الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجاح باهر لموسم نادي دبي البحري

نجاح باهر لموسم نادي دبي البحري
4 يونيو 2007 00:14
زياد الحاج: أسدل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية مع انتهاء سباق القفال (صير بو نعير) في نسخته السابعة عشرة الستار على الموسم الرياضي البحري 2006/،2007 وحوّل دفة سفينته الى أوروبا من أجل الدخول في تنظيم بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولى التي ستقام للمرة الأولى تحت مظلة جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة والتي تتخذ من دبي مقراً لها، ويرأسها سعيد حارب· وقبل التوجه الى أوروبا والدخول في أجواء بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولى والتي تنطلق من المياه اليونانية في العاشر من يونيو الجاري، لابد من العودة الى الموسم البحري المنصرم الذي كان واحداً من أفضل المواسم وأكثرها مشاركة وندية وإثارة في كافة البطولات البحرية وبجميع فئاتها، الأمر الذي دفع بنا الى تسمية الموسم المنصرم بموسم الأرقام القياسية· وتضمن الموسم المنصرم العديد من الأنشطة البحرية المحلية والعالمية والإقليمية، ووصل فيها عدد السباقات التي أقيمت الى 387 سباقاً، وكانت في الأشهر التسعة المنصرمة التي شكلت المحور الزمني للموسم المنصرم أحداث كبيرة حصلت في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ولعل أبرزها وأكبرها بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولى بجولتيها في نوفمبر وديسمبر المنصرمين، إلى جانب سباق القفال الذي يحظى برعاية وتواجد ودعم كريم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، وأيضاً الأنشطة الرياضية البحرية التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم والتي حملت اسمه في العديد منها بالطابعين المحلي والدولي· البداية والختام وكانت ضربة البداية في الموسم المنصرم في شهر رمضان المبارك الماضي مع السباقات الشراعية التراثية من فئة 22 قدماً، كما كان ختام الموسم مع الشراعية التراثية أيضاً، ولكنها كانت مع سباق القفال للسفن الشراعية الذي ينطلق من جزيرة صير بونعير الخالدة في الخليج العربي وصولاً الى الميناء السياحي في دبي، وبين البداية والختام للموسم المنصرم في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أنشطة كثيرة أقيمت بالطابعين المحلي والدولي ونالت جميعها علامات الامتياز من حيث التنظيم حسب المشاركين فيها، فكانت بطولة دبي للشراعية التراثية من فئة 22 قدماً وهي الفئة الأصغر حجماً في السباقات البحرية مثيرة بكافة جولاتها، ودارت فيها منافسات قوية، وحصل على لقبها بعد سبع جولات القارب هياف للنوخذة راشد محمد راشد الرميثي· ومع التصاعد التدريجي لفئة القوارب الشراعية وصولاً الى بطولة دبي الخاصة بالشراعية من فئة 43 قدماً تصاعدت وتيرة المنافسة وارتفع عدد المشاركين فيها، ودخل اسم سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم على جولة من جولاتها، الأمر الذي رفع من حماس المشاركين من أجل الفوز، وسطرت جولات البطولة الثلاث أجمل اللوحات التراثية بمتابعة وحضور الشيخ مايد، وظفر النوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير بلقبها مع قاربه عاتي· وبعد القوارب الشراعية من فئة 43 قدماً رتقت المنافسة على السباقات الشراعية التراثية لتصل الى السفن الشراعية من فئة 60 قدماً، وأيضاً على مدار ثلاث جولات كانت محور بطولة دبي، وجاءت المنافسة فيها قوية جداً وخصوصاً في سباق القفال الذي حقق أرقاماً قياسية بعدد المشاركين وعدد العاملين فيه من أجل إيصال النسخة السابعة عشرة له الى بر الأمان بنجاح وامتياز، وتمكن فيه أطلس من الفوز في المركز الأول عن جدارة واستحقاق ليتوج