتدخل العسكري الإيراني في العراق بالمهزلة، وأوضحت في بيان لها أن هذا الأمر يعتبر تمرداً على كل ما هو ثابت في القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة. ولفتت إلى أن الإشادة مؤشر واضح على حجم التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة وإيران في الملف العراقي، فضلا عن الدعم الأميركي للجرائم التي ترتكبها مليشيات «الحشد الشعبي»، من خطف وقتل وابتزاز وتهجير وحرق للمنازل. 2014.. أفضل من المتوقع! يقول دانيل دريزنر : كانت هناك أعوام كثيرة مليئة بالأحداث السيئة في التاريخ الحديث، ولكن عام 2014 على وجه التحديد يرمز لمجموعة متنوعة من الأشياء المخيفة. ويسيطر ذلك الإحساس على الإدراك العام لسنة يبدو أنه طال انتظار نهايتها. وبطرق شتى، من الصعب الاختلاف على ذلك، ففي الولايات المتحدة، بدا الاستقطاب السياسي والعنصري شديد العمق، ومضت الأحداث بشكل مخيف في أنحاء العالم. فضمت روسيا شبه جزيرة القرم وأرسلت قواتها إلى شرق أوكرانيا في محاولة لتقويض الحكومة ذات التوجه الغربي في كييف. وفي الشرق الأوسط، حل «داعش» محل «القاعدة» كتنظيم إرهابي في المنطقة. وعانت اقتصادات منطقة «اليورو» من الركود، حتى عند المقارنة بأدائها في ثلاثينيات القرن الماضي، أثناء الكساد الكبير. لغتنا حضارتنا يقول د.خليفة علي السويدي : من يتعلم بلغة غيره لن يتمكن من الإبداع مثله، وسيبقى أسيراً لتلك اللغة ومن يتعلم بلغته يفكر بحرية، ويستطيع أن يُسهم في إبداعات الحضارة البشرية. عندما غردت في حسابي على «تويتر» تحت وسم «بالعربي» بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، وقلت: «عندما يتواصل الأشقاء في المغرب العربي بالفرنسية، ويفكر الأبناء في المشرق العربي بالإنجليزية، ندرك أحد أسرار تخلف الأمة العربية»، ثارت الحمية العربية عند البعض، فأهلنا في المغرب دفاعاً عن أنفسهم وعروبتهم قالوا: إن بعض العرب في المشرق مازالوا ينظرون لهم من زاوية حرجة فيما يرتبط باللغة العربية. واقتبس من الردود، «ومن قال لك أن المغاربة يتواصلون بالفرنسية؟ لماذا دائماً نظرتكم للمغاربة وكأنهم قوم من كوكب زحل؟». الدول والنُّظم.. القيام والمصائر يرى د. رضوان السيد أن فوكوياما يرى أملا لعودة الانتظام إلى بلدان الفوضى الحالية، إذا توافرت لها النُخَبُ المُصرّة على الوحدة الوطنية وعلى إشراك الجميع في إدارة الشأن العام. أصدر المفكر الأميركي فرانسيس فوكوياما كتابين عامي 2012 و2013؛ في أولهما قرأ تاريخ الأنظمة السياسية وعلائقها بفكرة الدولة. وما أثار الكتاب نقاشاتٍ واسعة بالنظر لطابعه الأكاديمي والمدرسي، ولأن في السوق النشري كتباً أُخرى مماثلة أو متقدمة عليه. أما الثاني فموضوعه النظام السياسي في مجالي النجاح والتنازُع. ولأنه يعالج الأنظمة السياسية الحديثة والمعاصرة، ويحاول وضع مقاييس للنجاح والفشل؛ فإنّه لا يزال يثير نقاشات واسعة في أوساط المختصين والمهتمين. لاحظ فوكوياما أن الأنظمة السياسية في أوروبا وأميركا وشرق آسيا، تُعاني من مشكلات بنيوية