الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جماعة الإخوان مصر 1928

جماعة الإخوان مصر 1928
28 ديسمبر 2014 22:07
نبذة أسس الشيخ حسن البنا جماعة الإخوان في مدينة الإسماعيلية المصرية كجمعية دينية تسعى لتحقيق أهداف دعوية في مقدمتها التمسك بالدين وأخلاقياته، وفى عام 1932م انتقل نشاط الجماعة إلى القاهرة، ثم كشفت عن هدفها الحقيقي واتجهت للعمل السياسي في عام 1938م. وتتحرك الجماعة نحو ما تسميه الإصلاح الذي تنشده من خلال تكوين الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، ثم الحكومة الإسلامية، فالدولة، فأستاذية العالم وفقاً للأسس الحضارية للإسلام من منظور قياداتها. وتتميز الجماعة عن غيرها بمبدأ البيعة، إذ يبايع الأتباع إمامهم بيعة كاملة في العسر واليسر، ويعاهدونه على السمع والطاعة، ولم يكن حسن البنا يقبل من «الإخوان» بأقل من السمع والطاعة، دون نقاش. وقال في هذا الشأن: «يجب على الأخ أن يعد نفسه إعداداً تاماً ليلبي أمر القائد في أي ناحية، فالدعوة تتطلب منا أن نكون جنوداً طائعين بقيادة موحدة». وتميزت الجماعة أيضا بـ «نظام خاص» أو تنظيم سري وهو نظام عسكري أسسته في عام 1940 لإعداد نخبة منتقاة من الإخوان وتدريبهم على العمليات العسكرية تمهيداً للقيام بمهمات خاصة. ويشير خبراء ومحللون إلى أن مؤسس الجماعة لم يكن لقبه الحقيقي «البنا» وأنه اكتسب هذا اللقب نظراً لارتباطه بالحركة الماسونية العالمية التي تعني البنائين. عمليات 1945 للإخوان تاريخ دموي بدأ مبكرا للغاية، ففي فبراير 1945، اغتال أحد رجال التنظيم الإخواني الخاص أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر في عهد الملك فاروق، بدعوى أنه كان السبب في خسارة البنا للانتخابات البرلمانية سنة 1944. 1948 في مارس 1948 اغتالت الجماعة الإرهابية القاضي أحمد الخازندار وهو خارج من منزله متجهاً إلى المحكمة، والسبب أنه أصدر أحكاماً قاسية على بعض أعضاء التنظيم. وخطط البنا شخصياً لانقلاب عسكري على إمام اليمن يحيى حميد وتم قتله برصاصة في رأسه و هو طريح الفراش في فبراير 1948. 1948 اغتالت الجماعة النقراشي باشا رئيس الوزراء في ديسمبر 1948 بعد أن أصدر قراراً بحلها. 1953 لم يسلم سيد فايز عضو التنظيم الخاص نفسه من غدر الإخوان، فبمجرد أن أبدى آراء تختلف عن توجههم أرسلوا إليه علبة حلوى بمناسبة المولد النبوي الشريف انفجرت فيه وأودت بحياته في نوفمبر 1953، وقتلت معه طفلتين. 1953 ساند الإخوان ثورة 23 يوليو في بداياتها، واستثنى مجلس قيادة الثورة «الإخوان» من قرار حل الأحزاب السياسية، وفي مطلع 1953 طلب الإخوان من الرئيس جمال عبد الناصر عرض كافة القوانين والقرارات الرسمية على مكتب الإرشاد لمراجعة مدى تطابقها مع الشريعة قبل صدورها، وكان رفض عبد الناصر بداية صدام مع الجماعة، اشتعل بعد فترة وجيزة عندما بدأت التمهيد للانقضاض على الحكم عن طريق المطالبة بعودة الجيش إلى الثكنات. 1954 حاولت الجماعة الإرهابية اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر 1954، وأُلقي القبض على عدد كبير من الإخوان وأُعدم من ثبت ضلوعه في المؤامرة منهم. 1981 لم يصطدم الإخوان مع الرئيس أنور السادات إلا بعد إبرام معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1977، اعتقلت «داخليته» عدداً كبيراً منهم في سبتمبر 1981. فمنذ بداية الحديث عن «سلام» مع إسرائيل انتفضت الجماعة ضد السادات وأخذت في تأليب مختلف القوى الوطنية ضده وتوجيه قواعدهم في المحافظات المصرية المختلفة لرفض مجرد الحديث عن إبرام معاهدات مع العدو الصهيوني في محاولة من جانبهم للضغط جماهيرياً على السادات علّه يتراجع عما سيقدم عليه. 2005 وجد الإخوان في سياسة المصالحة والمهادنة التي اتبعها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك فرصة للعمل تحت الأرض وفوق الأرض، وتواجدوا بقوة في المناطق الشعبية والمحافظات الفقيرة، وكونوا قواعد جماهيرية مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة والعوز الذي تعيشه شريحة كبيرة من المجتمع، وزحف الإخوان على مجالس النقابات المهنية رافعين شعار (الإسلام هو الحل)، وسيطروا فعلياً على نقابات المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة، ثم فازوا بـ 88 مقعداً بالبرلمان في انتخابات 2005. 