كيف يُعامل الأحمق؟

يقال رجل حافٍ من النعل، عريان من الثياب، حاسر من العمامة، أعزل من السلاح، أكشفُ من الترس، أميل من السيف، أجمُّ من الرمح، أنكبُ من القوس، أرملُ من السهام. - شاة جمّاء: لا قرن لها. - سطح أجمُّ: لا جدار عليه. - قرية جلماءُ: لا حصن لها. - امرأة أيْـمُ: لا بعل لها. - رجل أعزب: لا امرأة له. - إبل هَمَلٌ: لا راعي لها. - ناقة ذكّاء: لا سنام لها. ويقال: - حَسَرَ عن رأسه. - سفَرَ عن وجهه. - افترّ عن نابه - كشَّر عن أسنانه. - أبدى عن ذراعيه - كشف عن ساقيه. - هَتَكَ عن عورته ويُقال: - الصُدغُ: ما بين لحاظ العين إلى أصل الأذن. - الوَتْرُة: ما بين المنخرين وما بين الإصبعين. - الوتيرة: ما بين الأصابع. - النَثْرة: فرجة ما بين الشاربين حيال الوتيرة - الكتد والثلبجُ: ما بين الكاهل والظهر. - الطفْطفةُ: ما بين الخاصرة والبطن. - القطن: ما بين الوركين. - المريطاءُ: ما بين السرّة والعانة. كيف يُعامل الأحمق؟ قال حكيم: ليس كل أحد يستطيع أن يعامل الأحمق، وليس هناك من يعامل الأحمق مثلي، قيل له: وكيف؟ قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه. وقيل: اتقِ الأحمـقَ أن تصحبـــه إنما الأحمق كالثــوب الخَلَقْ كلما رقّعــت منـــه جانبـاً فَرّقتهُ الريـــح وهـناً فانخـرَقْ أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحشٍ هل ترى صدع زجاجٍ يرتتـــقْ أو غلام السوق إن أسْغبته سرق الناس وإن يشبع فَسَقْ وإذا عاتبْتــــه كي يَرْعــوي أفسد المجلـــس منه بالخرقْ أول امرأة - أول امرأة خفضت وثقبت أذنها: هاجر أم إسماعيل الأميرة المصرية، أهداها عزيز مصر لسارة؛ لأنها ممن آمن بالحنيفية دين إبراهيم عليه السلام. عند نزوله بمصر وعندما أكرم الله إبراهيم النبي عليه السلام بإسماعيل وزاد دلال إبراهيم لهاجر، فشق ذلك على سارة، وقالت: تصنع بأمتي هذا؟ فحلفت لتقطعن منها ثلاثة أطراف، فخاف إبراهيم عليه السلام أن تُـمثِّلَ بها، وقال ألا أدلك على ما تبرين به يمينك، قالت: بلى قال تخفضينها وتثقبين أذنيها، فكانت هاجر أول من خُفضت وثُقِبت أذناها، فجعلت فيها قرطين فقالت سارة: ما أرى هذا زادها إلا حسنا. إسماعيل حسن ديب