رغم نجاحها الظاهر والمستمر. فالأجيال الجديدة تضغط باتجاه تغييرات نوعية تتعلق بتوسيع المشاركة أو المسير نحو التشاركية التي تستوعب الاحتياجات الجديدة للمجتمع المدني وقواه المترجرجة والصاخبة أحياناً، لاسيما في الولايات المتحدة ودول المجتمعات الآسيوية الكبرى والوسطى. وهو يُعطي إجابات سريعة في هذا المجال تحت العنوان العريض لمسائل «الدمقرطة» أو فتح آفاق أوسع للتوجهات الديمقراطية التي تتجاوز النجاح الاقتصادي إلى علاقات المجتمعات بالأنظمة السياسية وفكرة الدولة ومفاهيمها المتغيرة. الاقتصاد الروسي.. والإنقاذ الصيني! يقول "وليام بيسيك" إنه إذا كان مفهوم واشنطن للسياسات الاقتصادية الفعالة يفتقر إلى الدقة والحكمة، فهل يُعدّ النموذج الصيني لرأسمالية الدولة هو الخيار الأفضل؟ شكراً للصين لأن مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والصندوق الآسيوي للتنمية، لم يتبقِّ أمامهم الكثير من العمل المضني للتكفل بالأمر وتقديم المساعدة لإنقاذ الاقتصاد الروسي. ويدل هذا التحرّك الصيني الذي أعقب تنفيذ حملة أخرى لمساعدة كل من فنزويلا والأرجنتين، على نهاية «نظام الغابة البريطانية» Bretton Woods System الذي يعود لفترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والذي كان يرمي إلى إدارة المشاكل المالية والتجارية للدول الصناعية. كما يعدّ هذا التحرك مؤشراً لبداية نهاية الدور الأميركي الفعّال في معالجة مشاكل الاقتصاد العالمي، ونهاية عصر التأثير الياباني في اقتصاد آسيا. فماذا يمكن للاستثمارات الصينية في مشاريع البنى التحتية الآسيوية أن تعني غير إطلاق رصاصة الرحمة على البنك الآسيوي للتنمية ADB؟ وإذا أعرضت اليابان التي تعد الأهم الأكبر في ذلك البنك عن المشاركة في رئاسة هيئته الإدارية مع نظيراتها من الدول الآسيوية الكبرى، فإن بكين لن تتردد في مدّ يديها إلى جيوبها العامرة لإنقاذه. ويضاف إلى ذلك أن المؤسسات المصرفية العالمية المذكورة تتطلع بدورها إلى مستقبل تتكفل فيه بكين قبل واشنطن بالتعامل مع الحكومات الغريقة التي تئن تحت وطأة مشاكلها وأزماتها المالية. العراق: وحدة أم تمزق؟ يرى د. شملان يوسف العيسى أنه في الوقت الذي تنشغل فيه دول التحالف بمحاربة تنظيم «داعش»، لا أحد يلتفت إلى مرحلة ما بعد القضاء على التنظيم؛ فالأمور لا زالت غير واضحة المعالم. مشايخ قبائل السنة الذين زاروا واشنطن مؤخراً، أكدوا حصولهم على ضمانات أميركية لتشكيل قوة سنية منظمة، لكن الأميركيين لم يعطوهم تصورات لوضع المحافظات السنية بعد القضاء على «داعش». «هيئة علماء المسلمين» وصفت إشادة مسؤولين أميركيين بالتدخل العسكري الإيراني في العراق بالمهزلة، وأوضحت في بيان لها أن هذا الأمر يعتبر تمرداً على كل ما هو ثابت في القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة. ولفتت إلى أن الإشادة مؤشر واضح على حجم التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة وإيران في الملف العراقي، فضلا عن الدعم الأميركي للجرائم التي ترتكبها مليشيات «الحشد الشعبي»، من خطف وقتل وابتزاز وتهجير وحرق للمنازل. 