الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة وسانتوس صراع «ساخن» على اللقب

برشلونة وسانتوس صراع «ساخن» على اللقب
18 ديسمبر 2011 00:55
يشهد ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان معركة أوروبية-أميركية جنوبية بين برشلونة الاسباني وسانتوس البرازيلي اليوم في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بأربعة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الايطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (2008) وبرشلونة (2009) وإنترميلان الايطالي (2010). ويخوض برشلونة بطل أوروبا، الطامح لاستعادة اللقب وإن يصبح أول فريق يحرزه مرتين، اللقاء بعد فوزه السهل على السد القطري بطل آسيا 4-صفر الخميس الماضي في الدور نصف النهائي، بأهداف البرازيلي أدريانو (2) والمالي سيدو كيتا والبرازيلي ماكسويل، بعد يوم واحد من حجز سانتوس بطاقته بفوزه على كاشيوا ريسول بطل اليابان 3-1 بأهداف نيمار وبورجيس ودانيلو. وبعد أن ترسخت عبقرية الأرجنتيني ليونيل ميسي في أذهان الكثيرين، تتركز الأنظار على المواجهة المرتقبة بين ميسي ونيمار مهاجم سانتوس أحد المواهب البرازيلية الصاعدة والمطارد من أبرز الأندية الأوروبية بينها برشلونة وريال مدريد الاسبانيان. وخاض برشلونة بطل عام 2009، مباراة السد في غياب تشافي هرنانديز وجيرار بيكيه والبرازيلي دانيال ألفيش وسيسك فابريجاس وسيرجيو بوسكيتس بعدما فضل المدرب جوسيب جوارديولا إراحتهم ترقباً للقمة الساخنة أمام سانتوس في النهائي. لكن الفريق الكاتالوني تلقى ضربة موجعة بخسارة مهاجمه الدولي دافيد فيا الذي سيغيب لفترة طويلة، بعد تعرضه لكسر في قدمه أجبره على العودة إلى إسبانيا للخضوع إلى جراحة. كما يحوم الشك حول مشاركة المهاجم الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز مع برشلونة وذلك بسبب إصابة عضلية في ساقه اليسرى بحسب ذكر النادي. وأصيب سانشيز خلال مباراة السد أيضاً وذلك بعد أن دخل في الشوط الأول بدلاً من فيا، وقد اضطر المهاجم التشيلي لترك مكانه للشاب إيزاك كوينسا. من جهته، قدم سانتوس أداء مقبولاً أمام كاشيوا في نصف النهائي، وبرز منه نيمار بعد أن افتتح التسجيل بهدف جميل من خارج منطقة الجزاء. ويبرز في الفريق الذي حمل ألوانه الاسطورة بيليه سابقاً، جانسو وبورجيس ودانيلو، لكن فريق المدرب موريسي راماليو عانى دفاعياً في نهاية مباراته مع كاشيوا، وهو أمر سيكلفه غاليا في النهائي بحال تكرر أمام ترسانة المدرب الاسباني جوارديولا. وقال راماليو: “أعرف أني لست ذلك الوحش الذي باستطاعته الحيلولة دون استحواذ برشلونة على الكرة، لا أحد بامكانه ذلك، علينا أن نراقبهم عن كثب، وأن نضغط عليهم بشدة ثم نراهن على أشياء غير متوقعة، كأن نستغل كرة طولية من جانسو أو إيلانو، أو ربما ضربة عبقرية من نيمار، أنا على يقين أن نيمار سيفعل شيئا ما، لا شك أنه سيخلق لهم متاعب جمة”. أما جوارديولا، فقال: “أملنا وهدفنا هو الفوز باللقب، بطبيعة الحال، نحن نعرف أن الأمر سيكون صعباً، لأن سانتوس فريق جيد ويملك في صفوفه لاعبين ذوي مهارات عالية، كما أننا سنواجه ناديا له تاريخه وعراقته، كيف لا وهو النادي الذي لعب له بيليه، نحن نتطلع لمواجهته”. ولطالما شهدت المباريات النهائية بروز أحد النجوم الذين ساهموا بإحراز اللقب، إذ تألق عام 2000 حارس كورنثيانز البرازيلي ديدا وأحبط فاسكو دي جاما بركلات الترجيح، ثم حرم حارس ساو باولو البرازيلي روجيريو سيني ليفربول الإنجليزي من الفوز بلقب 2005، قبل أن ينجح البديل البرازيلي أدريانو من خطف اللقب لأنترناسيونال على حساب برشلونة عام 2006. وفي 2007، الهمت إناقة البرازيلي كاكا ميلان الايطالي الذي تخطى بوكا جونيورز الأرجنتيني، وفي 2008 أثبت واين روني تواجده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في مواجهة ليجا دي كيتو الأكوادوري، قبل أن يسحر ميسي أستوديانتيس الأرجنتيني في الوقت الإضافي عام 2009، ويبرز الكاميروني صامويل إيتو مهاجم إنتر ميلان الايطالي في نهائي العام الماضي أمام مازيمبي الكونجولي.
المصدر: يوكوهاما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©