2011 تأخرت الجماعة الإرهابية في إعلان موقفها من ثورة 25 يناير، ولم تشارك إلا بعد ظهور بوادر نجاحها وقدرتها على إسقاط النظام، ومع تتابع الأحداث لم تترك الجماعة محورا يمكن من خلاله تحقيق أهدافها السلطوية إلا ولعبت عليه، ففيما كان شبابها يهتفون مع أندادهم في ميدان التحرير بسقوط النظام، كان قادتها على مائدة الحوار مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الراحل بهدف الحصول على شرعية قانونية من النظام السابق تحجز لهم مكانا في المشهد السياسي بعد خلع مبارك. 2011 لم تترك «الإخوان» مناسبة منذ 25 يناير 2011 دون أن تستغلها لصالح الجماعة وتستثمرها في الوقت نفسه لحرق الوطن، ففي الأحداث التي أطلق عليها إعلاميا موقعة «الجمل» كان قناصة الإخوان على أسطح عمارات ميدان التحرير، «يصطادون» الثوار ببنادقهم، فيما يتباكى قادتهم على الشهداء ويلصقون التهمة بنظام مبارك، تكرر الموقف في حوادث أخرى متعددة. 2011 بعد وصول محمد مرسي لقصر الرئاسة ارتكب وجماعته العديد من الجرائم في حق مصر والمصريين، بداية من سعيهم الدؤوب لأخونة الدولة والمؤسسات، والعلاقة الملتبسة بين الرئاسة ومكتب إرشاد الجماعة التي جعلت كثيراً من المصريين لا يعرفون من يحكم مصر تحديداً، والولاء المطلق لتنظيم دولي إرهابي وليس للوطن، واطلاع جهات خارجية على أسرار الأمن القومي المصري، وإتاحة الفرصة لإرهابيين وتكفيريين للتمركز في سيناء إضافة إلى النهج الذي يتسم بالغباء الذي اتبعوه في حكم مصر، والإعلانين الدستوريين اللذين شقت بهما الجماعة وممثلها في قصر الرئاسة الوطن إلى شطرين. 2012 حشدت الجماعة أعضاءها في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر قبل نزول المصريين يوم 30 يونيو 2012، كي تصور للعالم أن الشعب منقسم ولا توجد ثورة شعبية، ونقلت كمية هائلة من الأسلحة إلى مسجد رابعة وخيام الاعتصام، وتنافس قادتها في إطلاق تهديدات بحرق مصر لو انحاز الجيش لثوار يونيو، وفي الوقت نفسه اعتصم عناصر من الجماعة وحلفائها من التنظيمات والتيارات الإسلامية المتطرفة في ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة، ومعهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لمواجهة الجيش والشرطة في حال تدخلهما. 2013 تكشفت العلاقة بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية في سيناء بوضوح من خلال خطبة شهيرة للقيادي الإخواني محمد البلتاجي على منصة رابعة. قال فيها: لو عاد الدكتور محمد مرسي إلى قصر الرئاسة لتوقفت العمليات في سيناء في نفس اللحظة. 2014 بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أطلق الإخوان وحلفاؤهم قذائف الـ «آر بي جي» على قسم كرداسة  في محافظة الجيزة، وعذبوا ضباطه وقتلوهم ومثلوا بجثثهم، كما حاولوا فيما بعد اقتحام دار الحرس الجمهوري وقتلوا وأصابوا 41 عسكرياً، ثم توالت العمليات الإرهابية التي شاركوا حلفاءهم تنفيذها من تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي اسفر عن استشهاد 14 من رجال الشرطة بخلاف تدمير المبنى إلى تفجير مديرية أمن القاهرة إلى مذبحة رفح الثانية إلى مذبحة الفرافرة في يوليو 2014 والتي استشهد فيها 28 ضابطاً ومجنداً فيما قتل 3 من المهاجمين. حسن البنا المؤسس قيادات محمد بديع محمد مرسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©