صبري علي (دبي) - تنطلق مباريات اليوم الثاني للجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، بمواجهة تجمع بين اتحاد كلباء والشباب باستاد اتحاد كلباء، في إطار بحث الفريقين عن مكان أفضل في جدول الترتيب، وذلك بعد أن ظل «النمور» في المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط، وأسوأ الأرقام والإحصائيات التي لا تكذب، بينما يملك «الجوارح» 11 نقطة وضعته في المركز العاشر قبل انطلاق هذه الجولة، وهو مكان لا يليق به بعد نتائجه في المواسم الأخيرة.
ويلعب الفريقان من أجل الحصول على النقاط الثلاث التي تحقق الهدف في هذه المرحلة، فهي الملاذ الوحيد لأصحاب الأرض إن أرادوا التقدم خطوة إلى الأمام، بعد أن استمرت الخسائر بلا توقف، رغم تحسن المستوى نسبياً، وكان آخرها أمام الوصل بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الماضية، وذلك في ظل التمسك بأمل البقاء في دوري المحترفين هذا الموسم، رغم ما يعانيه الفريق من ضعف القدرات أمام المنافسين، وربما تصبح مباراة اليوم فرصة الفريق لتجديد آماله في هذا الاتجاه، رغم صعوبة المهمة التي يقودها التونسي فوزي البنزرتي.
حالة نشوة
أما فريق الشباب فهو يعيش نشوة تحقيق فوزين متتاليين على الوصل ودبا الفجيرة في الجولتين التاسعة والعاشرة، وهو يلعب بدوافع العودة لمكانه بين «الكبار» في الثلث الأول من جدول الترتيب، بعد أن اكتسب الفريق عامل الاستقرار الذي كان غائباً، وهو ما يقلل الضغوط على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة البرازيلي باكيتا في الوقت الحالي، وقد يكون ذلك سبباً في تقديم الأداء الأفضل في مباراة الليلة، لأن الفوز من شأنه أن يزيد الثقة، وأن يعيد للفريق التوازن الذي فقده في بداية الدوري.
هاجس الخسارة
ويعلم المدربان البنزرتي وباكيتا أن الخسارة قد تجدد طلبات التخلص منهما، وخاصة مدرب اتحاد كلباء، الذي يبدو أن لقاء اليوم هو فرصته الأخيرة، بعد أن تردد اتفاق إدارة النادي مع المدرب البديل «المواطن» بالفعل لقيادة الفريق في الدور الثاني للدوري، لكن تحقيق الفوز على فريق بحجم الشباب، قد يؤجل هذه الخطوة أو يلغيها، بينما تضع الخسارة المدرب البرازيلي في موقف حرج في ظل استمرار الأصوات التي تطالب بالتغيير حالياً.
عدد اليوم
