الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سان فريتشي وأوكلاند سيتي يفتتحان مونديال الأندية اليوم

سان فريتشي وأوكلاند سيتي يفتتحان مونديال الأندية اليوم
6 ديسمبر 2012
طوكيو (أ ف ب) - يسعى كورينثيانز البرازيلي إلى إحراز ثاني ألقابه في كأس العالم للأندية التي يخوض غمارها في طوكيو والتي تنطلق اليوم وتستمر حتى 16 ديسمبر الحالي، في حين يأمل تشيلسي الإنجليزي في تضميد جراحه ومصالحة جماهيره من خلال إحراز اللقب المرموق. وتشارك في البطولة 7 فرق هي فضلاً عن هذين الفريقين، كل من اوكلاند سيتي (بطل اوقيانيا)، وسان فريتشي هيروشيما (بطل اليابان وممثل الدولة المضيفة)، والأهلي المصري (بطل أفريقيا)، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي (بطل آسيا) ومونتيري المكسيكي (بطل كونكاكاف)، وكما جرت العادة يبدأ بطل أوروبا وبطل ليبرتادوريس مشوارهما اعتباراً من الدور نصف النهائي. وتجمع المباراة الافتتاحية اليوم سان فريتشي وأوكلاند سيتي على أن يواجه الفائز منهما الأهلي المصري ممثل العرب الوحيد في ربع النهائي، ويشارك الأهلي في مونديال الأندية للمرة الرابعة بعد أعوام 2005 عندما خرج من الدور ربع النهائي بخسارته أمام اتحاد جدة السعودي صفر - 1، قبل أن يحل سادساً بخسارته أمام سيدني الأسترالي 1 - 2 و2006، عندما حقق أفضل نتيجة له بحلوله ثالثاً اثر فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2 - صفر في ربع النهائي وخسارته أمام إنترناسيونال البرازيلي 1 - 2 في دور الأربعة وفوزه على أميركا المكسيكي 2 - 1 في مباراة المركز الثالث، و2008 عندما حل سادساً بخسارته أمام اديلاييد الأسترالي صفر - 1 بعدما خسر في ربع النهائي أيضاً على يد باتشوكا المكسيكي 2 - 4. يذكر أن الأهلي هو أول فريق يتوج بلقب البطولة القارية دون خوض المسابقة المحلية في بلاده كون الدوري المصري توقف منذ فبراير الماضي بسبب “أحداث بورسعيد” التي ذهب ضحيتها 74 مشجعاً، بينهم 72 من أنصار الأهلي عقب مباراة الأخير أمام مضيفه المصري (1 - 3). والنسخة الحالية هي الأخيرة التي تقام في اليابان قبل أن تنتقل إلى المغرب العام المقبل ولمدة سنتين، وتوج برشلونة بقيادة نجمه المتألق ليونيل ميسي باللقب الموسم الماضي بفوزه الساحق على سانتوس البرازيلي 4 - صفر بقيادة النجم نيمار. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بخمسة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000 حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006 قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (2008) وبرشلونة (2009) وإنترميلان (2010) وبرشلونة مجدداً (2012). واعتبر الإسباني فرناندو توريس مهاجم تشيلسي أنه يتعين على فريقه أن يستغل هذه المسابقة لكي يحرز لقباً جديداً، علماً بأن مدرب الفريق اللندني المؤقت الإسباني رافايل بينيتيز إحرز لقب البطولة عندما كان مدرباً لإنتر ميلان الإيطالي قبل سنتين قبل أن تتم إقالته بعدها مباشرة. وقال توريس “لم نلعب سابقًا في هذه البطولة، ولطالما كان اللعب في آسيا ينطوي على أجواء مختلفة تماماً، ليس فقط بالنسبة للجماهير، بل خصوصا من ناحية الظروف المناخية والمقاربة التي تتبعها أندية أميركا الجنوبية إزاء البطولة”. وأضاف: “سنتحضر نفسياً، ونتطلع للوصول إلى هناك بإمكانات كافية للتأقلم والتركيز على الفوز بهذه البطولة وأخذ الأمور على محمل الجد بالشكل الذي يجب أن تكون عليه الأمور”، وتابع “لن يكون الفوز باللقب أمراً سهلاً؛ لأن الجميع يدرك أن فرق أميركا الجنوبية وآسيا وغيرها تأخذ هذه البطولة بجدية أكبر بكثير من الفرق الأوروبية، لكني آمل أن الأمر لن يكون على هذا النحو في الموسم الحالي”. ويعتبر كورينثيانز أكبر ناد رياضي في ساو باولو والبرازيل خصوصاً في لعبة كرة القدم، حيث لعب في صفوفه عمالقة المنتخب البرازيلي امثال سقراطيس وريفيلينو وجارينشا ورونالدو وروبرتو كارلوس. وكان كورينثيانز أحرز أول لقب في هذه المسابقة بنظامها الجديد التي بدأ تطبيقه عام 2000 بفوزه على مواطنه فاسكو دا جاما بركلات الترجيح. في ما يلي بعض الأرقام والإحصائيات التي أوردها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت والتي تتعلق بالبطولة: 16?5 مليون دولار أميركي هي قيمة الجوائز المخصصة لليابان 2012، حيث يحصل الفريق الفائز على خمسة ملايين دولار مقارنة بصاحب المركز السابع الذي يعود للديار وفي جعبته 500 ألف. 2?4 مليون شخص حضروا مباريات البطولة منذ نسخته الأولى عام 2000، أما العدد الأكبر من الحضور في مباراة واحدة فقد كان في اليابان 2007 عندما احتشد 45?553 شخصاً لمتابعة لقاء الحسم الذي انتهى بتتويج ميلان بقيادة باولو مالديني عقب تغلبه على بوكا جونيورز بقيادة النجم مارتن باليرمو. 