الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تستضيف منتدى آفاق العلاقات بين العالم العربي وأميركا اللاتينية السبت المقبل

أبوظبي تستضيف منتدى آفاق العلاقات بين العالم العربي وأميركا اللاتينية السبت المقبل
6 ديسمبر 2012
السيد سلامة (أبوظبي)- تستضيف أبوظبي السبت المقبل فعاليات منتدى آفاق العلاقات المستقبلية بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ويستمر لمدة 3 أيام في قصر الإمارات. ويناقش المشاركون في “منتدى أبوظبي”من قيادات سياسية واقتصادية وممثلي المجتمع المدني عددا من المحاور وأوراق العمل من بينها: تطوير التجارة والأعمال والاقتصاد، وتعزيز التبادل الطلابي بحيث يصل إلى 10 آلاف طالب وطالبة من المنطقتين خلال العقد المقبل، وتدشين برامج أكاديمية وعلمية وثقافية ،ومشاريع في الطاقة والزراعة والتنشيط السياحي. وتنظم المنتدى جامعة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية (FUNGLODE) برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور فيرنانديز، الرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان رئيس المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية. وكشف الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر صحفي أمس في قصر الإمارات بحضور حسن عبدالرحمن المدير التنفيذي للمنتدى، والدكتور عبد الوهاب زايد المنسق العام للمنتدى، عن عدد من المحاور الإستراتيجية المرتبطة باستضافة “منتدى أبوظبي”. وأشار إلى أن محاور مثل التنمية المستدامة، وحوار الحضارات تحظي باهتمام قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتكون جسر عبور، وأداة تنمية وسلام لشعوب تلك الدول، على اعتبار أن التنمية المستدامة هي أحد أهم دعائم الاقتصاد الأخضر الذي أقره مؤتمر قمة الأرض للبيئة (ريو 2012) في مدينة ريودي جنيرو يونيو الماضي. وأكد أن استضافة المنتدى تأتي في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهي الرؤية التي تعتمد التنمية المستدامة كأساس يضمن بناء مجتمع آمن واقتصاد قوي وحياة كريمة للمواطنين. وثمن د.النعيمي الجهود الدبلوماسية لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وحرص سموه على تعزيز العلاقات مع دول أميركا اللاتينية مشيرا إلى إن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، والدول العربية تشكل ثلث أعضاء الأمم المتحدة وتملك كلا المنطقتين فرصا كبيرة لبناء شراكة قوية تعود بالمنفعة العامة لكلا الطرفين وتعزز مواقفهما في المحافل الدولية، كما أن فرص الاستثمار المتبادل تكون كبيرة بينهما على جميع الأصعدة الثقافية والتعليمية والأكاديمية ،وكذلك التجارة والأعمال والاقتصاد إضافة إلى مكافحة الفقر والمرض. وقال النعيمي، يجتمع في هذا المنتدى رموز بارزة وخبراء متخصصون في مختلف التخصصات، ويواصل المنتدى حوارات قد تضمنتها دوراته الثلاث السابقة، والتي عقدت في أميركا اللاتينية،وقد نتج عن المنتديات الثلاثة إعلانات هامة تؤكد الالتزام ببناء حوار عربي مع أميركا اللاتينية، وشراكة في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن هنا تأتي أهمية “منتدى أبوظبي” كجسر هام لتطوير الحوار ،وبناء تعاون مستقبلي أكبر بين الجانبين تشمل التبادل التعليمي، والتعاون الإقليمي والدولي ، والملف البيئي، وتعزيز النمو الاقتصادي،ومكافحة الفقر وتحسين احترام القانون الدولي وتطبيقه. من جانبه أشار السفير حسن عبد الرحمن إلى أهمية الإمكانات التي تمتلكها الدول العربية ودول أميركا اللاتينية من حيث السكان وخطط التنمية، وهناك فرص كبيرة لبناء شراكة قوية تعود بالمنفعة العامة لكلا الطرفين، وتعزز مواقفهما في المحافل الدولية. وأوضح أن برنامج عمل المنتدي يتضمن عددا من الجلسات منها الجلسة الأولى حول الفرص الاقتصادية والتجارية كقاعدة للشراكة الجديدة ، وسوف تستكشف هذه الجلسة الروابط التجارية في مجالات الطاقة، وإدارة المياه، والزراعة، واستثمار رأس المال وغيرها من أشكال التعاون الاقتصادي بين المنطقتين. أما الجلسة الثانية فإنها تتناول كيفية تحسين الشراكة العربية- اللاتينية من أجل التنمية ،حيث تمتلك كل من المجتمعات العربية واللاتينية خبرة ممتدة في التعامل مع رحلة البحث عن السلام والاستقرار الإقليمي والدولي ،كما إن تحديات التطوير الاقتصادي والمؤسسي عادة ما تتوازى مع الحاجة إلى تطوير خطط جديدة لضمان الأمن والاستقرار، وكلا المنطقتين لديها اهتمام مشترك في تطوير مناخ دولي للتعاون مبني على الوصول إلى حلول سلمية تتعلق بالسلام والأمن. وتتضمن الجلسة الثالثة ل”منتدي أبوظبي” أوراق عمل تهدف إلى تعزيز الأواصر الثقافية والعلاقات التعليمية بين المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية ،وبناء علاقات أكاديمية وثقافية أقوى،وستبحث هذه الجلسة كيفية تطوير تفاعل ثقافي بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية في مجالات التعليم والمنح العلمية والثقافة والفن،وسيتم تسليط الضوء على التعاون الأكاديمي والعلمي والتعليمي والمشاريع المشتركة والتفاعل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©