قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي أمس الأول إنه «غير يائس على الإطلاق» من الوضع الاقتصادي في إيطاليا، وإنه واثق أن البلاد سيكون بمقدورها إنقاذ نفسها من أزمة ديونها الحالية. وفي كلمة مرتجلة ألقاها في مجلس النواب في نهاية التصويت على بنود خطته للتقشف، قال مونتي أيضاً إنه يأمل بأن تكون «التضحية الأخيرة» التي سيتعين على الإيطاليين أن يقدموها. وقال إن الكثير من الإصلاحات الواردة في الخطة - التي على أساسها فازت الحكومة في اقتراع على الثقة أمس الأول - هي إصلاحات هيكلية وستساعد الاستقرار المالي في البلاد مستقبلاً. لكنه أضاف أن إيطاليا بحاجة إلى المزيد من الإجراءات لتحرير الاقتصاد وإصلاح سوق العمل.