السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شيماء علي: ليس طموحي أن أكون أفضل ممثلة.. ولن أتزوج بفنان

شيماء علي: ليس طموحي أن أكون أفضل ممثلة.. ولن أتزوج بفنان
7 فبراير 2014 22:49
لا ترى الفنانة الكويتية شيماء علي، أنها ظلمت خلال مسيرتها الفنية، وتعتبر أن مجرد مشاركتها إلى جانب الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله فرصة تتمناها كل فنانة، وتشير إلى أن المهرجانات لا تقيّم الفنان، وتؤكد أنها لم تعد تتأثر بالشائعات، التي تستهدفها، كل ما سبق هو جانب من الحوار الذي أجرته جريدة «الاتحاد» مع الفنانة الكويتية الجميلة شيماء علي، التي تحدثت لنا بصراحة وعفوية، دون أي مواربة. مراد اليوسف (دبي) - حصلت الفنانة الكويتية شيماء علي، على جائزة أفضل ممثلة، دور ثان، في مهرجان «المميزون» الذي أقيم قبل مدة في الكويت، فعما إذا كانت شيماء تثق بتقييم المهرجانات وتوزيعها للجوائز، قالت إن الجوائز في مهرجان «المميزون» تعبّر عن تصويت الجمهور أولاً. أضافت: «المهرجان يهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم وإمدادهم بالطاقة الإيجابية، ولذلك لا يمكن اعتـبار جـوائزه تقييماً موضوعياً ومهنياً لمستوى الفنان»، واعتبرت شيماء أنها سـعدت بالتكـريم، وأنها لا تنظر إلى وضعها في الصف الثاني على أنه يقلل من مكانتها، فهي كما وصفت نفسها: «قنوعة ولا يعنيها أن تكون الأولى في التصويت». أشرنا لشيماء إلى أن ما تقوله ربما يدلّ على أنها دون طموح، فقاطعتنا قائلة: «شخصيا ليس طموحي أن أكون أفضل ممثلة، بل أنظر للأمر من ناحية الدعم المعنوي ووقوف الجمهور إلى جانبي، ثم إن طموحي أعلى من أي جائزة». لست مظلومة فنياً أمضت شيماء علـي ســنوات في العمل الدرامي، وهناك من يقول إنها ظلمت في الأدوار التي منحت لها، من حيث نوع وقوة الأدوار، وفيما إذا كان هذا صحيح، أشارت شيماء إلى أن كل الأعمال التي شاركت بها كانت راضية عنها، لأنها، كما تقول، تقدم للفن كل ما لديها، بسبب عشقها لمهنة التمثيل. وأضافت: «لست مظلومة فنياً، ولديّ جمهور كبير، وعملت مع أسماء كبيرة، لكن يبقى الإنسان طماع بطبعه ويسعى للأفضل، وأنا طموحة جداً، ولكن تعيقنا بعض الأمور أحياناً». وهنا، سألنا شيماء عما تقصده بالأمور، التي تعيقها كممثلة، فردّت: «أحياناً تتبدد جهودنا بسبب أخطاء الآخرين، فربما يتصادف أحيانا وجود مخرج أو منتج غير مهتم بالعمل، فالمسلسل عمل متكامل لا يمكن لفنان أن يكون سبب نجاحه لوحده، وأنا في كل دور جسدته تعبت واجتهدت لتقديمه بأفضل صورة». تضيف شيماء: «لو أردت ذكر وقائع وأعمال، وقعت فيها أخطاء، لذكرت الكثير، لكني أفضل عدم الدخول في إشكاليات مع أحد، وهي بأي حال أمور مضت ولا أريد نبشها». فرصة لا تعوض في مسلسل «البيت بيت أبونا» الذي عرض رمضان الماضي، انتهى دور شيماء في الحلقة الثامنة، وفيما إذا كانت مستاءة من ذلك، ردّت قائلة: «لم يزعجني الأمر بتاتاً، بل حتى لو كانت مشاركتي بحلقة واحدة لن أضيع الفرصة، ولن يكون مشكلة بالنسبة لي، فكما بدا بوضوح، كان التركيز على الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وأي فنانة أخرى كانت ستتمنى أن تحظى بفرصتي، لأنها لا تعوض، فمهما كبر أو صغر الدور، مجرد المشاركة مع هاتين النجمتين هي إضافة كبيرة لرصيدي الفني». الشائعات تزعجني عانت شيماء علي خلال سنوات، من الشائعات والأقاويل الكثيرة التي تثار حولها، وفيما إذا كانت معاناتها مستمرة، قالت شيماء: «لا تزال الشائعات والأقاويل تلاحقني، لكن من خلال خبرتي وتجربتي المريرة تعلمت أن لا أهتم ولا أنصت ولا ألتفت إلى ما يزعجني، فالأمراض النفسية لدى البعض وسخافاتهم لا تعنيني، وحرام أن أخرب حياتي بالرد عليها، أنا إيجابية وأحب الحياة ومرتاحة وأعيش باستقرار نفسي كبير». وتكمل شيماء: «بكل تأكيد الشائعات هي ضريبة الدخول للمجال الفني، وللأسف هناك فنانون يقومون بتأليف القصص وتلفيق الأكاذيب على زملائهم»، أما أكثر إشاعة طالت شيماء، فهي، كما قالت «شائعة الموت،، وكل الشائعات كانت سيئة، وتغيظني وتزعجني». بيت الزوجية واتجهنا مع شيماء إلى أمور خاصة متعددة منها مسألة الزواج، ومتى سيأتي الوقت الذي ستصبح به في بيت الزوجية، فردت ضاحكة: «حاليا أنا مضربة عن الزواج، دون وجود أسباب مباشرة. ورغم أن الناس يلحون علي بالسؤال متى ستتزوجين؟، لكني لا أريد حالياً، والمشروع ليس من أولوياتي»، وعند سؤالها لو تقدم لك أحد من رجال الوسط الفني، هل ستقبل، قالت: «لا لن أقبل، الجميع أخوتي ولا أفكر يوماً في الارتباط بفنان، لأنه من الصعب أن تستقيم الحياة بيننا لأننا لن نشاهد بعضاً، فهو يخرج للتصوير، وأنا كذلك وهو قد يتأخر وأنا كذلك فالموضوع صعب». عشق الدراما التركية لم تخفِ شيماء علي، أنها من أهم متابعين المسلسلات التركية، وقالت: «أصنّف نفسي كواحدة من أكبر عشاق الدراما التركية، ولا أكتفي بمشاهدة الأعمال، التي تعرضها القنوات العربية بل أختار أعمالاً، وأشتري الحلقات كاملة وأتابع بعضها «أون لاين» على شبكة الإنترنت». وأضافت: «الأعمال التركية تمنحني راحة نفسية من خلال مشاهد الطبيعة الجميلة ويعجبني «التكنيك» الفني الذي يتبعه الممثلون، وأستفيد منه في كثير من الأحيان كممثلة»، مضيفة أن متابعة هذه الأعمال تمنحها حالة من الغنى الفني وتتناسب مع طبيعة حياتها الخاصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©