أبوظبي (الاتحاد) - يسعى السائق الإماراتي خالد القبيسي لانتزاع آخر ألقاب سباقات التحمل “سباق 24 ساعة في دبي”، الذي سيقام في دبي الشهر، بعد أن تمكن من خطّ اسمه مرة أخرى في كتب الأرقام القياسية لرياضة السيارات.
وأصبح القبيسي، الذي تشارك القيادة، إلى جانب كل من الألماني بيرند شنايدر والهولندي جيرون بليكمولين ضمن فريق أبوظبي للسباقات، أول سائق إماراتي يتذوق طعم النصر في سباق الخليج 12 ساعة الذي استضافته حلبة مرسى ياس في أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي.
ومع استعداداته للفوز للمرة الثالثة على التوالي في سباق دنلوب 24 ساعة الذي يقام في دبي الشهر المقبل، أكد القبيسي، الذي يشغل أيضاً منصب العضو المنتدب في شركة أبوظبي للسباقات، مكانته كأحد أنجح السائقين الإماراتيين في سباقات الحلبات.
وصرح القبيسي: «كنا في مواجهة فرق صعبة للغابة ولم تكن المنافسة سهلة، لقد تمكنا في النهاية من الفوز بلقب الخليج 12 ساعة، وكان هذا رائعاً. الآن نتطلع لتحقيقه الإنجاز نفسه في دبي، ورفع كأس دنلوب 24 ساعة للمرة الثالثة على التوالي».
وأضاف القبيسي: «كنت راضياً تماماً عن أدائي. في الوقت الذي كنت أقود فيه السيارة، تمكنت من توسيع الفارق بيني وبين أقرب المنافسين».
وكان فريق أبوظبي للسباقات، الذي تمكن من الفوز بفارق دقيقة و41 ثانية، قد حمل اسم العضو السابق فيه، شون إدواردز، الذي لقي حتفه خلال تدريبه أحد السائقين الشباب في أستراليا في أكتوبر الماضي، على سيارتي الفريق وخوذات السائقين.
وقال: «لقد خسرنا صديقاً عزيزاً للغاية، ونهدي هذا الفوز له. كان سائقاً بارعاً وشخصاً طيباً. ستبقى ذكراه معي للأبد».
وخلال العامين الماضيين، تمكن القبيسي من خط اسمه في كتب الأرقام القياسية في العديد من المناسبات، فقد أصبح أول عضو إمـاراتي في فريق يفوز بلقب دنلوب 24 سـاعـة في دبــي يناير 2011، ومن ثمّ أصبح أول إماراتي يشــارك في سباق ليمانز 24 ساعة الأسطوري يونيو الماضي. وخلال نهاية الأسبوع الماضي، أصبح القبيسي أول إماراتي ينطلق من المركز الأول على خط الانطلاق في سباق الخليج 12 ساعة.
عدد اليوم
