الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سوالف

4 يونيو 2007 23:24
منطق سليم.. المتابع لأخبار صفقات انتقالات اللاعبين المواطنين لا يحتاج إلى جهد قبل أن يحدد أن لاعبي أهلي الفجيرة يتصدرون قائمة سوق المطلوبين في الأندية الأخرى، معظم الأخبار التي نسمعها عن هذه الصفقات لا بد أن تتوقف عند احد لاعبي الفجيرة · والصفقات لا تتوقف عند طلب احمد خميس واحمد علي معضد وهلال سعيد والحارس علي ربيع ولكن تتعداها لوجود منافسة عليهم خلقت جوا من المزايدة ساهم في رفع أسعارهم إلى أرقام عالية وكما نسمع أن سعر معضد وخميس وصل إلى حوالي 15 مليون درهم· هذه المزايدة وارتفاع السعر جاءت نتيجة ذكاء إدارة النادي في التعامل مع هذه الصفقات وعدم التعامل معها بتعصب ونظرة ضيقة برفضها كما تفعل بعض الأندية الأخرى ، النادي عندما يصله عرض يمارس حقه في الحصول على أفضل سعر ، كما يمارس حقه في قبول بعض الصفقات ورفض أخرى وفق ما يتماشى مع مصالحه· وسياسة النادي واضحة في هذا المجال وتستحق الاحترام كما عبر عنها الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بأن النادي مع التقنيين ، لا يفتح كل أبواب الانتقالات لكي لا ينهار الفريق لو باع كل لاعبيه وفي نفس الوقت لا يغلقها جميعا برفض جميع الصفقات · واستشهد بأحمد خميس عندما قال :هذا اللاعب من الصعب أن يظل في الدرجة الثانية فهو موهبة كبيرة تشرف الفجيرة مثلما شرفها محمد سالم الزحمي صاحب أول ميدالية ذهبية في تاريخ الدولة بآسياد الدوحة ، ولا نمانع انتقاله بشرط أن يكون إلى النادي المناسب وأن يستثمر العائد من انتقاله في تنمية مواهب جديدة · أربط بين حديثة ووجهة النظر التي نسمعها من أندية أخرى ترفض بالمطلق فكرة السماح بانتقال لاعبيها وتحارب من اجل بقائهم حبيسي جدران النادي على الرغم أن إمكانات معظم هذه الأندية لا تخولها المنافسة لا من بعيد ولا ومن قريب وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تعوض لاعبيها ربع ما يمكن أن يحصلوا عليه من صفقات الانتقال ، لكنها مع ذلك لا ترحم ولا تدع الرحمة تنزل !! الأندية التي تشتكي من الصفقات التي تبرم مع لاعبيها من وراء ظهورها ، لا تلوم إلا نفسها في النهاية لأنه بتعنتها ساهمت في خلق سوق سوداء تشهد إبرام الصفقات من وراء ظهورها وتخسر لاعبيها والاستفادة منهم· على هذا الأساس نشد على أيدي مجلس إدارة نادي أهلي الفجيرة ونعتبر طريقة تعاملهم مع هذا الملف تمثل قدوة ، ليت الآخرين يحذون حذوهم بدل الجلوس وكثرة الشكوى ··! سيف الشامسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©