أبوظبي (الاتحاد)- حصلت شركة أبوظبي للموانئ، مؤخراً على موافقة الهيئة الوطنية للمواصلات واعتمادها لتقديم الدورات المعتمدة من قبل الجمعية الدولية لخدمات المساندة الملاحية وسلطة المنارات البحرية “IALA” في مجال خدمات حركة السفن من خلال مركز التدريب المتخصص في ميناء مصفّح.ويتيح هذا الاعتماد لشركة أبوظبي للموانئ من خلال مركز التدريب التابع لها تقديم أعلى دورات تدريبية معتمدة دولياً لموظفي خدمات حركة السفن ولتصبح بذلك أول مركز للعلوم البحرية في منطقة الخليج العربي.وقال محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للموانئ “حصولنا على هذا الاعتماد الذي يتيح لنا تدريس العلوم البحرية اعتراف يؤكد مطابقة معاييرنا وممارساتنا للمعايير الدولية”.
وتحرص الشركة كمطور ومشغل للموانئ على تطبيق قواعد السلامة في البحر وضمان مطابقة ما نقوم به أثناء تشغيل خدمات حركة السفن بما يتماشى مع المعايير الدولية البحرية أمر في غاية الأهمية.
كمل ستة متدربين بنجاح أولى الدورات التدريبية التي أقيمت V -103/1 ضمن مقررات IALA، والتي استمرت فترة ثلاثة أسابيع في مركز التدريب المتطور التابع لشركة أبوظبي للموانئ في المصفح. أدار الدورة القبطان ألن جي ليفرسيدج الذي يتمتع بخبرة طويلة في إدارة حركة السفن تجاوزت 20 عاماً.
وركزت الدورة على الإجراءات المعتمدة عالمياً في وسائل الاتصال أثناء تقديم خدمات حركة السفن وبيّنت موقعها ضمن الإطار القانوني وحدود المسؤولية. واشتملت الدورة على تطبيقات عملية تلقاها المتدربون على أفضل أجهزة المحاكاة الافتراضية إلى جانب الجزء النظري الذي غطى مختلف سيناريوهات الحركة التي تتم في البحر.
يعمل نظام مراقبة حركة السفن في جميع أبراج المراقبة في موانئ العالم على تنظيم حركة مرور السفن من وإلى الميناء. ويقوم النظام بجمع وتحليل البيانات عن حركة المرور عبر مختلف نظم الرصد والاتصالات، مثل الرادار وكاميرات المراقبة التلفزيونية، أو الاتصال اللاسلكي ويتم تصنيف البيانات التي تم جمعها ودمجها واجهة تشغيل موحدة، مما يساعد المشغل على تحديد ومتابعة وتنظيم حركة السفن العابرة نحو الميناء أو تلك التي تنتظر الدخول قادمة في عرض البحر.
وتلبي ممارسات شركة أبوظبي للموانئ في تقديم خدمات المساندة الملاحية جميع الشروط المعتمدة من قبل الجمعية الدولية لخدمات المساندة الملاحية وسلطة المنارات البحرية IALA وهي منظمة تضم في عضويتها 80 دولة تهتم بشؤون الملاحة في جميع أنحاء العالم وتشجع على اتباع وتنفيذ ممارسات موحدة تحظى بالاعتراف العالمي.
عدد اليوم