2014.. أفضل من المتوقع! يقول دانيل دريزنر : كانت هناك أعوام كثيرة مليئة بالأحداث السيئة في التاريخ الحديث، ولكن عام 2014 على وجه التحديد يرمز لمجموعة متنوعة من الأشياء المخيفة. ويسيطر ذلك الإحساس على الإدراك العام لسنة يبدو أنه طال انتظار نهايتها. وبطرق شتى، من الصعب الاختلاف على ذلك، ففي الولايات المتحدة، بدا الاستقطاب السياسي والعنصري شديد العمق، ومضت الأحداث بشكل مخيف في أنحاء العالم. فضمت روسيا شبه جزيرة القرم وأرسلت قواتها إلى شرق أوكرانيا في محاولة لتقويض الحكومة ذات التوجه الغربي في كييف. وفي الشرق الأوسط، حل «داعش» محل «القاعدة» كتنظيم إرهابي في المنطقة. وعانت اقتصادات منطقة «اليورو» من الركود، حتى عند المقارنة بأدائها في ثلاثينيات القرن الماضي، أثناء الكساد الكبير. لغتنا حضارتنا يقول د.خليفة علي السويدي : من يتعلم بلغة غيره لن يتمكن من الإبداع مثله، وسيبقى أسيراً لتلك اللغة ومن يتعلم بلغته يفكر بحرية، ويستطيع أن يُسهم في إبداعات الحضارة البشرية. عندما غردت في حسابي على «تويتر» تحت وسم «بالعربي» بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، وقلت: «عندما يتواصل الأشقاء في المغرب العربي بالفرنسية، ويفكر الأبناء في المشرق العربي بالإنجليزية، ندرك أحد أسرار تخلف الأمة العربية»، ثارت الحمية العربية عند البعض، فأهلنا في المغرب دفاعاً عن أنفسهم وعروبتهم قالوا: إن بعض العرب في المشرق مازالوا ينظرون لهم من زاوية حرجة فيما يرتبط باللغة العربية. واقتبس من الردود، «ومن قال لك أن المغاربة يتواصلون بالفرنسية؟ لماذا دائماً نظرتكم للمغاربة وكأنهم قوم من كوكب زحل؟». الدول والنُّظم.. القيام والمصائر يرى د. رضوان السيد أن فوكوياما يرى أملا لعودة الانتظام إلى بلدان الفوضى الحالية، إذا توافرت لها النُخَبُ المُصرّة على الوحدة الوطنية وعلى إشراك الجميع في إدارة الشأن العام. أصدر المفكر الأميركي فرانسيس فوكوياما كتابين عامي 2012 و2013؛ في أولهما قرأ تاريخ الأنظمة السياسية وعلائقها بفكرة الدولة. وما أثار الكتاب نقاشاتٍ واسعة بالنظر لطابعه الأكاديمي والمدرسي، ولأن في السوق النشري كتباً أُخرى مماثلة أو متقدمة عليه. أما الثاني فموضوعه النظام السياسي في مجالي النجاح والتنازُع. ولأنه يعالج الأنظمة السياسية الحديثة والمعاصرة، ويحاول وضع مقاييس للنجاح والفشل؛ فإنّه لا يزال يثير نقاشات واسعة في أوساط المختصين والمهتمين. لاحظ فوكوياما أن الأنظمة السياسية في أوروبا وأميركا وشرق آسيا، تُعاني من مشكلات بنيوية رغم نجاحها الظاهر والمستمر. فالأجيال الجديدة تضغط باتجاه تغييرات نوعية تتعلق بتوسيع المشاركة أو المسير نحو التشاركية التي تستوعب الاحتياجات الجديدة للمجتمع المدني وقواه المترجرجة والصاخبة أحياناً، لاسيما في الولايات المتحدة ودول المجتمعات الآسيوية الكبرى والوسطى. وهو يُعطي إجابات سريعة في هذا المجال تحت العنوان العريض لمسائل «الدمقرطة» أو فتح آفاق أوسع للتوجهات الديمقراطية التي تتجاوز النجاح الاقتصادي إلى علاقات المجتمعات بالأنظمة السياسية وفكرة الدولة ومفاهيمها المتغيرة. الاقتصاد الروسي.. والإنقاذ الصيني! يقول "وليام بيسيك" إنه إذا كان مفهوم واشنطن للسياسات الاقتصادية الفعالة يفتقر إلى الدقة والحكمة، فهل يُعدّ النموذج الصيني لرأسمالية الدولة هو الخيار الأفضل؟ شكراً للصين لأن مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والصندوق الآسيوي للتنمية، لم يتبقِّ أمامهم الكثير من العمل المضني للتكفل بالأمر وتقديم المساعدة لإنقاذ الاقتصاد الروسي. ويدل هذا التحرّك الصيني الذي أعقب تنفيذ حملة أخرى لمساعدة كل من فنزويلا والأرجنتين، على نهاية «نظام الغابة البريطانية» Bretton Woods System الذي يعود لفترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والذي كان يرمي إلى إدارة المشاكل المالية والتجارية للدول الصناعية. كما يعدّ هذا التحرك مؤشراً لبداية نهاية الدور الأميركي الفعّال في معالجة مشاكل الاقتصاد العالمي، ونهاية عصر التأثير الياباني في اقتصاد آسيا. فماذا يمكن للاستثمارات الصينية في مشاريع البنى التحتية الآسيوية أن تعني غير إطلاق رصاصة الرحمة على البنك الآسيوي للتنمية ADB؟ وإذا أعرضت اليابان التي تعد الأهم الأكبر في ذلك البنك عن المشاركة في رئاسة هيئته الإدارية مع نظيراتها من الدول الآسيوية الكبرى، فإن بكين لن تتردد في مدّ يديها إلى جيوبها العامرة لإنقاذه. ويضاف إلى ذلك أن المؤسسات المصرفية العالمية المذكورة تتطلع بدورها إلى مستقبل تتكفل فيه بكين قبل واشنطن بالتعامل مع الحكومات الغريقة التي تئن تحت وطأة مشاكلها وأزماتها المالية. كوبا.. السياحة والسياسة! يقول أندريس أوبنهايمر : لعل أحد الأسئلة المهمة، بعد قرار الرئيس أوباما توسيع السياحة الأميركية بشكل كبير إلى كوبا، يتعلق بمدى تأثير هذا القرار على المقاصد السياحية الأخرى في الكاريبي، مثل جمهورية الدومينكان وجامايكا ومنتجع «كانكون» في المكسيك. ويعتقد خبراء أن هذا الأخير سيكون هو الأكثر تضرراً. وقد جاء في دراسة لصندوق النقد الدولي في عام 2011 صدرت بعنوان «العطلة انتهت: تداعيات فتح السياحة الأميركية الكوبية على الكاريبي» وقد أعدها رفائيل رومو الاقتصادي البارز في الصندوق أن «فتح كوبا أمام السياحة الأميركية سيمثل تحولاً زلزالياً لصناعة السياحة الكاريبية». وذكرت الدراسة أن رفع الحظر الأميركي على السفر إلى كوبا، لو وقع، سيتمخض عن وصول ما بين 3,5 مليون و5 ملايين سائح أميركي إلى كوبا سنوياً. أما فيما يتعلق بباقي مناطق الكاريبي الأخرى فسيكون هناك فائزون وخاسرون. وأشارت الدراسة إلى أن صافي التأثير بصفة عامة سيتمثل في زيادة متوسطها 4 في المئة في السياحة الإجمالية إلى المقاصد الكاريبية، لأن فنادق كوبا لن تسع التدفق الهائل للأميركيين وقد يسعى السياح من أوروبا وكندا وأميركا اللاتينية إلى الذهاب لمقاصد أخرى على الأرجح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©