«الفيفا» يهدد بإيقاف سويسرا بسبب سيون

هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سويسرا أمس بالإيقاف بسبب ناديها سيون الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى. وقال الفيفا في بيان إنه منح الاتحاد السويسري لكرة القدم مهلة تنتهي في 13 يناير المقبل لحل المسألة. وأضاف الفيفا: “إذا لم يتم احترام هذه المهلة فسيتم إيقاف الاتحاد السويسري لكرة القدم تلقائياً من 14 يناير 2012”. وفي حالة إيقافها لن تتمكن سويسرا “المقرر أن تستضيف الأرجنتين في مباراة ودية في فبراير”، من خوض أي مباريات دولية كما لن يستطيع فريقها بال المشاركة في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني. ويأتي هذا التحرك من الفيفا بعد قرار من محكمة التحكيم الرياضية بتأييد قرار للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، باستبعاد سيون من كأس الأندية الأوروبية لإشراكه لاعبين لا يحق لهم اللعب. وقرار المحكمة الرياضية كان الأخير في معركة معقدة شهدت مخالفة سيون بقيادة رئيسه المثير للجدل كريستيان قنسطنطين للوائح الفيفا والاتحاد الأوروبي عندما لجأ لمحاكم مدنية. من جانب آخر، أبدى (الفيفا) أمس قلقه إزاء بطء استعدادات البرازيل لاستضافة نهائيات كأس العالم 2014، وسيقوم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بنظر المسألة بنفسه. وقال جوزيف بلاتر رئيس “الفيفا” بعد اجتماعات اللجنة التنفيذية في طوكيو إنه يعتزم لقاء الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف خلال زيارة إلى البرازيل في يناير أو فبراير. وذكر الفيفا أنه: “رغم الأنباء الإيجابية بشأن أعمال البناء في الملاعب، فإن تعقد الوضع الراهن في البرازيل، خاصة فيما يتعلق بقوانين كأس العالم التي توضح الضمانات الحكومية اللازمة لتنظيم البطولة والتي لم يجر سنها بعد من قبل السلطات المختصة، بات بارزا”. وأضاف الفيفا: “ونتيجة لذلك، أصبحت المسألة الآن ملفا شخصيا لدى رئاسة الفيفا”. وقال بلاتر إن الفيفا يشعر بالقلق نظرا لأنه لم يجر حتى الآن تفعيل القانون الخاص بكأس العالم، وقد قام جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا بتحذير اللجنة المنظمة لكأس العالم من إهدار المزيد من الوقت. وأبدى فالكه أيضاً أمله في أن يتم التصديق على قانون كأس العالم في جلسة برلمانية خلال هذا الأسبوع. من جانب آخر، أعرب بلاتر عن أمله مجدداً في أن تسنح له الفرصة في أقرب وقت ممكن للكشف عن الوثائق التي أفرزتها التحقيقات، بشأن قضية الفساد المتورط فيها عدد من كبار المسؤولين بالفيفا لحصولهم على رشى من مؤسسة “آي إس.إل” في التسعينيات من القرن الماضي قبل إعلان إفلاسها.