أيضاً بلقب البطولة للموسم المنصرم· والبداية والنهاية للموسم المنصرم والتي كانت بالسباقات الشراعية التراثية تؤكد حرص نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على التواصل مع السباقات التراثية للمحافظة على التراث والأصالة وزرع فكرة السباقات الشراعية التراثية في نفوس الأجيال الصاعدة وتطبيق إستراتيجية صاحب السمو الشخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي تقضي بالتواصل مع التراث والمحافظة عليه· أبرز الأحداث وكانت الأحداث التي برزت بشكل كبير في هذا الموسم- وهي بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولى، وسباق القفال، وسباقات كأس مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم- محطة أنظار العديد من الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها حول العالم، وجلبت الكم الأكبر من المحبين للرياضات البحرية الى نادي دبي الدولي للرياضات البحري لمتابعة فعالياتها، ولكنها لم تكن الواجهة الوحيدة للأنشطة الرياضية البحرية في نادي دبي البحري الذي كان علامة بارزة في الموسم المنصرم بتنظيمه لأكبر كمٍّ من السباقات ليؤكد أنه النادي الوحيد وبعد الإحصائيات والأرقام في العالم الذي يستضيف وينظم أكثر من 40 حدثاً رياضياً في العالم· ومن بين الأحداث التي برزت في الموسم المنصرم كانت بطولة الخليج للزوارق السريعة الفئة الأولى، وبطولة الدراجات المائية التي حظيت بمشاركة دولية كبيرة، وجلبت أبطال العالم الى منافساتها، نظراً لما تحظى به من سمعة طيبة حول العالم، بالإضافة الى كأس مكتوم للشراعية الحديثة التي كانت محطة مهمة وبشكل جديد في نادي دبي البحري، ودارت منافسات نسختها الثانية على مدار عشرة أيام وبمشاركة دولية لم يسبق لها مثيل في الدولة· وتألقت بطولة دبي لقوارب التجديف وحظيت منافساتها بندية وإثارة لا وصف لهما، وكانت كأس مكتوم مسكاً لختام موسم التجديف، وحظيت بمشاركة واسعة لتجسيد رياضة الآباء والأجداد· ولن ننسى بطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة التي تعتبر مدرسة للسباقات السريعة وبوابة الدخول الى الفئات العالمية، وكانت في الموسم المنصرم مثيرة المنافسة وخصوصاً في السباق الذي حمل اسم سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم· الدماء الجديدة ولعل أبرز الأمور التي ميزت نادي دبي البحري في الموسم المنصرم كان تنظيمه لسباقات الناشئين في بطولة دبي للدراجات المائية والتي حظيت بمشاركة كبيرة وواسعة من الجيل الصاعد في الدولة الذي يضخ دماء جديدة في عروق مسيرة الرياضات البحرية، وهي كفيلة في نفس الوقت بتكملة المسيرة الناجحة للاسم اللامع الذي حققه أبناء الإمارات في الدراجات المائية في المحافل الدولية وفوزهم ببطولة العالم لعدة مرات· والشباب الصغار كانوا كفيلين في دخولهم الى معترك المنافسات البحرية الى رفع عدد المشاركين، إن كان في الدراجات المائية أوفي القوارب الشراعية التراثية من فئة 22 قدماً، الأمر الذي يؤكد نجاح الرسالة التي رسمها ويطبقها نادي دبي البحري· الأحداث العالمية ومن أبرز الأحداث العالمية التي ساهم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في تنظيمها- واستضافها في أروقته نظراً للبنية التحتية المميزة التي يمتلكها والأمور اللوجستية التي يحتوي عليها والتسهيلات البحرية المتواجدة فيه من حيث موقعه- كانت استضافة وتنظيم مع مركز دبي التجاري العالمي لمعرض دبي الدولي للقوارب واليخوت ومعسكر فريق الينجي السويسري الذي حضر من دبي ليدافع عن لقبه كبطل لكأس أميركا للشراعية الحديثة، وهي مقررة في فالنسيا الإسبانية في نهاية الشهر الجاري، ورالي الإمارات الصحراوي الذي يتخذ من النادي مقراً له·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©