المنطقة الغربية- إيهاب الرفاعي:
جاءت ردود أفعال طلاب القسم الأدبي من امتحان الرياضيات متباينة ما بين مؤكد صعوبتها وعدم ملاءمتها للوقت المحدد خاصة طلاب المسائي الذين طالبوا بوقت إضافي رغم منح بعض اللجان عشر دقائق إضافية عن الوقت المحدد للإجابة، على عكس طلاب الصباحي الذين وجدوا أن الامتحان فرصة لبعضهم في تحصيل درجات نهائية تضاف لمجموعهم وترفع رصيدهم، في الوقت الذي شاطر بعضهم طلاب المسائي الرأي في صعوبة الامتحانات خاصة بالنسبة للأدبي، وهو ما كان يحتاج توضيحاً أكثر في الأسئلة·
فيشير أحمد علي من طلاب المرفأ المسائي إلى أن الامتحانات جاءت صعبة وغير مطابقة لما تم التدريب عليه قبل الامتحانات، وهو ما أدى الى عدم كفاية الوقت المحدد للإجابة، وطالب جميع طلاب المسائي في اللجنة التي امتحنوا بها وعددهم 15 طالباً بضرورة إعطائهم وقتاً إضافياً بخلاف عشر دقائق التي حصلوا عليها، إلا أن المسؤولين في اللجان رفضوا، وتسبب ذلك في عدم استكمال جميع الإجابات، مؤكداً أنه يخشى من سقوطه في امتحان الرياضيات بعد هذا الوضع· ويشير خليل السيد إلى أن من وضع الامتحان نسي أن طلاب الأدبي لا يميلون إلى الرياضيات، وتركوا العلمي بسببها، وبالتالي كان يجب عليه أن يراعي ذلك في وضع الأسئلة حتى يتمكن الطلاب من الحل، وألا يؤدي ذلك إلى ضياع مستقبلهم·
وفي المقابل يرى عدد غير قليل من طلاب القسم الأدبي الصباحي أن الامتحان احتوى على جزئيات تحتاج إلى تركيز كبير، ولكنها ضرورية للتفرقة بين الطالب المتميز والطالب غير المتميز· فتشير هبة خالد إلى أن الامتحان كان بسيطاً باستثناء بعض النقاط التي تحتاج إلى فهم وتركيز، وهي ضرورية وسهلة على من قام بحل النماذج قبل الامتحانات، وتعامل مع الأسئلة بفهم دون حفظ·
وتؤكد شيماء إبراهيم أن امتحان الرياضيات كان فرصــــــــة لإحراز درجات أعلى تضاف لرصيد درجاتهم ورفع نسبة النجاح لديهم، خاصة بعد أن جاءت الأسئلة واضحة·
عدد اليوم
