إطلالة جريئة لكسر الروتين واستعادة الثقة

تغيير المظهر وتجديد الإطلالة والشكل يكون أحياناً من المستلزمات التي يجب أن تلجأ إليها المرأة لتكسر الروتين، وتحدث فرقاً مختلفاً ومهماً في الحياة، الملامح، والثقة بالنفس، ولا شك في أن أي سيدة أو فتاة قد تعاني من وقت إلى آخر من الرتابة والملل من مظهرها العام، طريقة مكياجها، لون شعرها أو حتى قصته، فتشعر بضرورة عمل شيء مختلف لكسر الجمود والحصول على طلة جذابة ومميزة تشعرها بالرضى عن نفسها وتجعلها جميلة وواثقة في عيون الآخرين. ولا يحتاج الأمر منها إلا إلى شيء من الجرأة وبعض الجهد والتكنيك الذي يمكنها من خلاله الحصول على النتائج المرجوة. إلى ذلك، تقول خبيرة التجميل مارسيل نصر:”تمر معظم السيدات على اختلاف مراحلهن العمرية بأوقات محبطة ومشاعر مختلطة يشعرن فيها بالارتباك، والملل، وعدم الثقة، ومن أفضل الحلول للتخلص منها هو تجديد المظهر” مشيرة إلى أنه حل يتطلب التحلي بالجرأة في استخدام أدوات التجميل لناحية الأسلوب والألوان والبريق، على أن يكون الاختيار مناسباً ومراعياً لشكل الوجه ولون البشرة وقصّة الشعر. وتضيف:”إيجاد طريقة لاستخدام مستحضرات التجميل وأدوات الماكياج بأسلوب جديد لا يحتاج إلا إلى بعض التدريب و التمرين مع عدم الخوف من تجربة موديلات حديثة وألوان جريئة لرسم الملامح، أو تغيير شكل الحاجب أو سحبة العين”. وتبين نصر أن الخطوة الأولى تبدأ بالتنظيف الجيد للبشرة مع ترطيبها بكريم مغذٍ ومناسب لتبدو ناعمة ونضرة، ثم يأتي بعد ذلك اختيار كريم الأساس المناسب لنوع ولون بشرة الوجه. وبالانتقال إلى الأهم وهو ماكياج العيون يمكن استخدام ظلال العيون بعدة أشكال وتقنيات لكن يبقى الأسلوب الضبابي (السموكي) هو الأفضل والأسهل لمعظم الوجوه، ويسهل إحداث فرق كبير فقط. بإضافة إلى ألوان أكثر زهواً وحياة على الجفون بوضع بعض البريق على الأطراف فتوزع بخفة حتى تصل إلى عظمة الحاجب، ثم تكحل العين وتخطط بالآي لاينر أو تترك ناعمة مظللة بالشدو فقط ومن دون أي كحل، ثم تؤطر بعدة طبقات من المسكارا السوداء أو الزرقاء أو البنية لتكثيف الرموش وتطويلها. وتؤكد مارسيل أن رسمة العين وشكل الحاجب يعتبران أهم خطوة في المكياج لأنها تعطي ملامح الوجه شيئاً من التوازن والانضباط، ولأن العيون هي أجمل وسيلة للتواصل مع الآخرين، لذا تكمن عادة كل أسرار نجاح المكياج المحترف والجذاب بمجرد تجميل ورسم العيون، وتبقى الأشياء الأخرى مثل توزيع أحمر الخدود (البلاشر) أو وضع أحمر الشفاه وما إلى ذلك، مجرد مكملات فرعية على الصورة النهائية لتجميل الوجه، وفق نصر.