نبذة
منظمة سلفية تعتنق الفكر الجهادي الذي أسس له القيادي الإخواني سيد قطب، وتضع على رأس أولوياتها إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة حتى ولو بالدم.
تتكون الجبهة من عناصر سنية كانت تنتمي إلى تنظيم القاعدة، انتقلت عقب اندلاع الثورة السورية من العراق إلى سوريا، ومعها مقاتلون عرب وأتراك وأوزبك وشيشانيون وطاجيك وقلة من الأوروبيين، كما التحق بها عدد من الأميركيين ذوي الأصول الجنوب آسـيوية، وقُـدر عــدد أعضائها في عام 2013 بحوالي 6 آلاف عضو.
وتعد من أشهر وأبرز وأخطر المليشيات التي تتحرك على الساحة السورية.
عمليات
2011
نفذت عمليات إرهابية بشعة، ولم تفرق بين العسكريين والمدنيين، ومارس عناصرها القتل والسحل والتمثيل بالجثث، ولم يقيموا وزناً لحرمة الأعراض ولا خصوصية النساء والأطفال، ونفذت مجازر في حماه، والقنيطرة، والقلمون، وفتكت بعدد كبير من الدروز في قرى جبل الشيخ وغيرها، بخلاف المجازر المتبادلة بين الجبهة و«داعش».
2012
في عام 2012، اقتحمت الجبهة معسكر الفاتح - ومبنى أركان الجيش السوري، ونفذت معارك الفوج 111 و«كتيبة المدفعية» و«حلب»، كما هاجمت ثكنة هنانو وقتلت 11 جندياً، بخلاف 32 جندياً قتلتهم خلال غارة على قاعدة الرقة، و28 لقوا حتفهم بعد استيلاء مقاتلي الجبهة على 3 نقاط تفتيش تابعة للجيش حول سراقب.
2012
فرضت الجبهة حظراً جوياً على حلب في ديسمبر 2012، واستخدمت مدافع مضادة للطائرات عيار 57 ملم لتنفيذه.
2013
ضبطت السلطات التركية 12 من عناصر الجبهة، في مايو 2013، وبحوزتهم كيلو جرامين من غاز السارين كانوا ينوون نقلهما إلى سوريا، ليقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع فرض عقوبات على قادة الجبهة.
2013
خطف التنظيم 13 من الراهبات من دير في بلدة معلولا في ديسمبر 2013، وأطلق سراحهن في مارس 2014 بعد أنباء عن دفع دولة عربية فدية كبيرة مقابل تحريرهن.
2014
اختطفت الجبهة في شهر أغسطس 2014 عشرين من عناصر الأمن الداخلي اللبناني من كمين أمني بمنطقة عرسال، كما اختطف مقاتلوها، في أكتوبر 2014، الأب حنا موسى جلوف كاهن رعية القديس يوسف بإدلب ونحو 20 مسيحياً.
2014
بعد محاولات استمرت قرابة العامين استولت الجبهة في ديسمبر الحالي على معسكر وادي الضيف وبعده معسكر الحامدية الاستراتيجي في إدلب، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، وأسرت 15 عنصرا من القوات النظامية، كما استولت على نحو 35 دبابة و20 ناقلة جنود محملة بالذخيرة.