أبوظبي (وام) - أعلنت هيئة الإمارات للهوية، امتلاكها أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية على مستوى العالم، ضمن نظام السجل السكاني للدولة، وذلك بإجمالي 103 ملايين بصمة عشرية ودائرية، إلى جانب بصمات كف اليد وجانب اليد، إضافة إلى نحو 15 مليون سجل لبصمة الوجه والتوقيع الرقمي، وذلك حتى الحادي عشر من شهر أكتوبر الماضي.
وتحرص هيئة الإمارات للهوية على الارتقاء بأدائها ومنظومتها الخدمية، وأن تكون مرجعا رئيسيا لإثبات الهوية الشخصية، وتوفير البيانات السكانية في الدولة، بجانب مساهمتها في تعزيز الأمنين الوطني والفردي، والمحافظة على سجل سكاني شامل ودقيق، ودعم الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتدخل الهيئة بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 41 مرحلة ما بعد تسجيل السكان لدعم منظومة الخدمات الحكومية التي تتمحور حول المساهمة في تطوير منظومة الخدمات الحكومية في الإمارات إلى مستويات غير مسبوقة محليا وعالميا، وذلك في ضوء إنجازها نظام السجل السكاني للدولة، ومشروع بطاقة الهوية الذكية، وانتظام عمليات التسجيل بشكل كامل.
وأكدت الهيئة أن عام 2012 شكل لها عام التحدي وعام الارتقاء بخدمة المتعاملين، وبداية حصد جوائز التميز، وفي مقدمتها جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز المنبثقة عن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي.
وقالت الهيئة إن أبرز التحديات التي واجهتها خلال العام الجاري تمثلت في قدرتها على الانتهاء من تسجيل جميع سكان الدولة في بطاقة الهوية خلال عام واحد، وفي إطار المهل الزمنية النهائية التي حددتها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2011، والتي انتهت في الأول من أكتوبر الماضي، وذلك بعد مرور ثماني سنوات على صدور قرار تأسيس الهيئة بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم / 2 / لسنة 2004 مرورا ببدء تسجيل السكان على مراحل اعتبارا من يونيو 2005.
وواصلت هيئة الإمارات للهوية في عام 2012 جهودها الهادفة لتطوير كوادرها البشرية المواطنة تأكيدا على دورهم في تحقيق رؤية الهيئة ورسالتها وتجسيد طموحاتها في أن تكون « أفضل منظومة خدمية على مستوى الدولة».
وبلغت نسبة التوطين في الهيئة 100 في المائة خلال العام الجاري، وانخفض معدل الدوران الوظيفي لديها مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك في إطار جهودها للارتقاء ببيئة العمل واستقطاب الكفاءات والمهارات الوطنية وتحقيق الشعور بالاستقرار الوظيفي.
وفي إنجاز عالمي جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت هيئة الإمارات للهوية خلال العام الجاري عن امتلاكها أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية «المدمجة» على مستوى العالم، ضمن نظام السجل السكاني للدولة، وبإجمالي حوالي 103 ملايين بصمة عشرية ودائرية، إلى جانب بصمات كف اليد وجانب اليد، إضافة إلى نحو 15 مليون سجل لبصمة الوجه والتوقيع الرقمي، وذلك حتى 11 أكتوبر 2012، وباعتراف رسمي من الأكاديمية الدولية للأرقام القياسية.
واعتبرت الهيئة هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى سجل الإنجازات العالمية التي تحققها الإمارات في مختلف المجالات، وتأكيدا على بعد رؤية القيادة الرشيدة للدولة وحرصها على إنجاح هذا المشروع الوطني والاستراتيجي الذي يصب في مصلحتها العليا ومصلحة سكانها، لدوره في تطوير وتسهيل الخدمات الحكومية وتوفير المعلومات اللازمة حول التركيبة السكانية التي تدعم صناعة القرار والتخطيط الاستراتيجي.
وواصلت هيئة الإمارات للهوية خلال عام 2012 تنفيذ خطتها الاستراتيجية 2013-2010، وقياس أدائها من خلال مؤشرات الأداء المحددة لأهدافها ومبادراتها، استنادا إلى المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية المعتمدة من مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وحرصت الهيئة على نشر خطتها الاستراتيجية من خلال عرضها في مناسبات عدة، وعلى جميع الجهات الرسمية في الدولة، حيث أصدرت كتيبا خاصا بخطتها الاستراتيجية باللغتين العربية والإنجليزية، وتم توزيعه على موظفيها كافة، وعلى جميع شركائها الاستراتيجيين، ومختلف المؤسسات الحكومية والجامعية.
وفي إطار جهودها، أطلقت الهيئة خطة لتوزيع نحو مليوني قارئ إلكتروني مجانا على مختلف الجهات الحكومية في الدولة خلال عامين، لتمكينها من التعامل مع بطاقات الهوية بسهولة ويسر وقراءة محتويات الشريحة الإلكترونية في غضون ثوانٍ قليلة، بما يساهم في تقليل الوقت والجهد والكلفة على المؤسسات والموظفين والمتعاملين، وتوفير خدمة تأكيد وإثبات الهوية، من خلال الشبكات الإلكترونية لمزودي الخدمات الإلكترونية في الدولة.
عدد اليوم