2004 هي سنة ميلاد ممثل نيوزيلندا في البطولة أوكلاند سيتي، ليكون بذلك الفريق الأصغر في البطولة مقارنة بتشيلسي العريق وأقدم الفرق المشاركة حيث يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1905. 199 هدفاً تم تسجيلها في 67 مباراة من نسخ كأس العالم للأندية الممتدة بين عامي 2000 و2011، وبذلك فإن الهدف الأول الذي ستشهده النسخة التاسعة سيحمل الرقم 200 بالتمام والكمال. 46 فريقاً شاركت في البطولة، بينها اثنان فقط ظهرا في ثلاثة نسخ هما الأهلي وأوكلاند سيتي اللذان سيشاركان في رابع نسخة لهما. 16 سنة من العمر هو ما يجعل ابن بابوا غينيا الجديدة ديفيد براون، لاعب أوكلاند ستي، الأصغر سناً في النهائيات المقبلة. 7 مباريات فقط 7 هو أكبر عدد من مباريات البطولة التي يخوضها لاعب واحد، وقد تمكن من تحقيق ذلك أربعة لاعبين في صفوف الأهلي: حسام عاشور ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة وشادي محمد. 6 أعمدة لامعة تحمل مجسم الكرة الأرضية لتشكيل الكأس الذهبية للبطولة، ويمثل كل عمود الاتحادات القارية الستة للعبة والمنضوية تحت مظلة “الفيفا”. 5 هو عدد نسخ البطولة التي خاضها دانيال كوبريفسيتش، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة، حيث لعب مرتين مع وايتكيري يونايتد، أما اليابان 2012 فستكون المشاركة الثالثة مع ناديه الحالي. 4 هو أكبر عدد من الأهداف التي سجلها لاعب واحد في البطولة (لاعب برشلونة ليونيل ميسي عامي 2009 و2011، ولاعب بوهانج ستيلرز دينيلسون عام 2009)، ويأتي في المرتبة التالية بثلاثة أهداف صانع ألعاب الأهلي محمد أبو تريكة الذي سيحاول دون شك تعزيز غلته في المشاركة الرابعة له مع عملاق الكرة المصرية. 3 فرق من كوكبة الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2012 تخوض هذه البطولة للمرة الأولى وهي: تشيلسي الإنجليزي وسانفريسي هيروشيما الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي. لاعبان من التشكيلة الحالية لكورينثيانز رفعا الكأس الذهبية لهذه البطولة سابقاً، وهما المدافع الايسر فابيو سانتوس ولاعب خط الوسط دانيلو اللذان توجا مع ساو باولو في نسخة 2005. فريق واحد غير أوروبي أو جنوب أميركي كان له شرف الوصول إلى نهائي البطولة، وهو نادي مازيمبي إنجلبرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2010. تقنية خط المرمى تبدأ خلال البطولة طوكيو (د ب أ) - تتجه اليوم جميع الأنظار نحو تطبيق تقنية خط المرمى، عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان، ويبدأ تطبيق تقنية خط المرمى عبر نظامي «عين الصقر» و»جولريف» في هذه البطولة لتصبح أول بطولة رسمية كبيرة تطبق هذه التقنية، منذ أن منح الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) الضوء الأخضر لاستخدامها. وتنطلق فعاليات البطولة بلقاء سانفريتشي هيروشيما بطل الدوري الياباني مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسية وذلك بمدينة يوكوهاما، وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا، في مؤتمر صحفي أمس، «إنها بمثابة ثورة، إنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية في كرة القدم.. الاختبارات أجريت وكانت التجارب ناجحة، إنه يوم مهم بالنسبة لنا أيضاً لأننا سنستخدم واحدا من النظامين اللذين نطبقهما هنال (عين الصقر وجولريف) في بطولة كأس القارات العام المقبل». وفي كل من المباريات التي تشهدها البطولة على مدار أيامها العشر، سيختار كل حكم النظام الذي يريد استخدامه في المباراة التي يديرها، وذلك قبل 90 دقيقة من بداية المباراة. ويعتمد نظام «جولريف» على شريحة إلكترونية تثبت في الكرة مع وجود موجات مغناطيسية منخفضة في المرمى، بينما يعتمد نظام «عين الصقر»، المستخدم بشكل مختلف منذ سنوات طويلة في مباريات التنس والكريكيت، على كاميرا مثبتة. وواق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب» في الخامس من يوليو الماضي على استخدام أي من النظامين. السجل الذهبي طوكيو (أ ف ب) - فيما يلي سجل الفائزين في بطولة العالم للأندية منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة عام 2000: 2000: كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا جاما (البرازيل) (صفر - صفر) ثم (4 - 3) بركلات الترجيح. 2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (إنجلترا) (1 - صفر). 2006: إنترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1 - صفر). 2007: ميلان (إيطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4 - 2). 2008: مانشستر يونايتد (إنجلترا) - ليجا دي كيتو (الاكوادور) (1 - صفر). 2009: برشلونة (إسبانيا) - استوديانتيس (الأرجنتين) 2 - 1 بعد التمديد. 2010: إنترميلان (إيطاليا) - مازيمبي (جمهورية الكونغو) 3 - صفر. 2011: برشلونة (إسبانيا) - سانتوس (البرازيل) 4 - صفر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©