الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسواق تختبر مستويات دعم قبل الانطلاق صعوداً

مؤشرات الأسواق تختبر مستويات دعم قبل الانطلاق صعوداً
24 فبراير 2017 20:07
أبوظبي (الاتحاد) قال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا، إن مؤشرات الأسواق استمرت في تداولها بشكل عرضي خلال تداولات الأسبوع الماضي مع تذبذب نوعي اختبرت به مستويات دعم رئيسية قبل أن ترتد صعوداً من جديد، غير أن مؤشري سوقي أبوظبي للأوراق المالية ودبي المالي، لم يفلحا حتى الآن في استهداف مستويات المقاومة القريبة والتي تكفل صعوداً آمناً صوب مستويات المقاومة الرئيسية على المدى المتوسط. وأضاف أن مؤشرات الأسواق مازالت تتداول في مناطق غير عالية المخاطر، كما أنها لم تنجح في تجاوز مستويات دعم رئيسية هبوطاً، رغم محاولتها الأخيرة خلال تداولات الأسبوع الماضي، علماً بأن الاحتمال الأرجح حتى الآن على خرائط اتجاه المؤشرات للمدى المتوسط حتى الآن هو الصعود وليس العكس، وذلك رغم استمرار انحدار تداول مؤشرات الأسواق دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى الطويل، ناصحاً بعدم التسرع بالتشاؤم طالما أبقت المؤشرات على تداولها في المستويات الحالية. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، أفاد العشري أن المؤشر استمر بالتداول في المستويات معتدلة المخاطر طوال تداولات الأسبوع الماضي قرب أول مستويات المقاومة المهمة عند 4719 نقطة، مؤكداً أن هذا المستوى المهم من المقاومة إذا نجح المؤشر في تجاوزه لكانت له مستهدفات صعوديه سهلة على المدى المتوسط، صوب مستويات المقاومة حول حاجز المقاومة النفسى عند 5000 نقطة خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار إلى أن تداول المؤشر في المستويات الحالية حتى الآن لا يعتبر عالى المخاطر، وبناء عليه تستمر النظرة بالتفاؤل لتداول مؤشر سوق العاصمة أبوظبي في المستويات الحالية، ولا أجد خطراً جسيماً من عقد صفقات استثمارية جديدة تعتبر جذابة في المستويات الحالية، سواء على سبيل الاستثمار، أو المضاربة بشكل متحفظ. وحول مؤشر سوق دبي، قال العشري: «اتسم أداؤه بالتذبذب العنيف في مناطق التداول الحالية خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث تراجع بشكل مباشر صوب مستوى الدعم الأول عند 3551 نقطة، قبل أن يرتد صعوداً من جديد إلى المستويات الحالية عند 3633 نقطة، ليغلق عندها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©