الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصرع أحد قادة «طالبان» و55 متشدداً في باكستان

مصرع أحد قادة «طالبان» و55 متشدداً في باكستان
28 ديسمبر 2014 01:12
إسلام آباد (وكالات) قتلت قوات الأمن الباكستانية 55 متشدداً باشتباكات وغارات جوية على المنطقة القبلية. كما قتلت قيادياً كبيراً في حركة طالبان ساهم في مذبحة مدرسة بيشاور، التي راح ضحيتها 131 تلميذاً.وفي هذه الأثناء، أصدرت محكمة باكستانية مذكرة اعتقال بحق إمام متشدد اعتبر أن قتل أطفال مدرسة بسشاور مبرر. وذكر مسؤولون أمس أن القوات الباكستانية قتلت 55 متشدداً باشتباكات وغارات جوية في إطار حملة على المتشددين انطلقت عقب مذبحة بيشاور، وقصفت طائرات مقاتلة مخابئ المتشددين في وزيرستان القبلية فقتلت 39 مسلحاً، ودمرت مستودعاً للذخيرة. إلى ذلك، أعلنت سلطات بيشاور أمس الأول أن قوات الأمن قتلت قياديا بحركة طالبان ساهم في تنظيم مذبحة المدرسة. وأضافت السلطات أن هذا القيادي معروف باسم صدام وقُتل مساء الخميس برصاص الجيش في منطقة خيبر القبلية القريبة من بيشاور. وقال رئيس الإدارة المحلية شهاب علي شاه في مؤتمر صحفي إن «القائد صدام كان إرهابياً يُخشى بأسه قُتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جمرود وتم اعتقال ستة من شركائه. وقال المسؤول نفسه إن «صدام» كان قائداً مهماً لطالبان ويقف وراء عدة تفجيرات. أضاف «صدام» وشركاؤه متورطون في عدة هجمات استهدفت مؤخرا قوات الأمن وسببت أضراراً جسيمة. في غضون ذلك، أصدرت محكمة باكستانية مذكرة اعتقال بحق إمام متشدد اعتبر أن الاعتداء على مدرسة بيشاور والذي يعد اسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد، مبرر. وقال مسؤول في الشرطة ومتحدث باسم المسجد الأحمر في إسلام آباد أنه تم اتهام «مولانا عبد العزيز» الموالي لطالبان وإمام المسجد بتهديد نشطاء المجتمع المدني، الذين نظموا عدة تظاهرات أمام مسجده. وتظاهر المحتجون للتنديد بعبد العزيز الذي رفض إدانة الهجوم في برنامج تليفزيوني. وبعدها، قال عبد العزيز للمصلين في مسجده إن الهجوم على مدرسة في بيشاور، الذي أسفر عن سقوط 149 قتيلاً، هو رد فعل مبرر على حملة الجيش على حركة طالبان التي قال إنها «مخالفة للإسلام». وقال إمام المسجد الأحمر إنه يشارك أهالي الضحايا «حزنهم» لكنه يتفهم رد طالبان. وقال «أيها الحكام، يا من تمسكون زمام الأمور، إذا كنتم سترتكبون مثل هذه الأفعال، فسيكون هناك رد عليها». وقال مسؤول في الشرطة في إسلام آباد اشترط عدم الكشف عن اسمه إن «الشرطة تلقت أمر المحكمة ونحن نبذل قصارى جهدنا لتنفيذه». واتهم حافظ اعتصام أحمد وهو متحدث باسم المسجد الأحمر نشطاء المجتمع المدني بالضغط على الشرطة لتسجيل قضية ضد عبد العزيز. وقال: «هذه القضية ليس لها أساس وسنقاوم أي تحرك لاعتقال مولانا عبد العزيز». وأعلنت باكستان غداة الهجوم الذي أحدث صدمة في البلاد، استئناف عمليات الإعدام لقضايا الإرهاب بعد تعليقها منذ 2008.والمسجد الأحمر القريب من مباني البرلمان وسط العاصمة، شهد هجوماً دامياً شنه الجيش على متشددين كانوا متحصنين في داخله في 2007 مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©