عواصم ( الاتحاد، وكالات) - أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أمس الأول، أن المنظمة الدولية اضطرت لخفض الحصص المخصصة لمئات آلاف السوريين بالبلاد المضطربة، بسبب نقص في الأموال. ولم يحدد برنامج الغذاء العالمي حجم الخفض لكنه توقع إجراء المزيد من التخفيضات إذا لم تتوافر له الأموال اللازمة، مبيناً أنه بحاجة لـ20 مليون دولار ليتمكن من الوفاء بالمساعدات خلال ديسمبر الحالي. وقالت عبير عطيفا المتحدة باسم البرنامج أمس الأول، «كان علينا خفض حصص المواد الغذائية بمجرد أن رفعنا تغطيتنا من 850 ألف شخص إلى 1.5 مليون متضرر في سبتمبر الماضي». وأوضحت المسؤولة الدولية أن البرنامج لم تتوافر له الموارد الضرورية لتغطية الزيادة في عدد المتضررين، مما اضطره لاتخاذ خيارات قاسية بخفض أنواع الأغذية ليتمكن من الوصول لأكبر عدد من المحتاجين.
وأعلن البرنامج أمس الأول، أن نقل المواد الغذائية وتوزيعها أصبح أكثر صعوبة في سوريا حيث ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة إلى مليون ونصف مليون. كما أكد برنامج الأغذية العالمي في بيان بروما «إن وكالات الأمم المتحدة بما فيها هو، علقت مؤقتاً جميع المهمات على الأرض خارج دمشق، مما سيكون له وقع سلبي على قدرتنا على مراقبة عمليات توزيع المواد الغذائية من قبل شركائنا، وستقتصر تحركات الموظفين على القيام بمهمات تقييم للحاجات والأسواق».
وفي السياق، قال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن 147 لاجئاً غادروا أمس مخيم الزعتري شمال شرق المملكة بناء على طلبهم، وعادوا إلى بلادهم بعدما تم تقديم كافة سبل الحياة الكريمة لهم في الأردن.
ولفت إلى أن الجهات المختصة في المخيم قامت بتكفيل 218 لاجئاً بعد أن انطبقت عليهم شروط وزارة الداخلية المتعلقة بالكفالات بحيث يسمح لهم بالعيش خارج المخيم.
وبين أن المخيم يتسع لـ60 ألفاً بعدما تم انجاز المرحلة الثانية من توسعته ورفدها بكافة الخدمات، لافتاً إلى أن السعودية تبرعت بـ 1400 كرفان ليصار تجهيزها في 15 ديسمبر الحالي في المخيم. ولفت إلى أن مخيم الزعتري استقبل أمس 362 لاجئاً سورياً جديداً دخلوا الحدود، ليرتفع عددهم إلى 45421 لاجئاً.
عدد اليوم
