أبوظبي (الاتحاد)
أشار التقرير الأسبوعي الذي أعده المحلل المالي زياد الدباس إلى أن حالة من الحذر والترقب سادت أوساط المستثمرين والمضاربين في الأسواق المالية وهذه الحالة أدت إلى تذبذب مؤشرات الأسعار وقيمة التداولات اليومية وتعرضت خلال الأسبوع العديد من أسهم المضاربة إلى الخسائر في أسعارها والانخفاض في قيمة تداولاتها وباعتقادي أن العديد من الوسطاء ضغطوا على عملائهم الذين يتعاملون بالمارجن بالبيع تخوفاً من ارتفاع خسائر الأسواق خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها أسهم شركة أرابتك العقارية بعد إعلانها عن نتائجها المالية، وتراجع سعر أسهم الشركة بنسبة قوية حيث انخفض إلى مستوى 0,81 درهم وهو أقل مستويات سعر السهم في ست سنوات بينما قفز سعر أسهم الشركة بنسبة15% عند إعلانها بالموافقة المبدئية من هيئة الأوراق المالية والسلع على برنامج إعادة الرسملة وتعهدت شركة آبار للاستثمار بتغطية الاكتتاب بكامل أسهم رأس المال، إضافةإلى التأثيرات السلبية للخسائر الفادحة التي تعرضت لها أسهم شركة دريك اند سكل.
وأضاف أن التفاعل السلبي للأسواق مع شركات العقار الخاسرة أدى خلال الأسبوع الماضي إلى تعرض الأسهم القيادية مثل إعمار وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي إلى عمليات بيع دون وجود مبررات منطقية لهذا البيع وبالمقابل فضلت شريحة كبيرة من المستثمرين الجلوس في صفوف المتفرجين ومراقبة تطورات الأسواق، مما أدى إلى تراجع السيولة.
وتابع الدباس أن قيمة التداولات في سوق دبي المالي يوم الخميس الماضي نهاية الأسبوع بلغت 442 مليون درهم فقط وهو مؤشر على تراجع سيولة السوق مقارنة بفترات سابقة، بينما ارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.33% كما لاحظنا انخفاضاً كبيراً في سيولة سوق أبوظبي، حيث بلغة قيمتها 233 مليون درهم فقط تشكل تداولات شركة إشراق العقارية نحو نصف هذه القيمة مع العلم بأن مؤشر سوق أبوظبي ارتفع 2% خلال العام وارتفع مؤشر سوق دبي المالي3.26%.
عدد اليوم
