الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع القطاع الصناعي العالمي

17 ديسمبر 2011 23:52
تباينت ثروات الشركات الصناعية في أنحاء مختلفة من العالم في الشهر الماضي، بينما وتيرة الإنتاج في المصانع الأميركية مقبولة نسبياً، في وقت تعاني فيه شركات أخرى في أوروبا وآسيا، خاصة الصين جراء الأحوال المتردية. وتزداد الصورة العالمية سوءا في القطاع الصناعي العالمي في ظل انتقال أزمة منطقة اليورو من أسواق المال إلى الاقتصاد الحقيقي، على الرغم من أن الأحوال ليست بذلك السوء الذي كانت عليه في عامي 2008 و2009. وتراجع مؤشر “ماركيتس” لمديري المشتريات العالميين من 49,9 في شهر أكتوبر، إلى 49,6% في نوفمبر، الأرقام التي تؤكد فتور النشاط على نطاق واسع. وفي غضون ذلك، ساعد نمو القطاع الصناعي في أميركا أكبر اقتصادات العالم، في تعويض حالة التراجع التي تلازم النمو في الصين وأوروبا وبريطانيا. ويقول كريس وليامسون أحد الاقتصاديين في المؤشر “يبدو أن أميركا تعكس مرة أخرى بعض بوادر الانتعاش مع أن بقية دول العالم مقبلة بشدة على ما يبشر باندلاع موجة أخرى من الركود الاقتصادي”. وأعلنت الشركات الصناعية الأميركية عن أكبر معدل ارتفاع في الطلبيات الجديدة لسبعة أشهر مما يشير إلى انتهاء فترة الخمول التي شهدها فصل الصيف. وارتفع معدل الطلبيات الجديدة 4% إلى 56,7%. وقابل المحللون ارتفاع 2% في طلبيات الصادر بشئ من الاستغراب خاصة وسط حالة التراجع التي سادت كبرى الشركات التجارية في البلاد. ويقول آلان رسكين من “دويتشه بنك” في نيويورك “هذا واحد من المؤشرات التي تدل على أنه في حالة إمكانية حصر العدوى الأوروبية في التدفقات التجارية بدلاً من المالية، من الممكن أن يستمر الاقتصاد الأميركي نسبياً في مرونته”. نقلاً عن: فاينانشيال تايمز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©