الشارقة (الاتحاد) - أبدى الأوروجوياني خورخي دا سلفا مدرب فريق بني ياس أسفه، لخسارة فريقه أمام الشارقة بهدف دون مقابل، وأوضح أن تراجع فريق بني ياس إلى المركز الثامن في جدول مسابقة الدوري وتجمد رصيده عند 15 نقطة أصبح أمراً يدعو إلى القلق، خاصة مع حساب نتائج الفرق المنافسة، التي حققت نتائج جاءت ضد الفريق، وكانت سبباً آخر في التراجع الكبير في سلم الترتيب.
وأكد دا سيلفا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن تعرض بني ياس للخسارة هو أمر سلبي على الفريق، وأنه كان يطمح في تحقيق الفوز على الشارقة أو على أقل تقدير الخروج بنقطة واحدة من ملعب الشارقة، وأوضح أن السماوي كان الأفضل في التنظيم داخل المستطيل الأخضر، وصنع أكثر من ثلاث فرص حقيقية للتسجيل وقف القائم والعارضة وبراعة حارس الشارقة دون تسجيلها، وأشار إلى أن المباراة كانت متكافئة بين الفريقين، واستحوذ بني ياس على الشوط الأول، وتفوق الشارقة في الشوط الثاني، ونجح في خطف هدف الفوز، وتابع: أنه لم يكن ينتظر أن يخسر بني ياس أمام الشارقة.
وأوضح أن بني ياس تأثر بغياب بعض عناصره إضافة إلى إصابة محمد فوزي، ولم يكن الفريق يملك البدائل الجاهزة للمباراة، وبالتالي ظهر الفريق بشكل أقل من المتوقع له رغم المحاولات العديدة، التي قام بها الفريق باتجاه مرمى الشارقة.
وحول استبدال لاعب الوسط نواف مبارك في الشوط الثاني رغم تألقه اللافت في المباراة، وتشكيله خطورة كبيرة على فريق الشارقة، قال المدرب إنه أراد زيادة الفعالية الهجومية لبني ياس عقب تلقى هدف الشارقة في الدقيقة 60 من زمن المباراة فتم سحب نواف مبارك والدفع بلاعب له واجبات هجومية هو صالح المنهالي من أجل تعديل النتيجة وإدراك التعادل، إلا أن دفاع الشارقة كان متماسكاً، واستطاع أن يحافظ على نظافة شباكه إضافة إلى تألق حارس مرماه الذي أنقذ فريقه من عدة فرص محققة كانت كفيلة بوضع بني ياس في المقدمة.
وعن أداء لاعبيه الأجانب ومدى قدرتهم على رفع مستوى الفريق وتحقيق طموحات إدارته وظهور بعضهم بمستوى أقل من المتوقع، أشار إلى أنه لا يرغب في الحديث عن اللاعبين الأجانب إلا بنهاية مباريات الدور الأول، وأنه سوف يستعين بخدماتهم خلال المباريات المقبلة لأنهم مقيدون بسجلات الفريق، تاركاً الحديث عن استبدال اللاعبين الأجانب إلى ما بعد انتهاء مباريات الدور الأول للدوري.
عدد اليوم
