رام الله-الاتحاد: دخل إضراب النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال عن الطعام يومه الثالث امس كتعبير عن احتجاجهم على اختطافهم واعتقالهم، كما قاموا بخطوة احتجاجية تمثلت بخلع ملابسهم والجلوس عراة·
وتأتي خطوة خلع الملابس أمام السجناء كحركة احتجاجية غير مسبوقة في تاريخ السجون الإسرائيلية، وذلك وفقا لما ذكرت ''جمعية نفحة'' الفلسطينية·
وقال محمد بشارات مدير ''جمعية نفحة'' للدفاع عن الأسرى ''أن الأسرى الفلسطينيين يبتدعون وسائل جديدة كي يوصلوا احتجاجاتهم وسخطهم على السجن والسجان''· وقال مصدر مسؤول عن السجناء من داخل السجن هو الأسير وليد خالد إن النواب المختطفين قد أضربوا عن اللباس وأنهم مصرون على الاستمرار في الإضراب المزدوج إلى غاية تحقيق المطالب·
وأدان مكتب ''نواب التغير والإصلاح'' في نابلس تمديد محكمة الاحتلال الإسرائيلي عددا من نواب المجلس التشريعي عن الكتلة، ومنهم النائب حامد البيتاوي والنائب داود أبو سير والنائب عبد الرحمن زيدان، بالإضافة إلى أعضاء ورؤساء بلديات ومجالس بلدية في مدن الضفة الغربية· واستنكر المكتب أيضا، اعتقال نائب رئيس بلدية نابلس المهندس مهدي الحنبلي· وحمّل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحية التي يعاني منها الأسرى النواب، وخاصة الشيخ حامد البيتاوي الذي يعاني من وضع صحي خطير وأمراض عديدة تهدد حياته ·
ووجه البيان دعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي لتدارك المنطقة من انفجار قريب قد يقلب الموازين في الشرق الأوسط، لان ما يجري في فلسطين تحديدا هو أرضية خصبة للانفجار، فالشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل ممارسات الاحتلال التي تقتل الإنسان والاقتصاد والحياة الفلسطينية برمتها''· وأوضح المكتب الظروف الصعبة التي يعاني منها النواب الأسرى الذين وصل عددهم إلى 45 نائبا في المجلس التشريعي، إضافة إلى أعضاء ورؤساء مجالس بلدية وقروية في مدن محتلة من الضفة الغربية·
عدد اليوم
