ديكوفيتش: بطولة «مبادلة للتنس» بوابة مجد جديد

عبر نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديكوفيتش المصنف الأول عالمياً، عن سعادته البالغة لوجوده في أبوظبي خلال الفترة الحالية، والاستعداد لبداية موسم التنس الجديد من قلب العاصمة أبوظبي. وقال ديكوفيتش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بقرية مبادلة للتنس على كورنيش أبوظبي: “سبق وأن زرت أبوظبي العام الماضي لمدة لم تتجاوز الثلاثة أيام، وأعجبت كثيراً بما وجدته فيها، وهذه هي الزيارة الثانية لكنها ستكون الأطول من حيث المدة الزمنية، وهو الأمر الذي سيمكنني من اكتشاف المزيد عن عاصمة الرياضة العالمية”. وأعلن ديكوفيتش التحدي لموسم التنس العالمي الجديد، مؤكداً أنه سيقاتل من أجل الاستمرار على قمة الترتيب العالمي للعبة، وتحدث عن بطولة مبادلة العالمية للتنس التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري، بمشاركة ألمع نجوم اللعبة، وأكد أنه سعيد لوجوده في هذا الحدث الكبير، وأشار إلى أنه سمع عنه كثيراً وقد منعته الظروف في العام الماضي من المشاركة، وعلى الفور قرر المشاركة عند تلقيه الدعوة في النسخة الحالية. وأضاف: “من المؤكد أن جميع المشاركين سيستفيدون من بطولة مبادلة، لاسيما أن انطلاقة الموسم ببطولة، يشارك فيها نجوم بحجم فيدرر ونادال وغيرهما من المشاركين، يعني أن المنافسة ستكون غاية في الشراسة، الأمر الذي سيعود بالفائدة الفنية على جميع اللاعبين”. وعبر عن أمله في الفوز بلقب البطولة في مشاركته الأولى، بهدف إعطائه قوة دفع معنوية، نحو موسم من المتوقع أن يكون هو الأشرس في تاريخه بلعبة التنس، حيث تنتظره مهمة صعبة، هي الحفاظ على تربعه على صدارة لاعبي العالم. واعترف المصنف الأول عالمياً أنه لم يكن يتوقع على الإطلاق، أن يحقق الانتصارات التي حققها في عام 2011، ووجوده على قمة التصنيف العالمي من خلال الفوز بالعديد من البطولات، وقال: “لو تحدث معي أحد قبل بداية العام، وتوقع لي اعتلائي قمة الترتيب، والفوز ببطولات “الجراند سلام” من المؤكد أنني كنت سأتحدث معه على أنه يسخر مني أو أنه يمزح”. وعزا ديكوفيتش السبب في الإنجازات التي حققها على مدى موسم التنس المنصرم، إلى فريق عمله الذي ساعده كثيراً، وكان يؤازره دائماً في المواقف الصعبة التي تعرض لها، كما أكد أن الخبرة التي اكتسبها على مدى الأربع سنوات الماضية كانت أهم عوامل الحسم التي ساعدته على مدى الموسم. أما عن اللحظات الأكثر سعادة في حياته، فيقول: “لن أنسى على الإطلاق وطوال تاريخي، لحظة التتويج ببطولة ويمبلدون هذا العام، على حساب الإسباني رفائيل نادال في النهائي، وهي البطولة التي كنت دائم الحلم بها، منذ طفولتي. وأشاد ديكوفيتش بالمنشآت الرياضية الخاصة بلعبة التنس، التي وجدها في أبوظبي، معبراً عن إعجابه بما وجده، وأثنى على الدعم اللامحدود لهذه الرياضة، في الشأن نفسه شاركت الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان في منافسات مسابقات تنس المدارس التي شهدها ديكوفيتش وفازت بإحدى المباريات التي أقيمت بملعب قرية التنس بكرنيش العاصمة وأعرب المصنف أول عالمياً عن سعادته بالمستوى الذي قدمة الطلاب على رأسهم الشيخة حمدة بنت سعيد آل نهيان.