السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المشاركون في «الإبداع الخليجي»: الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في شمولها وعمقها وطموحها

17 ديسمبر 2013 00:01
الشارقة (الاتحاد)- وجه المشاركون من أدباء ومبدعي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق والسودان في الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي نظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الفترة من التاسع وحتى الحادي عشر من الشهر الجاري، برقية شكر وامتنان وعرفان بالجميل إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات الملتقى، وعلى الحفاوة التي عاشوها خلال إقامتهم على أرض الإمارات الطيبة، والتي زادت من تقديرهم لأبنائها وقادتها. وجاء في البرقية أن المشاركين ينظرون بعين الإعجاب والتقدير إلى التجربة الإماراتية التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به في شمولها وعمقها وطموحها، متمنين لسموه ولشعب الإمارات المزيد من التألق والتوفيق. كما وجهوا برقية مماثلة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبروا فيها لسموه عن اعتزازهم وتقديرهم وامتنانهم لما شهدوه من استقبال حافل، وجاء في البرقية أن المشاركين يؤكدون ثقتهم بأن الإمارات كانت وستظل موطناً لقيم الأصالة يعضدها وعي عميق بضرورة مواكبة ما هو جديد ومعاصر، لتكون الإمارات بذلك قد حققت المعادلة الصعبة في الاحتفاظ بالهوية مع انطلاق حر نحو آفاق المعاصرة والحداثة. وتمنوا لسموه ولشعب الإمارات المزيد من التوفيق والنجاح. ووجهوا أيضاً برقية مماثلة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات أكدوا فيها اعتزازهم بالاهتمام منقطع النظير الذي عاينوه خلال فترة إقامتهم، وعبروا عن تقديرهم البالغ لجهود سموه في احتضان رسالة الثقافة، ورعايتها، والاهتمام بها، وأن اختيار الشارقة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2014 لم يكن من فراغ، فهي ثمرة رؤية عميقة، ونظر ثاقب لسموه. وتمنوا لسموه ولشعب الإمارات المزيد من التوفيق والنجاح. كما وجهوا برقية شكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على رعايته الكريمة لملتقاهم، والأثر الطيب الذي تركته في نفوسهم، متمنين لمعاليه ولشعب الإمارات المزيد من التوفيق والنجاح. من جانب آخر، أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ترحيبه بالتوصيات التي خرج بها ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، بعد انتهاء فعاليات دورته الرابعة. وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد “،إن الاتحاد ينظر إلى بيان لجنة التوصيات على أنه لائحة مقررات واجبة التنفيذ، وسيبدأ فوراً بمناقشتها، والبحث في طرق تفعيلها، بل سنعمل على الإضافة إليها، وإغنائها بما يعطي الملتقى زخماً أكبر، ويؤكد مصداقيتنا في احتضان مثل هذه المشروعات، وتبنيها، ورعايتها”. وأضاف الصايغ “من الضروري هنا الإشارة إلى أن الملتقى انعقد بالتزامن مع قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت، ما يعطي الملتقى بعداً رمزياً خاصاً يؤكد تلاحم المسارين السياسي والثقافي في المشروع النهضوي والتنموي الشامل الذي تشهده المنطقة. ويقودنا هذا إلى تأكيد القضايا الأساسية الشاغلة، ومنها حق دولة الإمارات في استعادة سيادتها على جزرها الثلاث المغتصبة، والتزام دول المنطقة بتجنب كل ما من شأنه تهديد أمن الدول الأخرى، ومحاربة تيارات الإسلام السياسي الذي يتخذ من الإسلام غطاء لتمرير أجندات مغرضة لا تتوافق مع مصالح الشعوب، ولا تخدم أهدافها في السلم الاجتماعي”. بدورها قالت أسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأمين العام للملتقى، إن الإبداع الخليجي لا يمكن اختزاله في ملتقى أو مؤتمر، لكنها محاولة لتسليط الضوء على جوانب معينة فيه، ونحن في اتحاد الكتاب نحاول دائماً أن يكون لنا دور في ذلك، لأن الهوية واحدة، والشواغل واحدة، وظروف العمل واحدة، سواء كنا نتحدث عن امتدادنا الخليجي أو العربي. وكانت لجنة التوصيات المنبثقة عن أعمال الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي قد أصدرت تقريرها، وأقرت التوصيات التالية: ـ طباعة البحوث والأعمال المقدمة في هذا الملتقى، وفي الملتقيات السابقة في كتاب، لتخرج الفائدة من إطارها الضيق داخل القاعات إلى الإطار الأعم وهو جمهور المهتمين والباحثين. والعمل على إعداد موقع الكتروني خاص بالملتقى، يتيح للمشاركين ولجمهور المهتمين الاطلاع على البحوث والمواد، كما يتيح لهم قدراً أكبر من التفاعلية. وتفعيل دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية في احتضان حالة الازدهار والانتعاش التي تعيشها الرواية العربية عموماً، والخليجية خصوصاً، ودراستها، ومجاراتها، من خلال إدراج الأعمال المميزة ضمن مناهجها ومقرراتها، وإخضاعها للدراسة المنهجية العلمية. ودعوة الجهات المعنية إلى الاهتمام بقضية الترجمة، والبحث عن قنوات جادة للتوزيع، وإيصال المنجز الروائي العربي والخليجي إلى الآخر، ولفت الانتباه بشكل خاص إلى مشروع ترجمة الرواية العربية الذي يتبناه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدعوة إلى التواصل مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالذات لتفعيل هذا المشروع، باعتباره يرأس اللجنة المشكلة لهذا الغرض. أن يكون للشباب المبدع مزيد من الرعاية، بأن يكون لهم حضور أوسع في الملتقيات القادمة، ويقترحون أن تكون لهم محاور خاصة ضمن فعاليات الدورات المقبلة لمناقشة إبداعاتهم. والاهتمام بأدب الطفل. وتعميق الاهتمام بأدب الدولة المضيفة، بحيث يكون له حضور أوسع. وضمت لجنة التوصيات فهد حسين ولمياء الأرياني وعبد الفتاح صبري وعبد الله العبدان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©